غدر
وينصحُني بأن أنسى الوفاءَ غدرُها
ولا أحفل بأن أدنو وقد طال هجرُها
وحرّضني بأن أقسو عناد ساعةٍ
وأيدني بأن اسلو المواثيق نُكرُها
وطعْنَتُها في ظهري تريد الثأر غضبة
و آمالي من الأكاذيب ضاع صبرها
أنا زهد المصاب في حب كان ضربةً
أقعدتني على نارٍ يرُجّ الجبال جمرها
أنا جرح الالاعيب يندى عن شجو حائرٍ
وإخلاصي من الأيام ما طاف فجرها
وهذا الذي بيني وبين الموت شعرة
وذاك الذي بيني وبين الحياة مكرها
ولا أعذر النفس إذا ما غبت ساعةً
ولكم اخلفت وعداً وما بان عذرها
وينصحُني بأن أنسى الوفاءَ غدرُها
ولا أحفل بأن أدنو وقد طال هجرُها
وحرّضني بأن أقسو عناد ساعةٍ
وأيدني بأن اسلو المواثيق نُكرُها
وطعْنَتُها في ظهري تريد الثأر غضبة
و آمالي من الأكاذيب ضاع صبرها
أنا زهد المصاب في حب كان ضربةً
أقعدتني على نارٍ يرُجّ الجبال جمرها
أنا جرح الالاعيب يندى عن شجو حائرٍ
وإخلاصي من الأيام ما طاف فجرها
وهذا الذي بيني وبين الموت شعرة
وذاك الذي بيني وبين الحياة مكرها
ولا أعذر النفس إذا ما غبت ساعةً
ولكم اخلفت وعداً وما بان عذرها