عبثاً أجوسُ
بدفتر ِالأيامِ
عند مزالقِ
الأوهامِ
أبحثُ عن صدى
فالصوتُ أرَّقـَه
الحنينُ بحشرجاتٍ
تنزِفُ الأحلامَ
وجداً في المدى
والعِشقُ أثقلَ
كاهلي
والأمنياتُ تجمَّعَتْ
كالطَلِّ جاءتْ
تزحمُ الأفكارَ
وعداً
في بهيم ِ الليلِ
ما ضاعتْ سُدى
وتجددتْ
قِيَمُ الحياةِ
وأيقظتْ
يوماً جديداً
يا ليومٍ
قد تقدَّمَ
في ثباتٍ
يستميحُ العُذرَ
من عندِ الردى
ما كان لليومِ
الخُلودُ
فقد مضى
بشهيقِه وزفيرِه
كالأمس ِ يحملُ
لوحة ً مكتوبةً
في ذمةِ التاري
محفوظاً غدا
أيُعاوِدُ القلبَ
الثباتُ
على ابتلاء الدهرِ
لو عَرَفَ التصبُّرَ
باليقينِ
على النوازلِ
واهتدى ؟
أيساندُ الفجرَ
النَهارُ
على اقتلاع ِ النورِ
من جُنح ِ الظلامِ
فريضةً
وعلى امتدادِ
الأرضِ
بعثٌ قد بدا ؟
ما كان
للرهق ِ الجميلِ
تمدُداً
فوق ارتعاشِ
الروحِ
في عُمقٍ
التبتُّلِ
في مساحاتِ الهُدى
لولا يقينُ النفسِ
حين تفتَّحَتْ
كلُّ الورودِ
تضمَّختْ
عند الصباحِ
بعِطرِها المسكوبِ
من قَطْر ِ الندى
بدفتر ِالأيامِ
عند مزالقِ
الأوهامِ
أبحثُ عن صدى
فالصوتُ أرَّقـَه
الحنينُ بحشرجاتٍ
تنزِفُ الأحلامَ
وجداً في المدى
والعِشقُ أثقلَ
كاهلي
والأمنياتُ تجمَّعَتْ
كالطَلِّ جاءتْ
تزحمُ الأفكارَ
وعداً
في بهيم ِ الليلِ
ما ضاعتْ سُدى
وتجددتْ
قِيَمُ الحياةِ
وأيقظتْ
يوماً جديداً
يا ليومٍ
قد تقدَّمَ
في ثباتٍ
يستميحُ العُذرَ
من عندِ الردى
ما كان لليومِ
الخُلودُ
فقد مضى
بشهيقِه وزفيرِه
كالأمس ِ يحملُ
لوحة ً مكتوبةً
في ذمةِ التاري
محفوظاً غدا
أيُعاوِدُ القلبَ
الثباتُ
على ابتلاء الدهرِ
لو عَرَفَ التصبُّرَ
باليقينِ
على النوازلِ
واهتدى ؟
أيساندُ الفجرَ
النَهارُ
على اقتلاع ِ النورِ
من جُنح ِ الظلامِ
فريضةً
وعلى امتدادِ
الأرضِ
بعثٌ قد بدا ؟
ما كان
للرهق ِ الجميلِ
تمدُداً
فوق ارتعاشِ
الروحِ
في عُمقٍ
التبتُّلِ
في مساحاتِ الهُدى
لولا يقينُ النفسِ
حين تفتَّحَتْ
كلُّ الورودِ
تضمَّختْ
عند الصباحِ
بعِطرِها المسكوبِ
من قَطْر ِ الندى