زيدان إبراهيم «صالون العندليب الاسمر»

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    كلمات : محمد جعفر عثمان

    /*/* !
    أخونك .. هل تصدق أخونك؟
    ما أظن أصدق أخونك
    لو شافت عيونك إيه حاصل بدونك
    دي الدنيا بقت عدم
    والفرح من غير نغم
    والسعادة بقت وهم
    والحلوة من غير طعم
    وبرضو تصدق أخونك؟!
    يا سلام على ريدي
    خلاك بقيت سيدي
    لو الأماني بإيدي
    كنت أهديك عيوني
    وأسقيك من وريدي
    يا هنايا وجديدي
    يوم أشوفك يبقى عيدي
    وبرضو تصدق أخونك؟!
    ذكرياتك دايماً أماني
    صورة حية لي غرامي
    عشتها بروحي وكياني
    يا سروري وابتسامي
    مهما قلبك جار سباني
    انت برضو مثار اهتمامي
    وبرضو تصدق أخونك؟





    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

    تعليق


    • #17
      اللهفة


      لو تعرف اللهفة والريد والعذاب..
      والشوق بطرق فى دروبك الف باب...
      لو تعرف دى الدنيا من بعدك سراب..
      ماكانت روحت وكنت طولت الغياب ...
      ***
      كنت فاكر الشوق يجبك والحنين..
      وتعود لقلبى الفى هواك صابر حزين...
      لكنو بس طال الصبر بالسنين...
      يا الروحت طولت الغياب ..
      لو تعرف اللهفة والريد والعذاب..
      والشوق بطرق فى دروبك الف باب...
      لو تعرف دى الدنيا من بعدك سراب..
      ماكانت روحت وكنت طولت الغياب ...
      ***
      الليل حزين دمعاتى صامته بتبللو...
      ممتد طويل ماليهو حد فاقد نهايتو...
      بالله كيف اقدر اطيق واتحملو...
      يا الروحت طولت الغياب ..
      لو تعرف اللهفة والريد والعذاب..
      والشوق بطرق فى دروبك الف باب...
      لو تعرف دى الدنيا من بعدك سراب..
      ماكانت روحت وكنت طولت الغياب




      لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
      لأجٍـل أي شخـِص
      ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
      أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
      ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

      تعليق


      • #18

        بنتاسف علي الروح


        بنتأسف على الروّح
        من الايام ونتحسر
        تسيل الدمعه لما نحن
        لماضي الريد ونتذكر
        اسفنا البينا ما طوّل
        عمر رحلتنا كان ايام
        وكل فرح قصد دارنا
        رحل بطيف من الاحلام
        ونحن هنا الأمل غابت
        نجومه الحلوه في الأوهام
        صحيح ما كنتا بصور
        يفرق بينا نحن زمان
        تخون إنسان بحيا عشان
        يشيل دمعه عذاب انسان
        غريبه الدنيا تجرح ناس
        قلوبها محافظه على الإحساس
        بيشرق نور ويضوى
        زمان معانيه ابتساماتك
        متين يرتاح عذابى
        ومتين تغمرنى جناتك
        جمالك ما نداوة لون
        جمالك كلو في ذاتك .





        لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
        لأجٍـل أي شخـِص
        ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
        أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
        ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

        تعليق


        • #19
          قلبك ليه تبدل




          قلبك ليه تبدل صدا وليه تحول
          انا طول عمري مخلص يا اخر حب واول
          ***
          إيه الشفتو مني من حبي وحنيني
          ايامي القضيتا من عمري وسنيني
          اعبد في جمالك ياملهم فنوني
          إنتا خلاص نسيت البينك وبيني
          مابنساك وحاتك يا اخر حب واول
          ***
          يابهجت شباب واملي العشت بيهو
          سقيتو الطيف حناني وانت حياتي فيهو
          روحي حولو حايمة حولو والروح تسال عليهو
          قلبي الحب سامي مشغول
          ديمه بيهو طول
          وحيات شبابك قلبك ليه تبدل
          ***
          قول وحيات عيونك حبك في دمايا
          سامر جوة قلبك وعايش في خيالك
          انا لسه عندك حبيبك وكل امالك
          إنتي خلاص نسيتني شاغل ريدي مالك
          مابنساك وحاتك يااخر حب واول




          لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
          لأجٍـل أي شخـِص
          ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
          أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
          ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

