لِسِرْبٍ مِنْ حِسانِ الأرضِ أهفو وتَفْتَـرِشُ الأمانـي مٌقْلَتَيـا
تَضِجُّ بِهَا الدواخِلُ كُـلَ حِيـنٍ فَتَجْعَلُني بِرُغْمِ المـوتِ حيّـا
فَسِرْبُ الأيّكِ لم يُرْفِق بِحَالـي وها قدْ جاءَ يطوي الأرضَ طَيّا
وتِهْدالُ الحَمَـامِ يَفِـتُ قَلْبِـي لِيَجْعًلُني مع النّشـوى شَجيّـا
ويَهْجُرَني العَشِيّةَ في هِـدوءٍ ويجهَلُ أن عِشْقـيَ سرمديّـا
تَمادى أو تلاهـى أو تَغابـى فـهلا كـانَ جبّـاراً شَقِيّـا؟
لأُمسي والأسى يَجْتَرُ حُزْنّـي ونارُ الوَجْدِ تَصْلينـي صُلِيّـا
وحِنوُ وسَادتي يَمْتَصُ دَمْعـي يُرّبّـتُ فِـي حَنـانٍ مِنْكَبَيّـا
ونورُ البّدْرِ يَرْمُقُنـي بِعَطْـفٍ يُراوِدُني لِكـي أغـدو نِسِيّـا
تناسى البَدْرُ أنّي رُغْـمَ أنْفـي غَزَاني الشَيْبُ ، لَمْ أعُدِ الصَبيّا
وَلَنْ أقْوى عَلى حًمْلِ الرَزايا أذوقُ مِرارَهـا رُطَبـاً جَنِيّـا
ولا قَدْ كُنْتُ مِن نَسْلٍ صَبُـورٍ ولا .. ما جِئتُ مَبْعُوثـاً نَبِيّـا
وأنّي غَارِقٌ في بَحْـرِ هَمّـي وَهَمّي لَمْ يَجِدْ غَيْـري سَمِيّـا
فيا هّذا الذّي يَبْدو شَفُـوقـاً فإنّ الأمرَ فـي ذِهْنّي جَلِيّـا
إذا رُمّتَ الحيَاة َ تَهِشُ عِنْدي فَخُذنّي عِنْدَ وَضّاحَ المُّحّيّـا
وإلا ، اليأسُ أسمَعُـهُ يُنَـادِي يُواسِيني ويَغْـدو بِـي حَفيّـا
فإن قُبِـرَت أمانـيَّ احترقتُ لِأُدْفَنَ غَيـرَ مأسُـوفٍ عَليّـا
تَضِجُّ بِهَا الدواخِلُ كُـلَ حِيـنٍ فَتَجْعَلُني بِرُغْمِ المـوتِ حيّـا
فَسِرْبُ الأيّكِ لم يُرْفِق بِحَالـي وها قدْ جاءَ يطوي الأرضَ طَيّا
وتِهْدالُ الحَمَـامِ يَفِـتُ قَلْبِـي لِيَجْعًلُني مع النّشـوى شَجيّـا
ويَهْجُرَني العَشِيّةَ في هِـدوءٍ ويجهَلُ أن عِشْقـيَ سرمديّـا
تَمادى أو تلاهـى أو تَغابـى فـهلا كـانَ جبّـاراً شَقِيّـا؟
لأُمسي والأسى يَجْتَرُ حُزْنّـي ونارُ الوَجْدِ تَصْلينـي صُلِيّـا
وحِنوُ وسَادتي يَمْتَصُ دَمْعـي يُرّبّـتُ فِـي حَنـانٍ مِنْكَبَيّـا
ونورُ البّدْرِ يَرْمُقُنـي بِعَطْـفٍ يُراوِدُني لِكـي أغـدو نِسِيّـا
تناسى البَدْرُ أنّي رُغْـمَ أنْفـي غَزَاني الشَيْبُ ، لَمْ أعُدِ الصَبيّا
وَلَنْ أقْوى عَلى حًمْلِ الرَزايا أذوقُ مِرارَهـا رُطَبـاً جَنِيّـا
ولا قَدْ كُنْتُ مِن نَسْلٍ صَبُـورٍ ولا .. ما جِئتُ مَبْعُوثـاً نَبِيّـا
وأنّي غَارِقٌ في بَحْـرِ هَمّـي وَهَمّي لَمْ يَجِدْ غَيْـري سَمِيّـا
فيا هّذا الذّي يَبْدو شَفُـوقـاً فإنّ الأمرَ فـي ذِهْنّي جَلِيّـا
إذا رُمّتَ الحيَاة َ تَهِشُ عِنْدي فَخُذنّي عِنْدَ وَضّاحَ المُّحّيّـا
وإلا ، اليأسُ أسمَعُـهُ يُنَـادِي يُواسِيني ويَغْـدو بِـي حَفيّـا
فإن قُبِـرَت أمانـيَّ احترقتُ لِأُدْفَنَ غَيـرَ مأسُـوفٍ عَليّـا



