قصة هذه الأغنية تقول
إن الشاعر حسن عوض أبو العلا كان يجلس على كرسي
متحرك أمام منزلهم بأمدرمان وهو لا يستطيع الحراك ،
وكان يجلس مرات لفترة طويلة أمام الباب المطل
على أحد الشوارع ، وكانت بعض طالبات المدارس
يسرن في ذلك الشارع الذي يطل عليه منزل الشاعر
تأتي مجموعة من الطالبات وتذهب أخرى بزيهم المميز
والموحد من أمامه كأسراب الطيور ،فقال
هذه القصيدة التي لحنها وتغنى بها الفنان سيد خليفة سنة 1961.
أحب أن اذكر إن الشاعر حسن عوض ابوالعلا أصيب بالشلل
وعمره لم يتجاوز الحادية والعشرين وظل طريح الفراش لمدة
تسعة عشرة عاما إلى أن توفي في العام 1963.
ونلاحظ إن أغاني الشاعر حسن عوض ابوالعلا الغزلية والتي لا يحكي
فيها عن آلامه و أحزانه قالها في أواخر أيامه بعد أن تعايش مع
المرض لفترة طويلة وتقبل واقعه المرير، وأصبح الشلل جزءا
من حياته ، وزال عنه بغض حزنه ووجعه تدريجيا وأصبحت
لديه بعض الآمال والأحلام من خلال نظرته المتفائلة للحياة
وأسراب الحسان واحدة من هذه الأغاني .
أسراب الحسان / حسن عوض أبو العلا
تلحين وأداء / سيد خليفة
أسراب الحسان
أي سرب يتهادى
بين أفياء الظلال
يتثني في جمال
ويغني في دلال
مثل عنقود تدلى
بشغاف القلب مال
كطيور حالمات
سابحات في العبير
وصلاة ودعاء
وابتسام في سرور
فتنة تمشي الهوينا
بين منثور الزهور
يا ملاك ياملاك
يا ملاك الحسن مهلا
انت في زهو الشباب
وأنا قد صرت كهلا
من جمال وجه المذاب
لو هوانا كان عدلا
ما جفا ثغري الشراب
إن في عينيك سحرا
ملئ عينيّ سراب
دمعة حرى هتون
وكؤوس من عذاب
هذا ما نلت فهاتو
ما تبقى يا صحاب
اتركوها في ذراها
ودعوني للجوى
شغل القلب هواها
وهي لاتدري الهوى
كم تمنيت لقاها
وتماناني النوى
إن الشاعر حسن عوض أبو العلا كان يجلس على كرسي
متحرك أمام منزلهم بأمدرمان وهو لا يستطيع الحراك ،
وكان يجلس مرات لفترة طويلة أمام الباب المطل
على أحد الشوارع ، وكانت بعض طالبات المدارس
يسرن في ذلك الشارع الذي يطل عليه منزل الشاعر
تأتي مجموعة من الطالبات وتذهب أخرى بزيهم المميز
والموحد من أمامه كأسراب الطيور ،فقال
هذه القصيدة التي لحنها وتغنى بها الفنان سيد خليفة سنة 1961.
أحب أن اذكر إن الشاعر حسن عوض ابوالعلا أصيب بالشلل
وعمره لم يتجاوز الحادية والعشرين وظل طريح الفراش لمدة
تسعة عشرة عاما إلى أن توفي في العام 1963.
ونلاحظ إن أغاني الشاعر حسن عوض ابوالعلا الغزلية والتي لا يحكي
فيها عن آلامه و أحزانه قالها في أواخر أيامه بعد أن تعايش مع
المرض لفترة طويلة وتقبل واقعه المرير، وأصبح الشلل جزءا
من حياته ، وزال عنه بغض حزنه ووجعه تدريجيا وأصبحت
لديه بعض الآمال والأحلام من خلال نظرته المتفائلة للحياة
وأسراب الحسان واحدة من هذه الأغاني .
أسراب الحسان / حسن عوض أبو العلا
تلحين وأداء / سيد خليفة
أسراب الحسان
أي سرب يتهادى
بين أفياء الظلال
يتثني في جمال
ويغني في دلال
مثل عنقود تدلى
بشغاف القلب مال
كطيور حالمات
سابحات في العبير
وصلاة ودعاء
وابتسام في سرور
فتنة تمشي الهوينا
بين منثور الزهور
يا ملاك ياملاك
يا ملاك الحسن مهلا
انت في زهو الشباب
وأنا قد صرت كهلا
من جمال وجه المذاب
لو هوانا كان عدلا
ما جفا ثغري الشراب
إن في عينيك سحرا
ملئ عينيّ سراب
دمعة حرى هتون
وكؤوس من عذاب
هذا ما نلت فهاتو
ما تبقى يا صحاب
اتركوها في ذراها
ودعوني للجوى
شغل القلب هواها
وهي لاتدري الهوى
كم تمنيت لقاها
وتماناني النوى