حن يا قمر أوفى لي ميعادا ... منامي خاصمني و لي عادا
غمضة اجفانى طال بعادا ... وسال دمعي البقـالى عادا
أرجو من شوفتك الاعادا ... جفاك شقا ونظرتك ســـعاده
البدور ناظره ليك حساده ... ودون حلى تضوي خلقه ساده
والشعر في القديم تساده ... والردف باقـــى ليك وســــاده
المحي اللمـــع تبـــــادا ... كم عـــوازل حــــرق اكبادا
نوره فرم كلاى ابــــــادا ... وكان هواك يبقى لي عـــباده
ما الضمير الرنع تهادا ... نظرته بى عيني زاد سهاده
حزت شوقي الكتر تراد ... وبالجمــال حــازت لانفرادا
تومة البــدر قلبي رادا ... وامـــــرى ســلمــته للاراده
الشعور وأخر امــتدادا ... مــع القـــديم اتصــل ودادا
والســـهام زايد اشــتدادا ... جروحي هل تدرى بى عدادا
ليك لحاظ ماسكه في القيادا ... ولى جروح ماشه في الزياده
أرجو من صاحب السياده ... قليـــل مـــراهم من العــــياده
أبوصلاح مغرم بان يخلق صلة قرابة من الدرجة الأولى بين البدر ومحبوبته
حيث جعل محبوبته تشابه البدر تماما في هذه الأغنية
فكان الوصف أكثر دقة حيث أن محبوبته
تشابه البدر تماما فجعلها تومة لهذا البدر حيث قال
( تومة البدر قلبي رادا ... وامرى سلمته للإرادة ) ..