القُبَة الفِيهَا سِيدْ رُوحِي
القُبَة الفِيهَا سِيدْ رُوحِي شُوقِي العَظِيمْ يَا رُوحِي
رَبَّ المَلائِكَة والرُّوحْ وَاهِبْنَا العَقَلْ والرُّوحْ
عَلِّمْنِي أقُولْ مَشْرُوحِي للنَّبِي وأعَبِّي مَرُوحِي
عَلَى مَنْ صَدْرُه مَشْرُوحِ فِي التَنَّزِيلْ ثَنِيتْ مَشْرُوحِي
الأنْبِيَا والرُّسُلْ للرُّوحِ عِلْمُوا نَعْتُه المَشْرُوحِ
أسْتَنْشَقِي رُوحَه يَا رُوحِي هِيمِي عَلِيه وأسْبَحِي رُوحِي
بَى أمَدَاحُه أغْدِي ورُوحِي ألْهَجِي بَيهَا حَتَّى تَرُوحِي
إنْ شَاءْ الله مَدِيحُه بَابُه أطْرُقُه بَحْرُه أتْرَّوْى مِنْ عِينْ عِرَقُه
إنْ شَاءْ الله بَصِيرْتِي تَبْصُرْ بَرْقُه الشَافُوه الرُّوَاةْ فِي شَرْقُه
مِنْ حُلْمُه ومَكَارِمْ خُلْقُه بَهُ الطَّيرْ والوُحُوشْ يَعْتَلْقُوا
دَايمْ البِشِرْ وَجْهُه طَلْقُ جَادْ بُو البَارِي رَحْمَة لَخَلْقُه
فِي حِينْ شَرَّفْ لَدَارْ الدُّنْيَا إخْتَصْ بَالعُلُومْ والعِنْيه
طَابْ لِيْنَا الوُجُودْ يَا مُنْيَه ظَهَرَتْ ثَمَرَتُه المُنْجَنْيَه
حِينْ أحْنَتْ تَشِيلُه حَلِيمَه بَسَمَتْ وأبْتَسَمْ لَى لِيمَه
أتْبَدَّلْ جَمِيعْ تَأْلِيمَه صَارْ عِجَافْ جِيَّدَه كَرِيمَه
فِي الحِينْ العَدِلْ وَاخَاهُ المُنْصِفْ لَضَمَرُه أخَاهُ
خَيَّمْ فُوقْ حَلِيمَة رَخَاهُ وأشْرَقْ فِي جَبِينَه سَخَاهُ
قَابْ قُوسَينْ دَنَاهُ إلَهُ حَيّاهُ وصَلَّى عَلاَهُ
تَجَلَّى لَهُ الجَّلِيلْ جَلاَّهُ وبَى نُورْ المَحْبَّة جَلاَهُ
إبْنَ قُصَيْ وإبْنَ نَزَارْ جَاء بَالبِشِرْ والإنْذَارْ
يَعْفُو ويَقْبَلْ الأعْذَارْ ومَدْحُه يَمْحِي للأوْزَارْ
أرْسَلُه الغَفُورْ ذُو الرَّحْمَة مِنَّا ولَينَا مِنَّةً ورَحْمَة
حِينْ نَارْ الجَحِيمْ مَا تَحْمِي بِينَا رَؤُوفْ شَفِيعْ الزَحْمَة
كَرَماً لَيكْ يَا الجِيتْ بُشْرَى لَينَا الحَسَنَة تُجْزَأ بَعَشَرَة
رَحْمَة رَبَّنَا المُنْتَشِرَة خَوَّلْ فِيهَا طَيْبَ العُشْرَة
فَضَايِلْ الجُمْعَة لَيْنَا الظَّاهْرِة وآيَاتْ الكِتَابْ البَاهْرَة
جَمِيعْ الأرْضِ مَسْجِدْ وطَاهْرَة كَرَماً لَيكْ يَا أبُو الزَهْرَة
يَا أُمَة مُحَمَّدْ أنْتُمْ مَرْحُومِينْ مَهْمَا كُنْتُمْ
للشِرْكَ فَقَطْ مَا رَكَنْتُمْ مَمْدُوحِينْ فِي آيَة كُنْتُمْ
