أحمدون محمد صالح «القا لى قعودا عاتي منبور»

ألقــا لــى قعــوداً عاتـــى مَنبـــــــور
هديــه مِن الله ما بشريهو مِــن زول
يعجبــك عاتى وأشقر ليهو حنجـــور
تَدردِق البطيخــة بين ضِرعانو والزور
مـــا جّهنى الغـروب الخفـو مشــــرور
رقبتـــو السامقه ماها المَدِّى ســــاطور
إن بّرك بــى تِحتـو يّمرق فــايق الزول
من السلطان رشيد عَََدَلك جا مَشيـول
بالماظ والجواهــر دايـــرى مجـــدول
أصهـــبْ سَــرجى لا مَخلوفه لا كُـــور
طايــع رَسنِِِِِِِــى إستــك مــاهو مضفـور
والفــروه توليب فـــوقا يوّلقد النـــور
والجمل بى رشدو مو دايرلو بابـــور
يوم والتــانى يمشـى مسافة الحــــول
غفيــر الباب يقول لى يا أحمدون زور
مــوافى الجمعه ذنبــــك كلــو مَغفــــور
القَسَِـم فى سَهمى ستين كَره من حــور
يا الرسول فوق جاهك أقدل مانى مسئول
=
الشـــرح


منبور / تعنى من سلاله معروفه
حنجور / راس الجمل حيث هنالك تعرف الجيد منها من راسها
السلطان رشيد / كان أميرا بالحجاز وهاجر للشام وكان شاعرا
عَدلك جا مشيول / يعنى كل لوازم الجمل جات من السلطان رشيد
الشرح العام : أن هذا القعود هو هديه من الله له ومكسى من السلطان رشيد
ويمشى بقدرة الله فى اليوم واليوم التالى مسافة عام كامل وطبعا يتمنى أن يصل به المدينه
ويصلى فى المسجد النبوى وتغفر ذنوبه وتكون فى قسمته ستين حوريه