تويت
عَطْشَانْ وسَاكِنْ السَّاحِلْ
عَطْشَانْ وسَاكِنْ السَّاحِلْ قُومْ نَادِي خَرِيفْ المَاحِلْ
كَبَّاشِي خَرِيفْ الوَاحِلْ
يَا مُخْتَارْ يَا فَاعِلْ يَا مُبْدِئْ يَا مَنْ جَاعِلْ
عَبِيدَكْ للخَبِرْ فَاعِلْ أكْفِيهُ لَهِيباً شَاعِلْ
يَا مُعِينْ عِبَيدَكْ رَاحِلْ فَاتُوهُ القُومْ بَمَرَاحِلْ
أمْحِي لَهُ الذَّنَبْ الوَاحِلْ كَرَماً لاَبَطَرَفاً كَاحِلْ
ثَنِّيتْ بَأبْطَرَفاً كَاحِلْ الشَّافِعْ لَى كُلْ وَاحِلْ
بَهُ يَقْوَى قُوَايَّ النَّاحِلْ وأطْوِي لزِيَارَتُه مَرَاحِلْ
بَحَقْ صَدِيقْ البَاسِلْ لَى نَهْيُه وأمْرُه مَاثِلْ
فَارُوقْ وَسِيلَة الوَاسِلْ عُثْمَانْ المَالَهُ مماثِلْ
كَرَّارْ للخَالِفْ كَابِلْ وَافَاهُ بَحَرْباً وَابِلْ
ضَرَّباً بَالسِّيفْ والنَّابِلْ والنَّارْ فِي حَشَاهُمْ هَابِلْ
بَالجَّيْلِي الكَابْ الكَافِلْ للأُمَة صَعِيدَه وسَافِلْ
الكَيِّسْ الكَاسِي الرَافِلْ القَايِدْ الجِيشْ الحَافِلْ
لَهُمْ مَوْلاي مَنَازِلْ السَّعَدْ مِنْ إلَهِي مَنَازِلْ
أخْزِلْ مَنْ كَانْ لَهُ خَازِلْ وأبْلِيهُ بَكُلْ زَلاَزِلْ
قُومْ نَاجِي ضَمِيْرَكْ وغَازِلْ حَاجْ طَهَ وأبُوهُ البَاذِلْ
إنْ كُنْتَ مَحِيلْ أو هَازِلْ فِي خَرِيفُه لازَالْ نَازِلْ
يَرْكَبْ للحَافِرْ الطَايِرْ للفِي الوَحْلاتْ مُتَهَايِرْ
كَالرِّمَشْ يَغِيثْ الحَايِرْ كَمْ أعْطَى مُرَادْ للزَايِرْ
يَا مُحِيطْنَا الوَحَّلْ نَايِرْ جَبَلْ المَهَابَة الدَّايِرْ
مِنْ كُلْ مُلِمَّاتْ جَايِرْ يَابَا عَلَيْ كُونْ غَايِرْ
مِنْ كُلْ مُخِيفاً وَاقِعْ يَا يَابَا أنَا جِّيْتَكْ وَاقِعْ
أكْسِيْنِي لُبُوسْ وبَرَاقِعْ وأرْوِينِي شَرَاباً نَاقِعْ
صَدَّقْ رَّبَكْ أقْوَالَكْ وأمَّنْ مِنْ تِجْوَالَكْ
فَسِيحْ النَّاي يُطْوِي لَكْ كَانْ الخَضَرْ يَأوَي لَكْ
تَوَلَّى إلَهَكْ هَمَّكْ ويَصَدِّقْ لَى قُولْ فَمَكْ
حَجَبْتَ الكُونْ بَى كُمَّكْ وتَوَلَّى السُّمْ لَى سُمَّكْ
شَبَّعْتَ بَخوَارْتَكْ أُذُنِي يَنْهَلْ لَدُعَاكْ المُزَنِ