          تعليق


          • #20
            زيدان إبراهيم: بالله ليه يا فراش

            زيدان إبراهيم: بالله ليه يا فراش..؟! .. بقلم: صلاح شعيب

            السبت, 24 أيلول/سبتمبر 2011 21:06
            نقلا عن سودانايل

            مات زيدان في غربته العلاجية وعم الحزن أوساط محبي فنه. وكان حزني كبيرا لفقده، حيث حادثته قبل ثلاث اشهر، ووجدته على ذلك المرح والجمال. فيرحمه الله رحمة واسعة، وليسكنه فسيح جناته. هذه كلمة نشرته لي جريدة الصحافة قبل أربع أعوام بذات العنوان، وربما تعطي بعض إضاءات إنطباعيةعن مسيرة الفنان الراحل:
            رواية زيدان إبراهيم تحكي عن الصراع بين زمن سوداني وآخر. جاء إلى فضاء الحياة ليلونها بأنغام، وإيقاعات، ونبرات صوتية حتى يكسب بعد صراعه مع الزمن الإعتراف به كمبدع لا يتثاءب صوته. مع الملحن أحمد زاهر أكدا ـ في بدء المشوار ـ على هزيمة معايير رفضت صوته، ثم إن أعماله «قصر الشوق» و«قلبك ليه تبدل» و«أخونك» و«فراش القاش» إنبجست لتسند البدايات التي راكم عليها الاغنيات عقدا إثر عقد. لا أدري ما الذي كان سيصيب الفنان الكبير إذا قنع بقرار تلك اللجنة التي لم تخول له الغناء في احتفالات "بخت الرضا" بحجة أن صوته لا يليق بمداعبة الألحان، وهناك أحكام من هذا القبيل تضخها اللجان المناط بها أمر الابداع، فتوئد الامل، كما لو أنها لا تدع الزهور تتفتح.
            ولكن على أية حال خرج زيدان من هذا الإختبار ليواجه آخر تمثل في تهديد عمه له ولكن بعد مرور السنين رد بقوله: «لقد سكتت البندقية وبقي زيدان»، والغريب أن زيدان هو الذي أنقذ المطربة جواهر حينما هاجرت إلى الخرطوم بعد تهديدات تلقتها من أحد الاقرباء بقفي أثرها إن هي غادرت بورتسودان نحو إذاعة أمدرمان. بيد أن زيدان الذي تذوق طعم التهديد بالقتل، أعانها حتى هاجرت إلى القاهرة، وبدت تكشف عما يراه الأخوة المصريون عن مواهب قد تجدد لهم أمواه التنوع الغنائي بعد رحيل «ثوما، وحليم، والاطرش».
            ما بعد هذين الموقفين الصعبين إنطلق زيدان إبراهيم كمغنٍ لا يشق له غبار. ولعل في قصته المحفز الاكبر لجيلنا الصاعد ليراجع بشكل أحسن في مصيره حين ينوي الإبداع. ولكن المحفز الأكبر الذي لم يكتشفه هذا الجيل كمن في الطريقة التي قدم بها زيدان إبراهيم نفسه حتى قارنه النقاد بالفنان عبد الحليم حافظ، وأسماه أستاذنا رحمي محمد سليمان بالعندليب الأسمر، كناية على حسن تغريده، وجمال صوته، كما أن فنانا مثل وردي رشحه يوما لخلافته. ولا غرو. هذا برغم أن وردي رأى قبله في الفنان عمر أحمد وريثا لعرشه، وكما نعلم أن الفنان الراحل لم يعمر طويلا.
            وبرغم أن حياة زيدان صارت من بعد تتأرجح بين الوعد الفني، والإحباط الاجتماعي، والاشرئباب بذهنه نحو مستقبل يحافظ، وينمي هديله الفني، إلا أنه رعى بالتوازي والدته، وصوته معا..وأحسن إليها بالشكل الذي لا يدركه الكثيرون. فكان يحبها كثيرا، وتحبه أكثر، ويفني في رعايتها إلى أن فارقت الحياة، وبقي هو وحيدا في الحاج يوسف التي غادرها بعد أن عز عليه البقاء وحيدا من غير زوج أو ولد.
            يحدثنا «الدكتوران» الفاتح الطاهر الذي هو شبيه بالدكاترة زكي مبارك، حيث حصل على شهاداتي دكتوراة في الموسيقى من روسيا «ولد زيدان ابراهيم بحي العباسية بام درمان جوار جامع الادريسي في منتصف الاربعينات، ومن الطريف ان الفنان ابراهيم الكاشف هو الذي صنع له المشاية التي تعلم عليها المشي بحكم مهنته كنجار.. وقضى فترة دراسته الاولية في مدرسة كادقلي، فبيت الامانة الوسطى بحي العرب، والثانوي العالي بالاهلية ام درمان.. وفي مستهل دراسته الوسطى انضم لفرقة المدرسة الموسيقية تحت اشراف الاستاذ محمد احمد قاسم استاذ التربية الاسلامية والعربية.. وفي المرحلة الثانوية بدأت موهبته تتفتح كعازف مزمار ومؤدٍ لاغاني ابراهيم عوض ووردي وكابلي، كما حفظ العديد من اغنيات الرواد بدراية مقاماتها الموسيقية وايقاعاتها المتنوعة، محافظا ومتمسكا