نَحْمَدُه الكَرِيمْ أعْطَانَا عَطَاءاً بَيهُ الأُمَمْ غَابْطَانَا
سَمَحْ لَينَا النَّسَا وخَطَانَا وبَالسِتِرْ الجَمِيلْ غَطَّانَا
نَحْنُ الآمِرُونْ يَا زَهُونَا بَالمَعْرُوفْ والنَّاهُونَا
يَتَدَارَكْ لأجْلُه سَهُونَا بَالنَّبِي بَاهُوا يَا مَبَاهُونَا
مِنْ حِلِمْ الرَّسُولْ يَا زَيَّدِ حَلَّلْ الصَّيدْ وآلَفْ الصَّيدِ
عِنَدْ بَانِي السَّمَاء بِلاَ أيْدِي عَزَّ مَكَانْتُه سِيدْ كُلْ سَيْدِ
حَفَّا نَبِينَا نُوراً مِنُه وأوُلُوا العَزَمْ لِيمُه تَمَنُّوا
مَهْمَا كَانْ وِزِرْ شِنْ مِنِّهُ نِسْبَة لَكَرَمُه وفَضْلُه ومَنُّهُ
نِعْمَة أصْحَابُه التِّبْعُوهُ فِي سَاعَة العُسَرَةْ ووَعُوهُ
بَالكَلْمَة العُمُرْ بَاعُوهُ والدِّينْ الحَنِيفْ شَاعُوهُ
قَالْ لِيكْ إبْنَ الرَّضِي يَا جَبْرِي بَارِكْ أبْنَايِ وأرْحَمْ كُبْرِي
طَيَّبْ لَى بَيتاً شِبْرِ وآنِسْ وَحْشَتِي فِي قَبْرِي
الصَّلاَة والسَّلاَمْ مَا البَرْقُ فِي جُوفْ المُحِبِّينْ بَرْقُو
لِلْجَاتُه الوُفُودْ مِنْ بَرْقُو تَرْضِى الآلْ وصَحْبُه وشَرْقُو
القُبَة الفِيهَا سِيدْ رُوحِي شُوقِي العَظِيمْ يَا رُوحِي
رَبَّ المَلائِكَة والرُّوحْ وَاهِبْنَا العَقَلْ والرُّوحْ
عَلِّمْنِي أقُولْ مَشْرُوحِي للنَّبِي وأعَبِّي مَرُوحِي
عَلَى مَنْ صَدْرُه مَشْرُوحِ فِي التَنَّزِيلْ ثَنِيتْ مَشْرُوحِي
الأنْبِيَا والرُّسُلْ للرُّوحِ عِلْمُوا نَعْتُه المَشْرُوحِ
أسْتَنْشَقِي رُوحَه يَا رُوحِي هِيمِي عَلِيه وأسْبَحِي رُوحِي
بَى أمَدَاحُه أغْدِي ورُوحِي ألْهَجِي بَيهَا حَتَّى تَرُوحِي
إنْ شَاءْ الله مَدِيحُه بَابُه أطْرُقُه بَحْرُه أتْرَّوْى مِنْ عِينْ عِرَقُه
إنْ شَاءْ الله بَصِيرْتِي تَبْصُرْ بَرْقُه الشَافُوه الرُّوَاةْ فِي شَرْقُه
مِنْ حُلْمُه ومَكَارِمْ خُلْقُه بَهُ الطَّيرْ والوُحُوشْ يَعْتَلْقُوا
دَايمْ البِشِرْ وَجْهُه طَلْقُ جَادْ بُو البَارِي رَحْمَة لَخَلْقُه
فِي حِينْ شَرَّفْ لَدَارْ الدُّنْيَا إخْتَصْ بَالعُلُومْ والعِنْيه
طَابْ لِيْنَا الوُجُودْ يَا مُنْيَه ظَهَرَتْ ثَمَرَتُه المُنْجَنْيَه
حِينْ أحْنَتْ تَشِيلُه حَلِيمَه بَسَمَتْ وأبْتَسَمْ لَى لِيمَه
