حسين محي الدين «شاطئِ الأحزان»

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضى القمر
    :: الاشراف والتنظيم ::

    • Jun 2010
    • 4263

    #1

    حسين محي الدين «شاطئِ الأحزان»

    شاطئ الاحزان
    تعبت خُطى قلبي الجريح
    تعبت وهي تبحثُ عن ضريح
    في شاطئِ الأحزان في البهو الفسيح
    تعبت خُطاه كلت ثم ضلت وأنا أصيح
    ياأيها الصمت الفصيح
    هل لي ببعض الحُزن والتبريح
    لأكمل رحلتي
    لكنني تعبت خُطاي!
    وها أنا ذا من غير زاد أو ملاذ
    أرجو الوداد فلا أجد غير النشاذ
    تعبت خُطاي
    أنا الذي ما عدت احتمل البكاء
    تعبت فبحر الشوق نار واكتواء
    تعبت خطوي فأسرع نحوي
    حتى تروي ظمأ فؤادي
    أسرع نحوي قبل الموجة قبل الريح
    والتصريح
    تعبت خطوي وأنا وحدي
    وحدي اهوي في الرمضاء
    تحت التلة في الصحراء
    تعبت خطوي وأنا اروي
    بذور الإلفة اجني جفاء!
    ضاعت خطوي كالأشياء كالأنواء…
    كالبسمات الضائعة مني
    تعبت خطواتي
    حتى اني
    بت اصدق اني متعب
    تعبت خطوي دون يراعي
    هل يمكنك الآن سماعي؟




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...