بكل ما هو اصيل وجميل، خاصة أغنيات الشاعر محمد عوض الكريم القرشي. وتعلم العزف على العود تحت اشراف الموسيقار صالح عركي سنة 1960م، وأصبح يجيد عزف أغاني وردي باجادة تامة حتى لقب بوردي الصغير.. وترك المدرسة عام 1961م وهو في السنة الثانية الثانوية، بعد ان اختلف مع ناظر المدرسة الذي كانت نظرته متخلفة، متوجبا على طلابه ان يلتزموا بالدراسة وحدها. وفي نفس العام اصيب بخيبة امل عندما استبعد من مناسبة احتفالات عيد بخت الرضا بالدويم، باعتبار ان صوته لا يصلح للغناء.. ولم يصبه اليأس ولم يفقد الامل.. بل صار يناضل ويكافح ليثبت مقدرته وموهبته حتى وقف أمام لجنة استماع الأصوات الجديدة بالاذاعة في عام 1963م، واجيز صوته بالاجماع بعد ان غنى «بالي مشغول .. ما هو عارف .. وبيني وبينك والايام..».
            وعلاقتي مع زيدان بدأت بأول حوار صحفي لي أجريه معه عام 1986م، واذكر أنه كان يملي علي ما يرد به من إجابات على اسئلة، ويتابع ما كتبت. وفجأة هاج وماج بأنني لا أدرك الفرق بين مفردتي «تألقي» و«تعلقي».. ولكون أن ذلك الحوار كان الأول ارتعدت فرائصي ثم ضحك بعد أن تأكد من صحة إملائي. وبعد نشري لذلك الحوار الاول أتيت إليه فرحا حاملا نسخة من الصحيفة، ومنذها وجدتني أزوره في محله الذي أخذ مسمى (جنة زيدان) في شارع الاربعين. ولكن لم يلبث أن أغلق زيدان المحل، وانتهت فكرة الاستثمار التجاري الذي فشل فيه الفنان.
            ومن خلال زياراتي المتكررة له في منزله بالعباسية، أدركت كيف أن ذلك الحنين الذي جمعه مع والدته قد شكل له زاد المسير، وعون الدرب، كان حين يمرض زيدان تقف وحدها على رعايته، وكان هو يبادلها وفاءً بوفاء، وظلا يقطنان في حي العباسية الذي بقي فيه زيدان رمزا من رموزه، وأبنا بارا بأزواج الحي الجدد، وأصبح مفضلا لزمن، مع إبراهيم حسين ـ كارتر، في حفلات الحي.. يغنيان بلا أجر أحيانا ويفرحان أهل الحي. وحين رحل مع والدته إلى «الحاج يوسف» حزنت العباسية أشد الحزن، وهو الذي ارتبط بها ومعها طوال سنين حياته، بعد ان جاء من كادوقلي صغيرا، حيث هناك ولد. لقد رعته حينما كان صغيرها الوحيد، ورعاها حين كانت كبيرته الوحيدة في قصة تحكي عن وفاء إنساني نبيل.
            نعم إذا كان هناك ملحن يعود إليه الفضل الأكبر في تجربة الفنان زيدان، فهو الملحن الرائد أحمد زاهر، الذي إحتضن موهبته حين عرف قدراته الابداعية وقدم له «معذرة» و«أكون فرحان» و«نبع الحنان»، وكثيرا ما تم ضبط أستاذنا زاهر في علاقة حميمة بالقصائد التي تحتوي «الابواب» فبخلاف باب الريدة وأنسده، حيث غناها «أبو الزيك» كما يناديه زوار البحر، لحن زاهر «جيت لقيت باب الغرام فاتح ودخلت» التي مثلت مرحلة في تجربة الفنان الراحل أحمد الجابري، والذي هو أيضا إرتبط بأمه وحزن عليها بعد أن تركته وحيدا كما هو حال زيدان. ولقد عاش الفنان في حياة عمقها عاطفتهما لوالدتيهما، وكأنهما وجدا في هذا الحب المتبادل عوضا عن عاطفة الزوج والولد.
            وما زرت زيدان الذي جاور الملحن عمر الشاعر وكذا الشاعر محمد جعفر عثمان، إلا ووجدت منزل الايجار مكتظا باصدقائه من المعجبين، والعازفين، وأبناء الحي. وحيوية زيدان تجسدت في إنسانيته الكبيرة، وتقديره للناس، وذلك ما جعلني اقترب من عالمه أكثر من كثرة الفنانين الذين يعيشون في حياة بعيدة عن الناس، ولا تربطهم بهم إلا مصلحة الغناء لهم ثم أخذ المقابل المادي للغناء.
            هذا الجوار الذي جمع زيدان وجنابو عمر الشاعر، والذي كان آخر عهدي به عقيدا بسلاح الموسيقى الذي يلي مديره العميد ـ الشاعر حسن كركب، اسفر عن تعاون فني يندر مثيله في الساحة الفنية. ولعل المرحوم محمد جعفر عثمان كان مكملا لهذه الثلاثية، ومن كلماته «اسير حسنك، أخونك، ما أصلو ريدا ووسط الزهور»..إلخ. ومحمد جعفر عثمان، الذي كان من نوع الرجال الذين يهمسون حين يتكلمون، يسكن العباسية، فيقطع شارع الاربعين ويدلف بجديده إلى العقيد الشاعر، ولا يمر يومان إلا ويصل اللحن إلى زيدان فتتكامل الاحاسيس الابداعية، ثم يقوم زيدان بأداء البروفات في منزله، ثم يرسل الكلمة، واللحن، والأداء إلى عشاق فنه.
