دروب الريدة
دروب الــريـده دائمـاً شـوك
وسـكه طـويـله فـيهـا ضنى
مـــسافــه تــفتــر الــعشــاق
حــصادي الــفيـها كـل فـنى
ورغـــم قـــساوة الــمشــوار
عـذاب وهـموم مـشيـتهـا أنا
رضـيت يـا حـلوه بـالمقسوم
أشــيل الـليـل سـهاد ومـنى
أسـافـر كـيف بـدون عـينيك
ومــن دنــياك ويــن أرحـل
أتـاتـي خـطاي وسط الشوك
أتـوه كـل عـمري ما أوصل
ويــن درب الــخلاص مـنك
مـــعاك كـــل الأمـــل كــمل
خلاص تاهت مراكب الريد
وغــير دنــياك مــافـي أمـل
مـعاي صـورتـك وسادة نوم
أقــــلب فـــيهـــا وأتـــذكـــر
أداري اللهفـــه فــي قــلبــي
وأخــبي الــريــده لــو أقـدر
أكــــتم أهـــه فـــي جـــواي
أهـــه جـــديـــده تـــتفـــجر
وأمــسح دمــعه مــن عـينـي
تــــنزل دمــــعه تــــتحـــدر
وراك فــي ســكة مــجهـولة
مـــافـــترت خـــطاي لـــسه
شــايــل زادي جــرعة هــم
أحــاول قــلبــي لـو يـنسـي
أعـود مجبور بدون خاطري
بلا عـــــنوات ولامــــرسى
أقـــــاوم حـــــدة الأشــــواق
أفــتش ريــدي ويــن أمـسى
أطـوف الـدنيا عشان عينيك
وأرحــل فـي ديـارا أسـوح
كــايـس نـظرة تـشفـي أذاي
مــن خــدٍ لـطيـف وصـبوح
وأرجـع تـاني دون خاطري
أقّضـي الـليـل بـراي أنـوح
أضــمد فــي جـراح سـفري
وتــتفــتق جــواي جــروح