ونَظَرَاتَكْ تَمْحِي الحُزُنِ بَزِيَارْتَكْ يَابَا أجْزِنِي
لَكَمْ عَافِيَّتَ سِقَامَا ولَكَمْ وَلِيتْ مَقَامَا
لَكَمْ أنْسَلَّتْ عِقَامَا ونَدَهَتْ مُكَسَّحْ قَامَا
مَا بِتَطْلُبْ شَي يَتَأْنَى أبْتَعْتَ قَصُرْ فِي الجَنَّةْ
تَقُولْ لَى زُولْ أتْمَنَّى يَا يَابَا أبْقَى لِى مَجَنَّة
مَا بُتَرْفَعْ الحَطَّاهَا كَمْ رُتَباً قَدَّمُهُ وِطَاهَا
كَمْ كَفُّه الحَالْ بَاسِطَاهَا بَطْرَانْ يَا أبُو الحَاجْ طَهَ
دَرَجَاتُه بُعَادْ مَرْمَاهَا وقِيْمَانُه وهِيطْ مَسْعَاهَا
دَعْوَاتُه إذَا ألْقَاهَا عَلَى أبْحَرَ فالكاها
يَابَا أنَا جِيْتَكْ شَارِدْ مِنْ فِعْلِي ومِنْ كُلْ مَارِدْ
يَا النِّيلْ ظَمْآنْ جِيتْ وَارِدْ ظَلْلِنِي بَظِّلاً بَارِدْ
طَمْنِي وأجْبُرْ كَسْرِي أمْنِّي ويَسِّرْ عُسْرِي
طَيَّبْ نَفْسِي وأصْلِحْ خُسْرِي بَاللِّيلْ مَعَاكُمْ أسْرِي
قَرِّينِي عَلَى أتْعَادَه سَامَاتَه بَدُورْ أبْعَادَه
أنْظُرْنِي بَخَارِقْ العَادَة ونَظْرَتَكْ يَابَا سَعَادَة
أجْرِيتْ بُحُور فِي ضَرَّعَكْ وجِيرْ هَزْلانْ فِي فَرَّعَكْ
أدْخِلْنِي فِي دَاخِل دِرَّعَكْ بِينْ جِسْمَكْ ومَا بِينْ دِرَّعَكْ
بالرُسَّلِ وكُلَّ وِلايَة ويُرْضِكْ رِضَاكْ مَوْلاَيَ
أجْعَلْ بَعَفُوكْ جَلايَ مِنْ ذَنْبِي وكُلْ بَلايَ
صَلَوَاتْ مُدَامْ الأبَدْ عَلَى مَحْبُوبْ الصَمَدْ
إبْنَ الرَّضِي يَا أحَدْ أكفِيَهُ أهْوَالْ اللَّحَدْ
وَسِيعْ الجَاهْ حَلِيماً حَاشَى مُو وَاجَاهْ
فَنِى الأزْمَانْ فِي تُوجَاهْ إلَه العَرَشْ جَابْ مَرْجَاهُ
أبُو الأغْرَابْ حَلِيفْ الرَّأفَة والمِحْرَابْ
رَشِيدْ الكُلْ بُعَادْ وقُرَابْ هَبْ للرَّضِي مِنَّكْ شَرَابْ
أبُو الجَيْدِينْ بُحُورْ الجُودْ بُدُورْ الدِّينْ
حَبَابْ البِصَّلْحِ الفَاسْدِينْ لأجَلْ الله والكَاسِدِينْ
فَيَا تَوَّابْ يَا مُتْعَالِي يَا أوَّابْ
أجْعَلْ مَا أقُولُه صَوَابْ وأجْرِي الأمَدْ مِنَّكْ ثَوَابْ
صَّلاةْ وتَسْلِيمْ عَلَى مَنْ سَادْ خَلِيلْ وكَلِيمْ
بَعَدْ مَا دُمْتَ رَبِّي عَلِيمْ وقَابِلْ مَنْ نَشَاهَا حَلِيمْ
