أبوطالب عبدالباقي «شابيت»

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضى القمر
    :: الاشراف والتنظيم ::

    • Jun 2010
    • 4263

    #1

    أبوطالب عبدالباقي «شابيت»

    شابيت ..
    مجهجه بين قصور الايد
    ورغبة خاطري فيك
    ولا انتي طالك مني شيئ
    ولا قادرة تفصحي بالعليك
    العارفو من زمن انتظاري...
    على شبابيك العشق
    مجنونة بيك عيني ..
    وهايمات فوق بحور عينيك
    والعارفو منك....
    لسه ناسج في الضمير
    بعد السكات لجّم دريبات الحديث ..
    وراني صمتك كل شيئ
    ودخلت جواك ...
    قلت ممكن تعرفي
    لاقاني فيك سراً قديم ...
    كان مصطفيني .... ومصطفيْ
    وابحرت في عالم جديد ...
    غاص في وجودك .. وغصت فيه
    وأنا لسّة مانعاني الدروب
    اتوسّلت كل الجوارح الفيني ...
    ما باقيلي شيئ
    وبكيت ... متل مطر الخريف

    لا حرّكت عيني مسار دربك ..
    ولا بي محتفي!
    وطاردني منّك كل شيئ
    وأنا لسه بتحايل عليك ..
    واتشابى ليك
    واقف على نَفَس الأمل
    تعبان .. وصابر .. ومشتهيك
    والشوق لهيب ...
    شلهب ضفاير الانتظار
    وأنا بُعدي عنّك ما الحصار..
    ما دمتي ساكنة....
    على مشارف الروح حضور
    مرصوصة في جوايا انتي مرتّبة
    صافيات ملامح الطيبة فيك ... ما أعذبا
    وأنا برضي لسع مشتهيك
    شابيت ...
    مجهجه بين حضورك وغيبتك




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...