يقول الدكتور بشير البكري عن قصة أغنية ( سفري السبب لي أزاي)
التي من تأليف الشاعر حسن عوض أبوالعلا
حيث يذكر في تلك أنه كان رئيس تحرير مجلة السودان بالقاهرة
وقد كان صاحبها علي البرير وقد سافر حسن أبوالعلاء الذي كان يدرس في كلية فكتوريا
وفي تلك الفترة درس كثير من السودانيين منهم
الصادق المهدي
ومأمون بحيرى
وسعد أبوالعلا
والشريف حسين الهندي
وقد حدث للشاعر عندما أراد أن يقفز للسباحة في البحر فقد أصيب الشاعر بشلل
وقد كانت لتلك القفزة اثارة في الشاعر لواعج الحزن والألم ومنها تحول منزله في أمدرمان إلى صالون فني
يجتمع فيه لفيف من الشعراء منهم
حسن نجيله وأيضا كان منهم الفنان الراحل أحمد المصطفى
ولولم تكن حادثة الشاعر أبوالعلا لما كان الصالون وقد كان الصالون بمثابة محراب للفن
وكما نعلم نشأة في أمدرمان مدارس عديدة للفن والشعر وهي كانت الأساس للحركة الوطنية
وقد لعب كل من الفنانين
حسن عطية وأحمد المصطفى وسيد خليفة
قد لعبوا دورا هاما في تطوير الفن الغنائي السوداني
بطرى اللي آمال و غاية
و ما بتحمي المقدور وقاية يسلم نهجي من الرماية
سفري السبب لي اذايا فرقة و فقدان هنايا
بطرى حبيب املي و منايا و ابكي على هذي النهاية
و ببكي على تهديم بنايا ليت حبيبي علي ناح
فيييك يا مصر اسباب اذايا و في السودان همي و عزايا
صابر و لم اعلم جزايا و التأويه اصبح غذايا
صرت مسلم لي ردايا زي طاير مكسور جناح
دهري ان صابني بكل خفايا و حطم و عكر لي صفايا
برضي على حبي و وفايا و اعلم في وجودك شفايا
شي من لا شي بس كفايا علو بمسّك اجد نصاح
ماذا اؤمل .....ماذا اؤمل
ماذا اؤمل حيران ببكي و بامل
ولهان ببكي و بامل وحيد ببكي و بامل
آآآآآهــــ يا هوايا و آآآآآآآآآهــــــ يا منايا
وحيد سهران برايا انيس دمعي و بكايا
آآآآآآهــــ يا كناري و آآآآهــــــــ يا قماري
طيري لي تعالي وحيد ليلي و نهاري