محمد أحمد الحبيب «هدام الزمان»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد أحمد الحبيب «هدام الزمان»

    هدام الزمان وراها كيفن تستغل النيل
    بعدما إستوت وإتفدعت للشيل
    ***
    غاصت فى مياهو الصافى
    ما زى البجيبه السيل
    يا نخلتنا رحلة عافى
    ودعى من ديارنا نخيل
    ***
    جوز من قمرى أمنا زاتو
    طوَّل بين جريدا نزيل
    طاحت بى عشيش أولادو
    وأطعمت السمك فى النيل
    مالت وإنتكت قنعانى
    من بلداً وطاها الفيل
    فى رحلة علاج مجانى
    لى أرض الكنانه عديل
    ***
    بجبوج من بداية الرحله
    تتبكى ودموعا تسيل
    جزيرة أم سيوف زى نحله
    خاشى على ديارا دخيل
    ***
    سارت فى طريقا براها
    لا تأشيره لا بهديل
    لا حر السفاره صلاها
    لا صوت العسس والخيل
    ***
    الشاطراب مغارب جاتا
    مرَّت فى طريقا طويل
    مديسيسه وجميع جاراتا
    هداها الحزن بالحيل
    ظلت طمبنارتى تنادى
    ما عارفاها بى كم ميل
    فاتت تنقسى وبى غادى
    مارى مرور كرام بالليل
    ***
    زارت ناوا بعد الهجعه
    سهرانه ومناما قليل
    لكن ضاع طريق الرجعه
    وين تلقالو تانى سبيل
    ***
    كان لى صاى وكان لى عبرى
    عارفات المقالب ديل
    قالت ليها مهما تجرى
    ما حتلقى ليهو بديل
    ***
    يبكى على فراقا نخيلنا
    من الكُرشه للقنديل
    ود لقاى وحتى مدينَّا
    والبركاوى صبرو جميل
    ***
    ما سمعت نصيحة أُماتا
    إتمادت عنادا هبيل
    سارعت و أسرعت خطواتا
    خشت فى البحيره عديل

  • #2
    محمد احمد الحبيب " هدام الزمان "

    هدام الزمان وراها كيفن تستغل النيل
    بعدما إستوت وإتفدعت للشيل
    ***
    غاصت فى مياهو الصافى
    ما زى البجيبه السيل
    يا نخلتنا رحلة عافى
    ودعى من ديارنا نخيل
    ***
    جوز من قمرى أمنا زاتو
    طوَّل بين جريدا نزيل
    طاحت بى عشيش أولادو
    وأطعمت السمك فى النيل
    مالت وإنتكت قنعانى
    من بلداً وطاها الفيل
    فى رحلة علاج مجانى
    لى أرض الكنانه عديل
    ***
    بجبوج من بداية الرحله
    تتبكى ودموعا تسيل
    جزيرة أم سيوف زى نحله
    خاشى على ديارا دخيل
    ***
    سارت فى طريقا براها
    لا تأشيره لا بهديل
    لا حر السفاره صلاها
    لا صوت العسس والخيل
    ***
    الشاطراب مغارب جاتا
    مرَّت فى طريقا طويل
    مديسيسه وجميع جاراتا
    هداها الحزن بالحيل
    ظلت طمبنارتى تنادى
    ما عارفاها بى كم ميل
    فاتت تنقسى وبى غادى
    مارى مرور كرام بالليل
    ***
    زارت ناوا بعد الهجعه
    سهرانه ومناما قليل
    لكن ضاع طريق الرجعه
    وين تلقالو تانى سبيل
    ***
    كان لى صاى وكان لى عبرى
    عارفات المقالب ديل
    قالت ليها مهما تجرى
    ما حتلقى ليهو بديل
    ***
    يبكى على فراقا نخيلنا
    من الكُرشه للقنديل
    ود لقاى وحتى مدينَّا
    والبركاوى صبرو جميل
    ***
    ما سمعت نصيحة أُماتا
    إتمادت عنادا هبيل
    سارعت و أسرعت خطواتا
    خشت فى البحيره عديل

    تعليق

    يعمل...
    X