            والتيجاني حاج موسى كان أيضا يمثل درة في تجربة عمر الشاعر وزيدان.. وكون هؤلاء أيضا ثلاثية إبداعية منحت المستمعين أجمل الاغاني وتقف أغنية «قصر الشوق» واحدة من أجمل أعمال هؤلاء الثلاثي، وفازت بمسابقة أغنية الموسم في الثمانينات. من أعلن النأي على ذلك الزمان..؟ كما تساءل الشاعر هاشم صديق.
            هذه الوشائج الانسانية التي جمعت زيدان بمبدعي وقاطني حي العباسية ـ وهو احد اكثر أحياء أمدرمان التي ساهمت في التساكن والاندماج العرقي ـ احتوت فناننا الكبير الذي جاور أهله التعايشة، ومناخ العباسية وطد اركان زيدان في الساحة الفنية، وجعله نجما لا يمكن تجاوزه في محصلة التقييم النقدي الفني، إذ يعتبر صاحب «الليلة ديك» امتدادا طبيعيا لجيل العمالقة ممن جمعوا في تجاربهم بين الكلمة القوية، واللحن المتقن، والأداء الطروب، والجماهيرية الواسعة. ويقول الناقد طارق شريف «من الشخصيات الفنية المميزة في العباسية الصديقان اللذان زرعا الياسمين على شرفات العباسية، الا وهما الراحلان صديق الكحلاوي وعوض صديق. وهناك الفنان المميز عبد الدافع عثمان في تواصل جميل، وقدم من غرب السودان إلى العباسية الفنان ابراهيم حسين وعاش بها ردحاً من الزمان. وهناك الفنان صديق عباس مازال يعيش بيننا في حميمية جميلة...» هذه البيئة منحت زيدان إبراهيم فرصة للوقوف على ألوان الابداع، وفيما بعد وضع بصماته عليها.
            وبرغم أن تعاون "العندليب الاسمر أو خليفة وردي" لم يقتصر على الملحن عمر الشاعر والشاعر التيجاني حاج موسى والمرحوم جعفر محمد عثمان والشاعر المصري ابراهيم ناجي، إلا أنه غنى لعوض احمد خليفة ومهدي محمد سعيد وعبد الوهاب هلاوي وبابكر الطاهر ومحجوب الحاج، كما أنه كتب ولحن لنفسه، وأدى أعمالا جيدة للملحنين بشير عباس وعبد الماجد خليفة وعبد اللطيف خضر والسني الضوي والفاتح كسلاوي والفاتح قميحة، مثلما أن زيدان أحب ترديد أعمال الفنان عثمان الشفيع وابراهيم عوض. واستطاع زيدان مع عبد المنعم الخالدي أن ينتجا إلبوما ناجحا بمرافقة عازف العود عوض إحمودي، والإلبوم خاص بأعمال الشفيع.
            ويضيف طارق شريف «لعل من ابرز سلبيات حفلات زيدان ابراهيم، ان صاحب الحفل كان يصرف أموالاً كثيرة في ايجار اكبر عدد من «الكراسي» لان معجبي زيدان بلا حدود. وهم يحضرون اليه في اي مكان في العباسية او الجريف او حلة حمد... ويقول الفنان زيدان ابراهيم عن أثر «العباسية» في حياته: «البيئة لها اثر عميق في نفس الفنان، وقد ساهمت حركة الإشعاع الفني بالعباسية في بعث الاشراق في النفس. وانا ادين لها بالفضل في تقوية أواصر الفن بداخلي. وأن بعدت عنها بجسمي فأنا قريب منها جداً بقلبي وروحي.. سلام للعباسية والأهل والأصدقاء..».
            وبرغم أن إبداعية زيدان ابراهيم قد حوصرت بتجارب ابداعية لفنانين آخرين جاءوا بعده مثل محمد ميرغني ويوسف الموصلي وعبدالعزيز المبارك ومصطفى سيد أحمد وعبد المنعم الخالدي ومحمود تاور إلى جيل محمود عبد العزيز ووليد زاكي الدين، فضلا عن أنه كان يدفع بأعماله في ظل وجود العمالقة الرواد أمثال وردي ومحمد الامين وابو عركي البخيت، إلا أن إبداعيته صمدت أمام كل هذا الفيض من الاعمال الغنائية، وظل يجددها ويحافظ في الآن نفسه على جماهيرته حتى يومنا هذا، برغم الظروف الاجتماعية التي جابهها، وظروف تقدم السن، وبعده عن الاذاعة والتلفزيون..حيث كانا على مرمى حجر من منزله بالعباسية.
            ولعل السؤال الكبير الذي ينطرح هنا يأتي هكذا: كيف استطاع زيدان أن يصمد أمام ذلك التواتر المتواصل من الاغنيات لمن ينافسهم وينافسونه، للدرجة التي لم يمله المستمعون من كل الاجيال او يتجاهلونه، وذلك خلافا لحال عدد من الذين بدأوا معه مشوار الغناء وتعثروا.. وأيضا حال بعض الذين أتوا بعده ولم يضيفوا كثيرا؟