عَطْشَانْ وسَاكِنْ السَّاحِلْ قُومْ نَادِي خَرِيفْ المَاحِلْ
كَبَّاشِي خَرِيفْ الوَاحِلْ
يَا مُخْتَارْ يَا فَاعِلْ يَا مُبْدِئْ يَا مَنْ جَاعِلْ
عَبِيدَكْ للخَبِرْ فَاعِلْ أكْفِيهُ لَهِيباً شَاعِلْ
يَا مُعِينْ عِبَيدَكْ رَاحِلْ فَاتُوهُ القُومْ بَمَرَاحِلْ
أمْحِي لَهُ الذَّنَبْ الوَاحِلْ كَرَماً لاَبَطَرَفاً كَاحِلْ
ثَنِّيتْ بَأبْطَرَفاً كَاحِلْ الشَّافِعْ لَى كُلْ وَاحِلْ
بَهُ يَقْوَى قُوَايَّ النَّاحِلْ وأطْوِي لزِيَارَتُه مَرَاحِلْ
بَحَقْ صَدِيقْ البَاسِلْ لَى نَهْيُه وأمْرُه مَاثِلْ
فَارُوقْ وَسِيلَة الوَاسِلْ عُثْمَانْ المَالَهُ مماثِلْ
كَرَّارْ للخَالِفْ كَابِلْ وَافَاهُ بَحَرْباً وَابِلْ
ضَرَّباً بَالسِّيفْ والنَّابِلْ والنَّارْ فِي حَشَاهُمْ هَابِلْ
بَالجَّيْلِي الكَابْ الكَافِلْ للأُمَة صَعِيدَه وسَافِلْ
الكَيِّسْ الكَاسِي الرَافِلْ القَايِدْ الجِيشْ الحَافِلْ
لَهُمْ مَوْلاي مَنَازِلْ السَّعَدْ مِنْ إلَهِي مَنَازِلْ
أخْزِلْ مَنْ كَانْ لَهُ خَازِلْ وأبْلِيهُ بَكُلْ زَلاَزِلْ
قُومْ نَاجِي ضَمِيْرَكْ وغَازِلْ حَاجْ طَهَ وأبُوهُ البَاذِلْ
إنْ كُنْتَ مَحِيلْ أو هَازِلْ فِي خَرِيفُه لازَالْ نَازِلْ
يَرْكَبْ للحَافِرْ الطَايِرْ للفِي الوَحْلاتْ مُتَهَايِرْ
كَالرِّمَشْ يَغِيثْ الحَايِرْ كَمْ أعْطَى مُرَادْ للزَايِرْ
يَا مُحِيطْنَا الوَحَّلْ نَايِرْ جَبَلْ المَهَابَة الدَّايِرْ
مِنْ كُلْ مُلِمَّاتْ جَايِرْ يَابَا عَلَيْ كُونْ غَايِرْ
مِنْ كُلْ مُخِيفاً وَاقِعْ يَا يَابَا أنَا جِّيْتَكْ وَاقِعْ
أكْسِيْنِي لُبُوسْ وبَرَاقِعْ وأرْوِينِي شَرَاباً نَاقِعْ
صَدَّقْ رَّبَكْ أقْوَالَكْ وأمَّنْ مِنْ تِجْوَالَكْ
فَسِيحْ النَّاي يُطْوِي لَكْ كَانْ الخَضَرْ يَأوَي لَكْ
تَوَلَّى إلَهَكْ هَمَّكْ ويَصَدِّقْ لَى قُولْ فَمَكْ
حَجَبْتَ الكُونْ بَى كُمَّكْ وتَوَلَّى السُّمْ لَى سُمَّكْ
شَبَّعْتَ بَخوَارْتَكْ أُذُنِي يَنْهَلْ لَدُعَاكْ المُزَنِ
ونَظَرَاتَكْ تَمْحِي الحُزُنِ بَزِيَارْتَكْ يَابَا أجْزِنِي
