من هي فوز:
فوز فتاة سودانية أديبة على قدر هائل من الثقافة و الأيمان
بقضايا السودان
و على قدر من الأدراك من حيث معرفتها للوسيلة و صولا للغاية
و لذلك لم تخذل هولاء الفتية برغم الرقابة اللصيقة و عين المستعمر التي لا تنام.
اسمها الحقيقي "مبروكة" و لقبوها ب "فوز" و هي صاحبة العباس بن الأحنف
و قصيدته ملا السمع و البصر حيث يعرفها الكل لجمالها و بلاغتها
و يتغني بها بعض الفنانين و قال فيها:-
دار فوز – عباس بن الأحنف
يا دار فوز لقد أورثتني دنفا = وزادني بعد داري عنكم شغـــفا
حتى متى أنا مكروب بذكركم = أمسي وأصبح صبا هائما دنفا
لا أستريح ولا أنساكم أبدا = ولا أرى كرب هذا الحب منكشفا
ما ذقت بعدكم عيشا سررت به = ولا رأيت لكم عدلا ولا خلفا
إني لأعجب من قلب يحبكم = ولا أرى منكم برا ولا لطــــــــفا
لولا شقاوة جدي ما عرفتكم = إن الشقي الذي يشقى بمن عرفا
ما زلت بعدكم أهذي بذكركم = كأن ذكركم بالقلب قد رصـــــــــفا
يا ليت شعري وما في ليت من فرج = هل ما مضى عائد منكم وما سلفا
اصرف فؤادك يا عباس منصرفا = عنها يكن عنك كرب الحب منصرفـا
لو كان ينساهم قلبي نسيتهم = لكن قلبي لهم والله قد ألـــــــــــــــــــــــفا
أشكو إليك الذي بي يا معذبتي = وما أقاسي وما أسطيع أن أصــــــــــفا
يا هم نفسي ويا سمعي ويا بصري = حتى متى حبكم بالقلب قد كلــــــــفا
ما كنت أعلم ما هم وما جزع = حتى شربت بكأس الحب مغتــــــــــــرفا
ثارت حرارتها في الصدر فاشتعلت = كأنما هي نار أشعلت سعـــــــــــفا
طاف الهوى بعباد الله كلهم = حتى إذا مر بي من بينهم وقـــــــــــــــــــفا
إذا جحدت الهوى يوما لأدفنه = في الصدر نم علي الدمع معتــــــــــــرفا
لم ألق ذا صفة للحب ينعته = إلا وجدت الذي ما بي فوق ما وصـــــــــفا
يضحي فؤادي بهذا الحب ملتحما = وقفا ويمسي علي الحب ملتحـــــــفا
ما ظنكم بفتى طالت بليته = مروع في الهوى لا يأمن التــــــــــــــــــــلفا
يا(فوز) كيف بكم والدار قد شحطت= بي عنكم وخروج النفس قد أزفــــا
قد قلت لما رأيت الموت يقصدني = وكاد يهتف بي داعيه أو هـــــــــــتفا :
أموت شوقا ولا ألقاكم أبدا = يا حسرتا ثم يا شوقا ويا أســـــــــــــــــــفا
فوز فتاة سودانية أديبة على قدر هائل من الثقافة و الأيمان
بقضايا السودان
و على قدر من الأدراك من حيث معرفتها للوسيلة و صولا للغاية
و لذلك لم تخذل هولاء الفتية برغم الرقابة اللصيقة و عين المستعمر التي لا تنام.
اسمها الحقيقي "مبروكة" و لقبوها ب "فوز" و هي صاحبة العباس بن الأحنف
و قصيدته ملا السمع و البصر حيث يعرفها الكل لجمالها و بلاغتها
و يتغني بها بعض الفنانين و قال فيها:-
دار فوز – عباس بن الأحنف
يا دار فوز لقد أورثتني دنفا = وزادني بعد داري عنكم شغـــفا
حتى متى أنا مكروب بذكركم = أمسي وأصبح صبا هائما دنفا
لا أستريح ولا أنساكم أبدا = ولا أرى كرب هذا الحب منكشفا
ما ذقت بعدكم عيشا سررت به = ولا رأيت لكم عدلا ولا خلفا
إني لأعجب من قلب يحبكم = ولا أرى منكم برا ولا لطــــــــفا
لولا شقاوة جدي ما عرفتكم = إن الشقي الذي يشقى بمن عرفا
ما زلت بعدكم أهذي بذكركم = كأن ذكركم بالقلب قد رصـــــــــفا
يا ليت شعري وما في ليت من فرج = هل ما مضى عائد منكم وما سلفا
اصرف فؤادك يا عباس منصرفا = عنها يكن عنك كرب الحب منصرفـا
لو كان ينساهم قلبي نسيتهم = لكن قلبي لهم والله قد ألـــــــــــــــــــــــفا
أشكو إليك الذي بي يا معذبتي = وما أقاسي وما أسطيع أن أصــــــــــفا
يا هم نفسي ويا سمعي ويا بصري = حتى متى حبكم بالقلب قد كلــــــــفا
ما كنت أعلم ما هم وما جزع = حتى شربت بكأس الحب مغتــــــــــــرفا
ثارت حرارتها في الصدر فاشتعلت = كأنما هي نار أشعلت سعـــــــــــفا
طاف الهوى بعباد الله كلهم = حتى إذا مر بي من بينهم وقـــــــــــــــــــفا
إذا جحدت الهوى يوما لأدفنه = في الصدر نم علي الدمع معتــــــــــــرفا
لم ألق ذا صفة للحب ينعته = إلا وجدت الذي ما بي فوق ما وصـــــــــفا
يضحي فؤادي بهذا الحب ملتحما = وقفا ويمسي علي الحب ملتحـــــــفا
ما ظنكم بفتى طالت بليته = مروع في الهوى لا يأمن التــــــــــــــــــــلفا
يا(فوز) كيف بكم والدار قد شحطت= بي عنكم وخروج النفس قد أزفــــا
قد قلت لما رأيت الموت يقصدني = وكاد يهتف بي داعيه أو هـــــــــــتفا :
أموت شوقا ولا ألقاكم أبدا = يا حسرتا ثم يا شوقا ويا أســـــــــــــــــــفا