            إن السر الوحيد الذي يكمن وراء هذا الصمود، هو أن زيدان ابراهيم، منذ أن بدأ مغنيا، كان حريصا على تخليد نفسه عبر هذه الرحلة الطويلة التي قاربت نصف قرن. وإذا كان قد بدأ الغناء رسميا عام 1963م، فإن كل الأغنيات التي أوصلها للمستمع تنوعت في مصادر الكلمة، وامتازت باللحن الشجي السلس دون أن يلجأ للتعقيد الموسيقي الذي ذهب إليه بعض الفنانين، وبالتالي لم تجد تجاربهم قبولا مثل قبول لحن زيدان "السهل الممتنع" وهو الذي يعطيه من موهبته الصوتية قدرا من التجديد في الأداء بين مرحلة وأخرى..التجديد الذي يتناسب مع حنجرته المواجهة بعامل الزمن.
            كما أن الذي شفع لفنانا الكبير، هو أنه لم يسجن نفسه في كلمات شاعر واحد، أو اثنين من الملحنين، فقد نوع مصادر أعماله ما منح ذلك تعددا كبيرا لحديقة فنه. وبخلاف ذلك فإن استثماره الذكي لعلاقاته الاجتماعية مع الاعلاميين مهد له حضورا متواصلا في اجهزة الاعلام المختلفة. وربما ساهم هذا الذكاء في مجمل تعاملاته مع الشعراء والملحنين وتفضيله الدائم في المشاركة في المناسبات الاجتماعية.
            وفضلاً عن ذلك، فإن شخصية زيدان الودودة، وحرصه على المحافظة على علاقاته المتمددة وترسيخها مع كل الذين وقفوا مع تجربته، ساهم أيضا في استقرار تعاونه الفني، ولم يكن ليحتاج كما بعض الفنانين إلى البدء مع شعراء وملحنين آخرين، بعد أن تركوا الذين بنوا اساس تجربتهم، بغير وفاء أو تواصل حتى.
            وربما وجدنا أن العامل الاكبر الذي مهد استمرارية هادئة وراسخة لإبداعية زيدان ـ وجعلها متفرهدة دائما ـ هو مواكبته وقراءته الجادة لإنتاج المشهد الفني بين عقد وآخر، ومن ثم البحث عن الكلمة واللحن اللذين يكملان نقصه، وبالتالي يساعد هذا في حضوره الاعلامي.
            وهكذا كان زيدان تواقا لأن يكون حاضرا في الاعلام بإبداعيته، منذ أن بدأ مع أحمد زاهر ومحمد جعفر عثمان، اللذين بحساب ما، يعتبران من جيل الرواد ـ الاوسط، ثم سعى للجيل الثاني الذي تمثل في التيجاني حاج موسى وعمر الشاعر، ثم أخيرا سعى للاستفادة من تجارب لحنية من الفنان الفاتح قميحة (حنين يا ليل).. هذه السلاسة في الانتقال بين جيل وآخر، أعطت أعمال زيدان المواكبة واشبعتها بالاحاسيس الراصدة لعاطفة الاجيال، وجعلته مقارنة بمحمد ميرغني وابراهيم حسين وصديق عباس ومجذوب أونسة، أكثر فهما لعملية التواصل في العمل الابداعي، ولعل آخر عمل استمعت له من قبل زيدان هو أغنية «تدلل» والتي هي تطوير معقول ومحسوب لمشروعه الغنائي، وهي من ألحان عبد الله التوم. ووجدتني مأسورا بهذا اللحن الذي صاغته الذاكرة اللحنية لملحن شاب، دون أن يشطح في الرؤى اللحنية بحيث أن يبدو اكثر ابتعادا عن ميلودية زيدان الغنية بالايقاعات الحارة والنغمات الآسرة، وربما كان شاعر «تدلل» الاستاذ تاج السر عباس، وهو من العارفين بكيفية نسج الكلمة الغنائية التي تحتمل القبول، قد ملأ القصيدة بصور اللوعة والهجران والمناجاة والشجن والحزن، وتلك هي مقومات مشروع الكلمة التي راهن عليها زيدان وأصبغها بألحان ـ وأعمال ملحنييه ـ أرادها بالكيفية التي شكلت خصوصيته باعتباره مغنياً يعبر عن "الهم الرومانتيكي" لشمول القلوب التي هدها سهد الالتياع وأرقها الوله بـ"الحبيب/ة".
            وسرعة البديهة التي تميز بها زيدان في انتاج القفشات التي سارت بها الركبان وأقواله "المستظرفة"، تشكل في خاتم المطاف جزءاً من حيوية روحه الباحثة عن الطرفة العابثة وملح المفردة ..وتشكل ايضا جزء ً من ذكائه اللماح..ذاك الذي جعل الجمهور يتعلق بقديم وجديد "تسريجاته" الساخرة ، ويتقبل نكاته التي يبذلها بكل سهولة وهو ماضٍ إلى حال سبيله. وفي هذا الإطار وجد زيدان نفسه محبوبا وسط زملائه الفنانين والعازفين والملحنين والشعراء والاعلاميين والجمهور، والأمل كبير أن يسهم هذا الحب في دفع وجوده لعقود تأتي.
            salah shuaib [[email protected]]
            التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عوض الباري; 08-15-2013, 10:07 AM.