أتْبَدَّلْ جَمِيعْ تَأْلِيمَه صَارْ عِجَافْ جِيَّدَه كَرِيمَه
فِي الحِينْ العَدِلْ وَاخَاهُ المُنْصِفْ لَضَمَرُه أخَاهُ
خَيَّمْ فُوقْ حَلِيمَة رَخَاهُ وأشْرَقْ فِي جَبِينَه سَخَاهُ
قَابْ قُوسَينْ دَنَاهُ إلَهُ حَيّاهُ وصَلَّى عَلاَهُ
تَجَلَّى لَهُ الجَّلِيلْ جَلاَّهُ وبَى نُورْ المَحْبَّة جَلاَهُ
إبْنَ قُصَيْ وإبْنَ نَزَارْ جَاء بَالبِشِرْ والإنْذَارْ
يَعْفُو ويَقْبَلْ الأعْذَارْ ومَدْحُه يَمْحِي للأوْزَارْ
أرْسَلُه الغَفُورْ ذُو الرَّحْمَة مِنَّا ولَينَا مِنَّةً ورَحْمَة
حِينْ نَارْ الجَحِيمْ مَا تَحْمِي بِينَا رَؤُوفْ شَفِيعْ الزَحْمَة
كَرَماً لَيكْ يَا الجِيتْ بُشْرَى لَينَا الحَسَنَة تُجْزَأ بَعَشَرَة
رَحْمَة رَبَّنَا المُنْتَشِرَة خَوَّلْ فِيهَا طَيْبَ العُشْرَة
فَضَايِلْ الجُمْعَة لَيْنَا الظَّاهْرِة وآيَاتْ الكِتَابْ البَاهْرَة
جَمِيعْ الأرْضِ مَسْجِدْ وطَاهْرَة كَرَماً لَيكْ يَا أبُو الزَهْرَة
يَا أُمَة مُحَمَّدْ أنْتُمْ مَرْحُومِينْ مَهْمَا كُنْتُمْ
للشِرْكَ فَقَطْ مَا رَكَنْتُمْ مَمْدُوحِينْ فِي آيَة كُنْتُمْ
نَحْمَدُه الكَرِيمْ أعْطَانَا عَطَاءاً بَيهُ الأُمَمْ غَابْطَانَا
سَمَحْ لَينَا النَّسَا وخَطَانَا وبَالسِتِرْ الجَمِيلْ غَطَّانَا
نَحْنُ الآمِرُونْ يَا زَهُونَا بَالمَعْرُوفْ والنَّاهُونَا
يَتَدَارَكْ لأجْلُه سَهُونَا بَالنَّبِي بَاهُوا يَا مَبَاهُونَا
مِنْ حِلِمْ الرَّسُولْ يَا زَيَّدِ حَلَّلْ الصَّيدْ وآلَفْ الصَّيدِ
عِنَدْ بَانِي السَّمَاء بِلاَ أيْدِي عَزَّ مَكَانْتُه سِيدْ كُلْ سَيْدِ
حَفَّا نَبِينَا نُوراً مِنُه وأوُلُوا العَزَمْ لِيمُه تَمَنُّوا
مَهْمَا كَانْ وِزِرْ شِنْ مِنِّهُ نِسْبَة لَكَرَمُه وفَضْلُه ومَنُّهُ
نِعْمَة أصْحَابُه التِّبْعُوهُ فِي سَاعَة العُسَرَةْ ووَعُوهُ
بَالكَلْمَة العُمُرْ بَاعُوهُ والدِّينْ الحَنِيفْ شَاعُوهُ
قَالْ لِيكْ إبْنَ الرَّضِي يَا جَبْرِي بَارِكْ أبْنَايِ وأرْحَمْ كُبْرِي
طَيَّبْ لَى بَيتاً شِبْرِ وآنِسْ وَحْشَتِي فِي قَبْرِي
الصَّلاَة والسَّلاَمْ مَا البَرْقُ فِي جُوفْ المُحِبِّينْ بَرْقُو
لِلْجَاتُه الوُفُودْ مِنْ بَرْقُو تَرْضِى الآلْ وصَحْبُه وشَرْقُو