حبيبي اكتب لي { مناسبتها }

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حبيبي اكتب لي { مناسبتها }


    حبيبي اكتب لي وانا اكتب ليك ....بالحاصل بي والحاصل بيك
    الباقي علي انا شوق وحنين ..........واقيم الليل اهات وانين
    اتقلب ما بين الجنبين ..............فارقني حبيب الفني سنين
    استحكم بينو وبيني البين ...........يا ليالي زمان الله عليك
    ما ليك امان يا دا الزمان
    ياحبيب روحي ونور عيني ........انا اكتب ليك وانت اكتب لي
    اكتب لي عن كل شي ........يا وحيد عمري الما دمت حي
    ازكر ودادي وارحم فؤادي
    ارع الوفا ودع الجفا ......................وازكر صفا ايامنا ديك
    ازكر جلوسنا على الربى............. نستعرض اسراب الظبا
    نسمع لهمسات الصبا................... ونحن في فجر الصبا
    ابسم اليك تبسم معاي......... جالس حداي تسمع غناي
    مع صوت الناي وانا يا مناي .........الطول حياتي بغني ليك

    اما مناسبة الاغنية فهي:

    أغنية "رسايل" (حبيبي أكتب لي) لها قصة فريدة حين كانت قصيدة، وبعدما أضحت أغنية.

    فقد نظمها الشاعر عبيد عبد الرحمن يناجي فيها صديقه ورفيق دربه الشاعر سيد عبد المحسن عبد العزيز
    الذي لا يعرف كثيرون أنه كان له باع في التأليف المسرحي مثلما شارك في نظم أغنية ما يسمى "الحقيبة"
    والانتقال بها الى مرحلة هيمنة الآلات الموسيقية على الأداء الغنائي السوداني.
    ومثل رفيقه عبيد عبد الرحمن كون ثنائياً متميزاً مع الفنان إبراهيم علي أبو جبل المعروف بالكاشف.

    وجاءت دواعي المناجاة بسبب إقامة عبيد في أم در أمانه، بينما كان سيد يقيم في الأبيض عروس الرمال
    حيث كان يعمل ملاحظاً لورشة مصلحة النقل الميك****ي هناك.

    لا يعرف كثيرون، بل سيدهشون حين يكتشفوا أن ملحن هذه الأغنية العملاقة ليس الكاشف،
    وإن كانت لا تزال مسجلة في بطاقات المكتبة الصوتية لإذاعة أم درمان باعتبارها من تلحينه.
    ملحنها الحقيقي هو الفنان الكبير الأستاذ التاج مصطفى .
    وقام يتوزيع الأغنية والإشراف عليها حين تم تسجيلها في أستديو الإذاعة الموسيقار الإيطالي الراحل
    إيزو ما يستريللي،
    وقد خلدت ذلك التسجيل صورة فوتغرافية شهيرة تظهر فيها الفرقة الموسيقية بقيادة مايستريللي،
    والكاشف مؤدياً والتاج مصطفى يرقب التسجيل ضمن الجوقة الموسيقية.

    ولم يكن الكاشف بحاجة الى من يلحن له، وكذلك التاج ليس بحاجة الى أن تضاف "رسائل"
    الى الديوان العذب الذي ابتكره من الألحان.
    ولو أن الإذاعة اكتفت من تسجيلات التاج كلها بأغنية "الملهمة" لكفته مجداً على مر العصور.
    وكانت تربط التاج وابراهيم صداقة فريدة ومودة قل أن يوجد نظير لها في هذا الزمان.
    والتاج يقدم مثل هذه الألحان من دون أن ينتظر من يقوم يمدحه وتقريظه، فقد قدم في زمان سابق الى
    الفنانة القديرة الراحلة عائشة الفلاتية لحن أغنيتها الذائعة "عني مالهم صدوا".
    ومن طريف ما رواه التاج أن عائشة ارتجت أثناء جلسات التحفيظ، فكانت تقول "فكري سرّه وحاجت أشجانه"
    بدلاً من "
    فكر سرّح وهاجت أشجانه". وذكر أن تحفيظها هذا المقطع بشكله السليم استغرق وقتاً ليس بالقصير.




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...
X