            تعليق


            • #21
              في رمشة عين

              هناي وسعدك
              وأحلام وليالي
              راحت من بعدك
              وطواها خيالي
              بتعذب دايماً
              وأيامي وخوالي
              في رمشة عين
              بعدوك يا حنين

              باقات وأزاهر
              تحكي لي عنك
              وشعاع من نور
              من روحك منك
              مشتاق وبقول
              يمكن أضنك
              في رمشة عين
              بتعود يا حنين

              جنة أحلامنا
              أهديته ورودي
              وسقيت عواطفي
              ورعيته بإيدي
              والذكرى الغاليه
              حبي وعهودي
              في رمشة عين
              ضاعت يا حنين

              ضيعت شبابي
              بحلم بي قربك
              ونورت شموعي
              كم مرة لي حبك
              يا ريت يتهنا
              قلبي وقلبي
              في رمشة عين
              يا ريت يا حنين

              تعليق


              • #22
                كنوز محبة

                لما تشتاق للمشاعر تملا دنياك بعبيره
                ولما تشتاق للعواطف تنسجم تلبس حريره
                وابقى اسال عن قلوبنا تلقى فيها كنوز محبة
                وتلقى فيها بحور حنان تلقى فيها الشوق يغنى
                وتلقى فيها الريدة فاردة جناحه تشتاق للربيع

                ولما تقسو عليك ليالى الوحدة والليل يبقى ليل
                والنجوم تلمع بعيد وتسخر من السهران وحيد
                وبرضو اسال عن قلوبنا تلقى فيها كنوز محبة
                وتلقى فيها بحور حنان وتلقى فيها الريدة فاردة
                تشتاق للربيع يا ربيع

