تويت
الدكتور محمد حسن «يا مَمْزُوجَة مِنْ حَاجْتِيْنْ»
يـا مَـمْـزُوجَــة مِـنْ حَـاجْـتِـيْـنْ
َرنَّـةْ عُـــوْدْ،
وْبَـخُـوْر فَـوَّاح مِـن أطْـيَـبْ عُــودْ.
يُـوْم فِـي الْـخَـاطِـر إتْـلاقِـيْـنَـا
دُون مِـيْعَـادْ
شِـلْـتَ قِـلِـيْـبِـي
عَـطَـنْـتُـهُ
غَـسَـلْـتُـه بِـمُـوْيـةَ الْـنِـيْـل
حِـيْـنَـئِـذٍ
الْـقَـمَـرْ أتْـوَسَّـدْ غِـيْـمَـه وبَـسَّـمْ
وكَـان الْـنَّـجْم عَـيَـان وشُـهُـوْد
بِـيْـن أطْـيَـاف الْـرُؤْيَـا رَأيْـتـِك
حَتْـمَـاً إنِّـك
أجْـمَـلْ زُوْل
اتْـوَثَّـقْـتِ
- بِـي أشْـجَـانِـك –
إنِّـي الْـعَأشـِق
وبِـيْـكْ مَـوْعُــــوْد.
بَـرْقَ الْـقِـبْـلِـي الْـوَعْـد الْـقَـادِم
(لَـمَّـنْ شَـال الْـفَـال الْـبَـارِقْ فـِي الْـعِـيْـنِـيْـنْ،
خِـتْـمَ الْـرَّيْـدة وتَـشَّ قِـلِـيْـبـِك)
عَـمَّـدْ رُوْحـِكْ
بِـقِـيْـنَـا اْتـْنِـيْـن
مَـوْشُـوُمِـيـْن بـِالْـخِـتـْمَ الْـزَّاهِـي
وبِـيْـنَّـا اْمْـتَـدَّ الأُفُــقَ الْـبَـاهِـي
بَـرَاحْ نَـدْيَـان مَـا لِـيْـهُ حُــدُوْدْ
وَاقْـرَب نُـقْـطَـة بِـيْـن قَـلْـبِـيْـن
خَـطْ مَـوْسُـوْم بِـي شُـوْقْ مَـوْصُـوْل
وَتَـر طَـرْبـان يـِالْـرِيـْد مَـشْـدُودْ،
وْكِـلْـمَـةْ تْـزِيِّـن صَـدْرَ الْـعَـاشِـقْ
لَـَّمَّـا يْـشُـوفْ فِـي عُـيْـونَـها عُـيُـوْنُـو
وتَـبْـقَـى الْـدُّنْـيَـا أحْـلَـى وُجُـــودْ .
يَـا رَضْـعَـانَـه حَـلِـيْـبَ اْلـفَـجْـرْ
ويَـا مَـسْـقِـيَّـه جَـمَـال الْكُـوْن
شِـلْـتِـكْ جُـوَّه الْنَّـبْـض
أغَـانِـي
دَفَـرْتَ الَّلـيْـلْ
وفَـرَشْـتَ الْـقِـيْـف
وشَِّـيْـتُـه وُرودْ
يا لِـيْـلْـنَـا الْـحَـاضِـن
كُـوْم أشْـوَاقْـنّــا
يَـا نِـيْـلْـنَـا الْـشَّـايِـلْ كُـلْ أحْـزَانَّـا
أفْـتَـحْ لِـيْـنَـا دَرِبْ مَـسْـدُودْ
شِـلْـتِـكْ آهة
إتْـيَـمَـمْـتَ صُـوْبَ الْْقِـبْـلِـي الْـدَّامِـعْ هَـاتِـنْ
سَـدَرْتَ....
مِـنَّـكْ جَـاْت الْـهَـمْـسَـه الْـدَّافْـيَه
( أرْهَـقْـتَـكْ)
وشِـلْـتَ الْـرَّهَـقْ أيْـقٌـوْنَـةْ صَـبْرِيْ
وزَاْد لِلرِحْـلَـه لاَمِـن اعُـــــودْ
واتْـبَـسَّـمْـتي
- يَـا مَـعَـجُـوْنَـه مِـنْ الْصَنْدَل -
(أسْـدُرْ وامْـلا الـْدُّْنْـيَـا غَـنَـاوْ و قَـصِـيْـدْ،
دُوْبِـــي
وكَـتِّـرْ مِـنَ الْـنَّـم الْـحَــالِـي وحَـانِـي
أطْـرِبْ قَـلْـبِـي
وخَـلِّـي لِـسَـانِـي يِـقَـلِّـب
إسْــمَـكْ يَـا مَــرْيــُودْ)
ويَـا مَــــرْيــــودَه
شَـــــــوْقَــــئِــذٍٍ
رَسَـمْـتِـك فُـوْقَ الْـنَّـيْـل قَـمْـرَه
وفُـوْقَ الَّلـيْـل عَـلَّـقْـتَ شُـعَـاعِـكْ
زَي مِـصْـبَـاحَـًا وَالِـع و دُرِّيْ
وهَـاكِ الْـقُـوْل الْـمَـا مَـرْدُودْ
حُــبَّــكْ
وشُـوْقِـي
عِـشْـقِـكْ
ورِيْـــدِي
نَـفَـسِـكْ
ونَـبْـضِي
وَصْـفِـكْ
وحَــرْفِــي
وَ وَلَــهِـي
وِلْـفِــكْ
وَوجْـــدِي
حِـنّـــِْك
وشُـغَــفِـي
وكُـلُ كَـلام بِـي نَـفْـسَ الْـمَـعْـنَـى
هُــو الْـمَـقْــصُــــــودْ
