نسايم الليل
نَسَايِمْ اللَّيلَ كَلِّمِى للبِرِيدْ رُوحُو سَلِّمِى
العَصُرْ عَصْرِكْ أَجْرُمِى جُودِى وإِنْ شِئْتِى أَحْرِمِى
قَلْبِى أَنَا العِنْدَكُمْ رُمِى أَصْلُو مَا نَافِعْ أَفْرُمِى
الكِتَيفْ سِتِّى أَهْدِلِى جَارِدْ السِّبْحَة بَهْدِلِى
فُوقْ بَهَاكْ تِيهِى وأَقْدِلِى شَارَعْ الحَارَة صَنْدِلِى
الوَضِيبْ طُولُو نُصْ مِتِرْ والوَرِيدْ مَاهُو مِنْبَتِرْ
فَاقْلَه ضَامْرَة الضِّهَيرْ فِتِرْ والنِّغَيمْ سُكَّرَاً كِتِرْ
إحْمِرَارَاً مُزِجْ بَيَاضْ تَشْبَه الزَّهْرَة فِى الرِّيَاضْ
آهْ أَنَا الضَّاقْ بِىَ الفَيَاضْ سَيدْنَا أَحْجِبْنِى لَيكْ بَيَاضْ
بِنُورْ الحَيَا خَدِّكْ إِنْغَسَلْ والنَّظَرْ طَبْعَتُه الكَسَلْ
المُزَمْزَمْ ضَرِبْ مَثَلْ عَجْوَه مَعْطُونَه فِى عَسَلْ
شُوفَه جَاتْ تَمْشِى بَى مَهَلْ عَطَّرَتْ أَحْمَدْ السَّهَلْ
العِيُونْ للعِبَادْ ضَهَلْ مَاء الحَيَاء فُوقِن إِنْبَهَلْ
شُوفَ كَيفِنْ مُنَعَّمَه بالعَفَافْ كَيفْ مُعَمْعَمَه
الجِّسَيمْ نَاقْشُه وأَنْعَمَه الحَسُودْ عَينُه بَالعَمَى
جَالْسَة والهَيْبَة حَفَّتَه تَشْبَه الغُوفَة كفَّتَه
قَامَتْ وتِيَابَه لَفَّتَه والقِلُوبْ جَاتَه رَجْفَتَه
حِصَّه محشِيَّه بى زُبَد جَلْسه لَى مُدَّة الأبَدْ
بَدْر تَمْ ضَوَّى فِى كَبَد إلاَّ بسْ عارْضُه مُستَبَد
الشَّلِخْ هُوَّ حَيَّتِى رَسْمُو زَىْ رَسْمِ كَيَّتِى
زَادْ أَنِينِي وكَيَّتِى نَيَّتِى مِلاَضَّه نِيَّتِى
المَنَاظِر عَلى التِّلاَلْ والعِيُون طَابِعه الدَّلاَلْ
المَدَوَّر كَذَا الهِلاَلْ أحْسَن أحْسَن نَمْوت حَلاَلْ
نَسَايِمْ اللَّيلَ كَلِّمِى للبِرِيدْ رُوحُو سَلِّمِى
العَصُرْ عَصْرِكْ أَجْرُمِى جُودِى وإِنْ شِئْتِى أَحْرِمِى
قَلْبِى أَنَا العِنْدَكُمْ رُمِى أَصْلُو مَا نَافِعْ أَفْرُمِى
الكِتَيفْ سِتِّى أَهْدِلِى جَارِدْ السِّبْحَة بَهْدِلِى
فُوقْ بَهَاكْ تِيهِى وأَقْدِلِى شَارَعْ الحَارَة صَنْدِلِى
الوَضِيبْ طُولُو نُصْ مِتِرْ والوَرِيدْ مَاهُو مِنْبَتِرْ
فَاقْلَه ضَامْرَة الضِّهَيرْ فِتِرْ والنِّغَيمْ سُكَّرَاً كِتِرْ
إحْمِرَارَاً مُزِجْ بَيَاضْ تَشْبَه الزَّهْرَة فِى الرِّيَاضْ
آهْ أَنَا الضَّاقْ بِىَ الفَيَاضْ سَيدْنَا أَحْجِبْنِى لَيكْ بَيَاضْ
بِنُورْ الحَيَا خَدِّكْ إِنْغَسَلْ والنَّظَرْ طَبْعَتُه الكَسَلْ
المُزَمْزَمْ ضَرِبْ مَثَلْ عَجْوَه مَعْطُونَه فِى عَسَلْ
شُوفَه جَاتْ تَمْشِى بَى مَهَلْ عَطَّرَتْ أَحْمَدْ السَّهَلْ
العِيُونْ للعِبَادْ ضَهَلْ مَاء الحَيَاء فُوقِن إِنْبَهَلْ
شُوفَ كَيفِنْ مُنَعَّمَه بالعَفَافْ كَيفْ مُعَمْعَمَه
الجِّسَيمْ نَاقْشُه وأَنْعَمَه الحَسُودْ عَينُه بَالعَمَى
جَالْسَة والهَيْبَة حَفَّتَه تَشْبَه الغُوفَة كفَّتَه
قَامَتْ وتِيَابَه لَفَّتَه والقِلُوبْ جَاتَه رَجْفَتَه
حِصَّه محشِيَّه بى زُبَد جَلْسه لَى مُدَّة الأبَدْ
بَدْر تَمْ ضَوَّى فِى كَبَد إلاَّ بسْ عارْضُه مُستَبَد
الشَّلِخْ هُوَّ حَيَّتِى رَسْمُو زَىْ رَسْمِ كَيَّتِى
زَادْ أَنِينِي وكَيَّتِى نَيَّتِى مِلاَضَّه نِيَّتِى
المَنَاظِر عَلى التِّلاَلْ والعِيُون طَابِعه الدَّلاَلْ
المَدَوَّر كَذَا الهِلاَلْ أحْسَن أحْسَن نَمْوت حَلاَلْ