                انت ما برضك حبيبنا والحنان الفى قلوبنا
                اصلو نابعة من عيونك
                والمحبة الفيها
                لو ما انت ما كانت محبة
                وكل اشواقنا ومشاعرنا
                واحاسيسنا النبيله
                انت ما اهديتا لينا
                كيف تضيع
                احلى
                ما اهديت
                يا غالى

                تعليق


                • #23
                  دنيا المحبة
                  كلمات عوض احمد خليفة
                  الحان محمد الفاتح
                  غناء زيدان ابراهيم

                  فى بعدك يا غالي اضناني الالم
                  وعشت مع الليالى لا حب لا نغم
                  وين يا نور عيونى وين
                  من لمسات حنانك خلاص تمينا دور
                  أيام مرة خالية من طعم السرور
                  كل ما غنى شادي ذوبنى الشعور
                  أقول يا ريت حبيبي لو في الطيف يزور

                  لو كان التمني بنفع كل حبيب
                  ما كان السعادة بقت قسمة نصيب
                  ولا قلوبنا الحيارى مع الايام تشيب
                  ولا عاش قلبى تايه فى حبك غريب

                  لا تسال مشاعرك ليه عيني بكن
                  يوم ودعني حسنك ولازمني الشجن
                  باكر يا حبيبي يعلمك الزمن
                  ليه دنيا المحبة تبقى للعشاق وطن

                  تعليق


                  • #24
                    ما حصل فارقت دربك


                    ما حصل فارقت دربك وشلت املى على السراب
                    ما بحاول يوم اسيبك اواقول انا نجمى غاب

                    يحلو لي صبرى الصبرتو فى سبيل حبك حملتو
                    ما شكيت لهفة مشاعرى فى هواي معاك كتمتو
                    انت برقة شعورك قلبى ليك انا ماظلمتو
                    قلبى زغرد يوم لقيتك وانت بى البسمات غمرتو

                    كلو بسمة جميلة منك راسمة فى خدك شباب
                    كلو فتنة جميلة باينة فيها كم انا قلبى داب
                    يالمحاسنك فايضة رقة لي عذابك مستطاب

                    يا ربيع بزهورو فايحة فى الوجود مالي سواك
                    ارعى عمرى الباقى لليا خلى قلبى يعيش هواك

                    تعليق


                    • #25
                      في لقاء صحافي أجري معه قبل سنوات قال العندليب الأسمر زيدان إبراهيم رحمة الله عليه: أغنية "في رمشة عين" أهدتني إياها شاعرة سودانية، من أسرة كريمة، وطلبت مني عدم ذكر اسمها، وألا أبوح بسرها، وأنا أحترم رغبتها ولن أبوح باسمها وسرها رغم رحيلها عن دنيانا الفانية.

                      رحلت الشاعرة، ولم يخن زيدان الأمانة، ومات بسرها، وبقيت الأغنية الجميلة يتيمة الأبوين، بعد أن رحلت شاعرتها وتبعها ملحنها ومؤديها الذي ترنم بها وخلد بها اسمه في تاريخ الفن السوداني

                      هناي وسعدك وأحلام وليالي
                      راحت من بعدك وطواها خيالي
                      بتعذب دايماً وأيامي وخوالي

                      في رمشة عين بعدوك يا حنين

                      باقات وأزاهر تحكي لي عنك
                      وشعاع من نور من روحك منك
                      هناي وسعدك وأحلام وليالي
                      راحت من بعدك وطواها خيالي
                      بتعذب دايماً وأيامي وخوالي

                      في رمشة عين بعدوك يا حنين

                      باقات وأزاهر تحكي لي عنك
                      وشعاع من نور من روحك منك

                      مشتاق وبقول يمكن أظنك
                      في رمشة عين بتعود يا حنين

                      جنة أحلامنا أهديته ورودي
                      وسقيت عواطفي ورعيته بإيدي

                      والذكرى الغالية حبي وعهودي
                      في رمشة عين ضاعت يا حنين

                      ضيعت شبابي بحلم بي قربك
                      ونورت شموعي كم مرة لحبك

                      يا ريت يتهنى قلبي وقلبك
                      في رمشة عين يا ريت يا حنين

                      مشتاق وبقول يمكن أظنك
                      في رمشة عين بتعود يا حنين

                      جنة أحلامنا أهديتها ورودي
                      وسقيتها عواطفي ورعيتها بإيدي

                      والذكرى الغالية حبي وعهودي
                      في رمشة عين ضاعت يا حنين

                      ضيعت شبابي بحلم بي قربك
                      ونورت شموعي كم مرة لحبك
                      يا ريت يتهنى قلبي وقلبك
                      في رمشة عين يا ريت يا حنين

