يحكي ان الشخصية التي كتب لها الشاعر هذا النص
هي ممرضة كانت تعمل بمستشفي الخرطوم ...
كان هذا الحديث في ثلاثينات هذا او اربعينيات هذا القرن كانت تتميز بجمال صاقع
لم يؤثر فيه القهر الطبقي ولاالسكن في الاحياء الممعنة في شعبيتها ولا ظرفها القاسية
الذي دفعتها للعمل في مهنة ممعنة في الخطورة اقل مايمكن ان توصف به
من ولجتها خصوصا في ذلك التاريخ البعيد انها "...."
ويبدو ان اطباء وممرضي المستشفي باالتاكيد ليس جميعهم
ابو لهذا الجمال ان يثبت وجوده كلازمة لاانسانة تريد ان تعمل بشرف
من اجل كم من الافواه الجائعة التي تنتظر من يجلب اللقمة المعطونة بالعرق "الحلال "
وتعددت المداخل التي ارادو ان يلجو منها اليها فكان منهم من دخل بالمدخل التاريخي
لاستغفال المراة خصوصا في مثل وضع الجميلة صاحبة الاغنية
وهو الزواج وكان ان امتثلت وراحت تقوم بدور الحبييبة التي تنتظر الزواج
من هذا الفارس الذي سياتي علي صهوة جواده قافزا فوق الحواجز الطبقية والاجتماعية
لينتشلها من بؤسها "حلم مشروع ؟"..
ولكن هذا المثقف كان يعلم تمام العلم مالذي يريده من فتاة مسحوقة تعمل ممرضة...
وتصل الاغنية لنقطة تصف كيف سلبت من اعز شي تملكه
" سلبوك اعز شي تملكه" لتخرج المسكينة من هذة العلاقة محطمة تماما
وهي تنتظر من يتضامن معها في محنتها في مجتمع عرف عنة لهفة ونجدة المنكوب
ياتري اي نوع من المنكوبين ؟ ؟؟؟
لم يشفع لها عفتها وسيرتها المشرفة كفتاة فقيرة تحاول تامين العيش لاهلها بل لم يشفع لها بين هؤلاء المثقفون
إنها امراةعاملة في زمن مازالت المراة تتلمس فيه طريقها لخارج المنزل كانسان سوي ومتكامل بذاته
ومن زاوية اخري اري ان كل ذلك كان قصاص بدافع من لاوعي الرجل الذي يدعي الوعي
بقية القصة انها وجهت بالاستغلال البشع من كل شخص حولها في العمل حتي زميلاتها
للائي كان محركهن الحقد من التي قللت فرصهم في نيل حظوة لدي اهل الحظوة
وقال الشاعر عنهم "لمهالك الشر اودعوك ظلموك"
وتمضي الغنية مصورة مشاهد حزينة وفاتحة لمجموع من التساؤلات ؟
خدعوك – كلمات حسين محمد حسن
الحان خضر بشير
خدعوك وجرحو سمعتك
نور وجنتيك طفطن مذارف دمعتك
وين لونك الذهبي ونضارة لمعتك
كانت قلوب تخشي وتهاب من روعتك
ربك يجازي الخدعوك
لمهالك الشر اودعوك
لابد ليهم يوم عسير
يحيو ويقاسموك جرعتك
وين عقلك الفاهم دليلو وخبرتك
وين عقلك الثابت اساسو وجبرتك
ربك يجازي الخدعوك لمهالك الشر اودعوك
هي ممرضة كانت تعمل بمستشفي الخرطوم ...
كان هذا الحديث في ثلاثينات هذا او اربعينيات هذا القرن كانت تتميز بجمال صاقع
لم يؤثر فيه القهر الطبقي ولاالسكن في الاحياء الممعنة في شعبيتها ولا ظرفها القاسية
الذي دفعتها للعمل في مهنة ممعنة في الخطورة اقل مايمكن ان توصف به
من ولجتها خصوصا في ذلك التاريخ البعيد انها "...."
ويبدو ان اطباء وممرضي المستشفي باالتاكيد ليس جميعهم
ابو لهذا الجمال ان يثبت وجوده كلازمة لاانسانة تريد ان تعمل بشرف
من اجل كم من الافواه الجائعة التي تنتظر من يجلب اللقمة المعطونة بالعرق "الحلال "
وتعددت المداخل التي ارادو ان يلجو منها اليها فكان منهم من دخل بالمدخل التاريخي
لاستغفال المراة خصوصا في مثل وضع الجميلة صاحبة الاغنية
وهو الزواج وكان ان امتثلت وراحت تقوم بدور الحبييبة التي تنتظر الزواج
من هذا الفارس الذي سياتي علي صهوة جواده قافزا فوق الحواجز الطبقية والاجتماعية
لينتشلها من بؤسها "حلم مشروع ؟"..
ولكن هذا المثقف كان يعلم تمام العلم مالذي يريده من فتاة مسحوقة تعمل ممرضة...
وتصل الاغنية لنقطة تصف كيف سلبت من اعز شي تملكه
" سلبوك اعز شي تملكه" لتخرج المسكينة من هذة العلاقة محطمة تماما
وهي تنتظر من يتضامن معها في محنتها في مجتمع عرف عنة لهفة ونجدة المنكوب
ياتري اي نوع من المنكوبين ؟ ؟؟؟
لم يشفع لها عفتها وسيرتها المشرفة كفتاة فقيرة تحاول تامين العيش لاهلها بل لم يشفع لها بين هؤلاء المثقفون
إنها امراةعاملة في زمن مازالت المراة تتلمس فيه طريقها لخارج المنزل كانسان سوي ومتكامل بذاته
ومن زاوية اخري اري ان كل ذلك كان قصاص بدافع من لاوعي الرجل الذي يدعي الوعي
بقية القصة انها وجهت بالاستغلال البشع من كل شخص حولها في العمل حتي زميلاتها
للائي كان محركهن الحقد من التي قللت فرصهم في نيل حظوة لدي اهل الحظوة
وقال الشاعر عنهم "لمهالك الشر اودعوك ظلموك"
وتمضي الغنية مصورة مشاهد حزينة وفاتحة لمجموع من التساؤلات ؟
خدعوك – كلمات حسين محمد حسن
الحان خضر بشير
خدعوك وجرحو سمعتك
نور وجنتيك طفطن مذارف دمعتك
وين لونك الذهبي ونضارة لمعتك
كانت قلوب تخشي وتهاب من روعتك
ربك يجازي الخدعوك
لمهالك الشر اودعوك
لابد ليهم يوم عسير
يحيو ويقاسموك جرعتك
وين عقلك الفاهم دليلو وخبرتك
وين عقلك الثابت اساسو وجبرتك
ربك يجازي الخدعوك لمهالك الشر اودعوك