عبدالله محمد عبدالله لفيف «سحب الضحى»

سحب الضحى
21/7/2007م

قَمْرة في جِيل وجافْيا

نافْرَة النّاس ديِمة عِزيلَ

حِنِّي مَرّة عَلَيْ ورُوحي راعيلَ
ضايْعة بين تومْتين فُوقن التيلَ

النَّسيم قال ليْ ماني ماشيلَ
ونِحْن مَمْنوعين مِن مَراسيلَ

احْتَضِن نارَك وارْضي بي ويلَ
وغير تلوك المرّ ما في ليك حيلَ

العِنَب والتّين مِن ثمارا شِيلَ
ومُبْعِدة القَنّاص مِن مَراحيلَ

روحي مَالْكَاها وقَاصْدة تَعْطيلَ
إبْتَلت بِهواك وغِلبَت الحِيلَ


سِحرو سَحَر السِّحر اسْتَحَ
وسِحْرو سًَاحِر سُحُب الضُّحَ

عَقلي غَيَّب غفا ما صِحَ
ومانِي قادر نَفسي أصْلحَ

عيني ساهرَة وما قادْرَ أنوم

بَجْمَعَ الأحْزان واطرحَ
روحي عِنْدَها وأنا مُسْمِحَ

فيها ساكِن ما بَارَحَ
ولونا صِفا واصْطفى وافْرَحَ

عيني ساهرَة وما قادْرَ أنوم

دخَلّوها إنْعاش مَشْرحَ
وكَبْدي سِحْر العِين جَارحَ

يا النَّسيم ارْجوك صبَّحَ
وبِي هِمُومي البِيْ صارِحَ

عيني ساهرَة وما قادْرَ أنوم

عيني ساهرَة وما قادْرَ أنوم

عيني ساهرَة وما قادْرَ أنوم

ذكْرِيات عَقْلي المَاسِحَ
نظرتا وبَسَمَات اسْتِحَ

ليْ مَبَادِي الرّيد لوَّحَ
والزّمان غيَّرَ طوَّحَ

عيني ساهرَة وما قادْرَ أنوم

ساكْنَة واحَة وبَدو مُفْسِحَ
والصّفارِ إلْتَقَي بالسِّحَ

ضاع زمَاني كساقية جحا
وحظّي يوم من نوم ما صِحَ

عيني ساهرة وما قادر أنوم