                      تعليق


                      • #26
                        بقيت ظالم

                        صحي اتغيرت انت خلاص
                        نسيت العشرة يا سيد قلبي والاخلاص
                        نسيت العشرة يا سيد روحي والاخلاص
                        بقيت ظالم
                        نسيت الناس
                        جمبك عمري كان املا مفرهد يا غرام الروح
                        زهور بتملا دنيايا بالاماني تفوح
                        وبعدك ياما بتالم حزين وانوح
                        غريب انا غير اهل
                        قلبا حزين مجروح وحيد مجروح
                        بحبك عمري ما اتنكرت ماجافيت
                        حرام يا غالي انا طول عمري ما حنيت
                        لغيرك يوم ولا اتمنيت
                        خلافك ريدة ما حبيت
                        ولا غنيت اغاني الفرحة ما اتهنيت
                        وقبل لقانا ما حسيت بطعم الدنيا من دبيت
                        بقيت ظالم
                        نسيت الناس
                        بحسك جوة في اعماقي نور كلمات بحبك اه بحبك
                        سعادة وبهجة في احساسي واشراقات
                        بحبك اه
                        تنور لي دروب ايامي زي شمعات
                        وتمسح من جبيني ضنا وتقش دمعات
                        وبشيل الذكريات منك دوام غاليات
                        كيف في لحظة داير قلبي ينسى الفات
                        ويعيش بالفيهو من لوعة واسى ولوعات
                        لالا اه بحبك
                        بقيت ظالم

                        تعليق


                        • #27
                          يا ما بقيت حيران
                          الحان /احمد زاهر

                          يا ما بقيت حيران .. يا ما فشل ظنى
                          وكل الحصل يا حيبيى
                          والله ما منى كل الحصل ما منى.

                          قسما بحق عينيك يا سمير قلبي
                          ومن الحصل يا جميل ارجوك اعذرني
                          اياك تفكيري واياك سمير قلبي
                          بس جارت الايام فرقتنا يا حبي.

                          انت انت اللي باني عليك مستقبل ايامي
                          يا مصدر افراحي و يا وحيي والهامي
                          على مدى الايام انا حبي ليك سامي
                          ما بهوى زول انساك ياروحي صدقنى

                          انا ما بنوم الليل حين اطرى فرقتنا
                          حين اطرى اخلاصنا وحنان مودتنا
                          جار الزمن بينا و ايامنا خانتنا والله خاتنتا

                          تعليق


                          • #28
                            معاك قضيت عمر السنين


                            معاك قضيت عمر السنين
                            أفرش طريقك بالورود
                            أبني فيك سور الاماني
                            ما حاسي بي زول فى الوجود
                            عمري ما فكرت أنك
                            يوم حتخلف للوعود
                            لكنى ما فاقد الامل
                            يمكن تحن ترجع تعود
                            يا زهرة أيامى وربيعي
                            كوني ردتك شئ طبيعي
                            جرحي مين غيرك بداويهو
                            ومين سواك بمسح دموعي
                            قبلي ما تروي الحكاية
                            خليك مخلص يا مناي
                            يمكن تكون أوهام ظنون
                            يمكن تكون ساكت وشاية
                            العوازل دارو بيها
                            ختوا لريدنا النهاية
                            فكر أحسن في مصيرك
                            فى هنآك وفي هناي

                            تعليق


                            • #29
                              أسير حسنك

                              أسير حسنك يا غالي
                              في ريدك كم بغالي
                              أشيل من طبعك إنت
                              ويصبح حالي حالي

                              يا عبير يا نسمة هاشة
                              ويا فرح مليان اعاشة
                              شيل سنيني وشيل نداها وشيل معاك كل البشاشة
                              قول للغيوم لو تاني رحلت وين بين ظلال عينينا ماشة

                              سر جمالك في عيونك غيمة تحضني وتسافر
                              تملي كل دنياي فرحة وتبقي بكرة امل لباكر
                              يا حلات دنياي جمبك ويا حلاتك وانت نافر

                              مستحيل دنياي تبسم اوتفرح مرتين
                              ما خلاص ادمنت ريدك ولهتك عيني سنين
                              وريني لما يطول غيابك والقي تاني الفرحة وين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X