وداع البائس
أين المدائن في النيلين مشرقة
من هائم دنف يهدى تحاياه
***
الي الرواق الي ذات النطاق إلى
اوفى الرفاق الي جنات محياه
***
وأين من اثلاث القاش متخذا
بين الجبال وسيف البحر مأواه
***
في المنحنى حيث يجرى القاش منزلهم
وفي حلائب ذات النخل مثواه
***
إن أومض البرق من تلقاء داراهم
وهنا يظن سناه من ثناياه
***
لعلها ومضة الذكرى تمازجها
ذكرى يحركها قلبى فتغشاه
***
يا من تثبت بي والدمع منهمر
يوم الفراق وقد اخفى محياه
***
حسبى ولاؤك أرجوه وأرقبه
وحسب حسنك أن الله يرعاه
***
الي اللقاء وداع اليأس يا أملى
ولا لقاء الي أن يعطف الله
***
فاين ناد ميادين الرياض به
كالسندس النضر ما أزهى وأنداه
***
ومنزل حافل بالذكريات ثوى
خلف الندي بندي الذكر أهواه
***
وحبذا جبل جسنا مسالكه
يمشى السحاب برفق في حناياه
***
وزاخر جاش كالبركان ثوى
لا يستقر أضل الغيث مسعاه
***
يغشى المراعى فتندى كل ناضرة
جفت وتكتنف البستان أمواه
***
وذو ظلال يحى اللائذين به
زهر يضوع اذا الوسمى حياه
***
وشادن من ظلال الروض مطلعه
مستأنس قضب الريحان مرعاه
***
وذلك البدر ما أبهى تنقله
من "قلوسيت" الي مكرام سراه
***
فإن أطل انطلقنا للسماء له
وإن تعالى فان الصحب اسراه
***
نخفى له قرار النفس كل منى
فما الذي صده عنا واخفاه
***
تحية كسجاياه مضخمة
بالعطر والذكر والأخلاق نغشاه
أين المدائن في النيلين مشرقة
من هائم دنف يهدى تحاياه
***
الي الرواق الي ذات النطاق إلى
اوفى الرفاق الي جنات محياه
***
وأين من اثلاث القاش متخذا
بين الجبال وسيف البحر مأواه
***
في المنحنى حيث يجرى القاش منزلهم
وفي حلائب ذات النخل مثواه
***
إن أومض البرق من تلقاء داراهم
وهنا يظن سناه من ثناياه
***
لعلها ومضة الذكرى تمازجها
ذكرى يحركها قلبى فتغشاه
***
يا من تثبت بي والدمع منهمر
يوم الفراق وقد اخفى محياه
***
حسبى ولاؤك أرجوه وأرقبه
وحسب حسنك أن الله يرعاه
***
الي اللقاء وداع اليأس يا أملى
ولا لقاء الي أن يعطف الله
***
فاين ناد ميادين الرياض به
كالسندس النضر ما أزهى وأنداه
***
ومنزل حافل بالذكريات ثوى
خلف الندي بندي الذكر أهواه
***
وحبذا جبل جسنا مسالكه
يمشى السحاب برفق في حناياه
***
وزاخر جاش كالبركان ثوى
لا يستقر أضل الغيث مسعاه
***
يغشى المراعى فتندى كل ناضرة
جفت وتكتنف البستان أمواه
***
وذو ظلال يحى اللائذين به
زهر يضوع اذا الوسمى حياه
***
وشادن من ظلال الروض مطلعه
مستأنس قضب الريحان مرعاه
***
وذلك البدر ما أبهى تنقله
من "قلوسيت" الي مكرام سراه
***
فإن أطل انطلقنا للسماء له
وإن تعالى فان الصحب اسراه
***
نخفى له قرار النفس كل منى
فما الذي صده عنا واخفاه
***
تحية كسجاياه مضخمة
بالعطر والذكر والأخلاق نغشاه