ما بال طرفي عنه النوم قد ابقا
واسترسل الدمع حتي اخجل الورقا
في يوم عرس ارانا كل فاتكة
باللحظ بالقد بالخصر الذي نطقا
ونغمة من رخيم الصوت كاد لها
عقولنا ان تربنا الطيش والترفا
قابلننا بعيون زانها حور
والسحر معني علي اطرافها نطقا
واصطف جمعهم المانوس وانفردت
منهن جوزة تحكي المكها الحدق
وخلفها سائق يحدو اذا خشيت
منه اللحاق تمد الردف والعنقا
ان رامت البعد عنه قام يجذبها
من الروادف حفف او كثيف نقا
بقامة مثل غصن البان يعطفها
فرع اثيث كزي الليل اذ غسقا
ووجهها القمر الوضاح مبسمه
قد زانه لعس السفلي وما نطقا
وشلخها في انتصاب لا اعوجاج له
كالف فارس بالخدين ملتصقا
والجيد لولا حلي فيه تكنفه
رايت فيه حباب الماء مندفقا
كانما هي بلور تعهده
وصائف الروم لم تنظر به رنقا
يزهو بها الوشي ادلالا برونقها
وان تجرد كان الحسن متفقا
تلك الفتاة التي هام الفؤاد بها
والطرف من عائدات الشوق قد ارقا
تهافتت نحوها ابصارنا عجبا
بخلقها فارتنا احسن الخلقا
واسترسل الدمع حتي اخجل الورقا
في يوم عرس ارانا كل فاتكة
باللحظ بالقد بالخصر الذي نطقا
ونغمة من رخيم الصوت كاد لها
عقولنا ان تربنا الطيش والترفا
قابلننا بعيون زانها حور
والسحر معني علي اطرافها نطقا
واصطف جمعهم المانوس وانفردت
منهن جوزة تحكي المكها الحدق
وخلفها سائق يحدو اذا خشيت
منه اللحاق تمد الردف والعنقا
ان رامت البعد عنه قام يجذبها
من الروادف حفف او كثيف نقا
بقامة مثل غصن البان يعطفها
فرع اثيث كزي الليل اذ غسقا
ووجهها القمر الوضاح مبسمه
قد زانه لعس السفلي وما نطقا
وشلخها في انتصاب لا اعوجاج له
كالف فارس بالخدين ملتصقا
والجيد لولا حلي فيه تكنفه
رايت فيه حباب الماء مندفقا
كانما هي بلور تعهده
وصائف الروم لم تنظر به رنقا
يزهو بها الوشي ادلالا برونقها
وان تجرد كان الحسن متفقا
تلك الفتاة التي هام الفؤاد بها
والطرف من عائدات الشوق قد ارقا
تهافتت نحوها ابصارنا عجبا
بخلقها فارتنا احسن الخلقا