لَكَمْ عَافِيَّتَ سِقَامَا ولَكَمْ وَلِيتْ مَقَامَا
لَكَمْ أنْسَلَّتْ عِقَامَا ونَدَهَتْ مُكَسَّحْ قَامَا
مَا بِتَطْلُبْ شَي يَتَأْنَى أبْتَعْتَ قَصُرْ فِي الجَنَّةْ
تَقُولْ لَى زُولْ أتْمَنَّى يَا يَابَا أبْقَى لِى مَجَنَّة
مَا بُتَرْفَعْ الحَطَّاهَا كَمْ رُتَباً قَدَّمُهُ وِطَاهَا
كَمْ كَفُّه الحَالْ بَاسِطَاهَا بَطْرَانْ يَا أبُو الحَاجْ طَهَ
دَرَجَاتُه بُعَادْ مَرْمَاهَا وقِيْمَانُه وهِيطْ مَسْعَاهَا
دَعْوَاتُه إذَا ألْقَاهَا عَلَى أبْحَرَ فالكاها
يَابَا أنَا جِيْتَكْ شَارِدْ مِنْ فِعْلِي ومِنْ كُلْ مَارِدْ
يَا النِّيلْ ظَمْآنْ جِيتْ وَارِدْ ظَلْلِنِي بَظِّلاً بَارِدْ
طَمْنِي وأجْبُرْ كَسْرِي أمْنِّي ويَسِّرْ عُسْرِي
طَيَّبْ نَفْسِي وأصْلِحْ خُسْرِي بَاللِّيلْ مَعَاكُمْ أسْرِي
قَرِّينِي عَلَى أتْعَادَه سَامَاتَه بَدُورْ أبْعَادَه
أنْظُرْنِي بَخَارِقْ العَادَة ونَظْرَتَكْ يَابَا سَعَادَة
أجْرِيتْ بُحُور فِي ضَرَّعَكْ وجِيرْ هَزْلانْ فِي فَرَّعَكْ
أدْخِلْنِي فِي دَاخِل دِرَّعَكْ بِينْ جِسْمَكْ ومَا بِينْ دِرَّعَكْ
بالرُسَّلِ وكُلَّ وِلايَة ويُرْضِكْ رِضَاكْ مَوْلاَيَ
أجْعَلْ بَعَفُوكْ جَلايَ مِنْ ذَنْبِي وكُلْ بَلايَ
صَلَوَاتْ مُدَامْ الأبَدْ عَلَى مَحْبُوبْ الصَمَدْ
إبْنَ الرَّضِي يَا أحَدْ أكفِيَهُ أهْوَالْ اللَّحَدْ
وَسِيعْ الجَاهْ حَلِيماً حَاشَى مُو وَاجَاهْ
فَنِى الأزْمَانْ فِي تُوجَاهْ إلَه العَرَشْ جَابْ مَرْجَاهُ
أبُو الأغْرَابْ حَلِيفْ الرَّأفَة والمِحْرَابْ
رَشِيدْ الكُلْ بُعَادْ وقُرَابْ هَبْ للرَّضِي مِنَّكْ شَرَابْ
أبُو الجَيْدِينْ بُحُورْ الجُودْ بُدُورْ الدِّينْ
حَبَابْ البِصَّلْحِ الفَاسْدِينْ لأجَلْ الله والكَاسِدِينْ
فَيَا تَوَّابْ يَا مُتْعَالِي يَا أوَّابْ
أجْعَلْ مَا أقُولُه صَوَابْ وأجْرِي الأمَدْ مِنَّكْ ثَوَابْ
صَّلاةْ وتَسْلِيمْ عَلَى مَنْ سَادْ خَلِيلْ وكَلِيمْ
بَعَدْ مَا دُمْتَ رَبِّي عَلِيمْ وقَابِلْ مَنْ نَشَاهَا حَلِيمْ
