بَالرُّوحْ والرَّيَحَانْ
بَالرُّوحْ والرَّيَحَانْ عَطِّرْ يَا دَايمْ
قَبْرَ المُصْطَفَى وأصْحَابُه دَايمْ
يَا حَيَّ يَا دَايمْ
يَا رَازِقْ الخُلُوقْ مَاشِ عَايمْ
مَسْوي النِّعَمَة عَلَى مَقْعَدْ وقَايمْ
مُسْرِي النَّسِايمْ
مِنْ رَوْضَة المُخْتَارْ هِبْ لِي نَسَايمْ
عَلَى خَيرْ العَالَمْ
عَلَى أحْمَدْ شَفِيعْ النَّاسْ بَسِبَّكْ نَظَايمْ
قَبلْ الكَيَّانْ كَايِنْ فِي نُورُه الدَّايمْ
مُرَامْ الرَّايمْ
شَافِعْ العُصَاةْ إذَا الغَيْمَ قَايِمْ
لَوُضُوعُه هَايِمْ
مُزُنْ الخَيْرَاتْ والنُورْ لَمْ يَتْرُكْ دَاهِمْ
والكُونْ هِبُوطْ وصِعُودْ فَرْحَانْ وهَايِمْ
والدِيَّنْ الوَاهِمْ
أرَى نَجْمَة البُطْلاَنْ والدَعْوَة البَاهِمْ
مَحْبُوبْ الأكْبَرَا
مَخْتُونْ مَدْهُونْ فَاحْ مِنُه العَنْبَرَا
ومُكَحَّلاً طَهُورْ قَالُوا الأكَابِرَا
وأثَارُه مُكْبِّرَا
وأوْمَأْ بَالسُجُودْ مُوحِّدْ مَنْ بَرَا
الرَّحْمَة تَبيْنَتْ
وخُصَيرُه والجِّنَانْ والحُوُرْ أتْزَيْنَتْ
والنَّهَر رَمَضَا والنَّارْ إتْطَيْنَتْ
والشُهُبْ تَعِينَتْ
رَاجِمُه اللَّعِينْ ولَوَايِعْ المُشْرِكِينْ شَنَتْ
يَا سَعْدَ المُرْضِعَة
فِي ثَدْيَهَا الأيْمَنْ نَبِي الله رَاضِعَا
نَالَتْ الزَلْفَا ونَالَتْ السِّعَة
لَهَا سَاعِي الخَيَرْ سَعَى
فِي الدُّنْيَا وفِي غَيْرُه لَهَا شَأنَاً وَاسِعَا
المُنْصِفْ مَنْ نَشَا
خَرَقَْ العَادَةْ فِي خَمْسَة شُهُورْ مَشَى
عِنَدْ الأحْدَاحِيدْ مَا شَاءْ الله نَشَا
صَبَاحَاً أو عِشَا
لَحَلِيمَة تَلُوحْ رَوَايِحَاً مُنْعِشَة
فِي لُغَتُه وَرَدْ
رَأَىْ بَعِينْ الرَّأسْ الوَاحِدْ المُفْرِدْ
أدْنَاهُ قَابْ قُوسِينْ فَتَحِيةٌ فَرَدْ
صَبَا وأكْتَسَى البَرَدْ
وبِهَذِه الخَلْوَة رُسُولَكُمْ أنْفَرَدْ
تَدَّبرْ فِي ألَمْ
نَشَرَحْ لَكْ والضُّحَى وسُورَة القَلَمْ
وآيَة المُبَايَعَة مَا بَكُونْ مَعَاكْ ألَمْ
ولآخِرْ التُوْبَة لَمْ
تَيَّأَسْ ولَمْ تَرْتَبْ يَا مَنْ جَلاَ الظُلَمْ
مِنْ آيَة اللَمَمْ
والآكِمَة والمَكْفُوفْ والمُقْعَدْ والصَمَمْ
ومُخَاطَبَة البَكَمْ والصَمْ والرِّمَمْ
فِي كِتَابِه المُحْكَمْ
مَرْحُومَة أُمْتَهُ شُهَدَاءْ عَلَى الأُمَمْ
الحَصَّبَا السَّبْحَتْ
للأُمِي والتَأْدِيبْ والعِلِمْ اللَمْ يُحَطْ
ولهَامَتُه فِي الهَجِيرْ السُّحَبْ أتْسَحْطَتْ
والصُّمْ الأفْصَحَتْ
والجِزِعْ والمَسْمُومْ والنُوقْ الأنْصَحَتْ
أُخْبِرْ بَالمُخْتَبَا
وقِصَة بَجِيلْ سَلْمَانْ وذَهَبْ المُكَاتَبَا
شَاةْ جَابِرْ وأوْلاَدُه وبَصَلَةْ حَاطِبَا
مَرْحَبْ بَالمُجْتَبَا
بِدَايَة ونِهَايْة أعْلاَ المَرَاتِبَا
نَبِينَا مُتْوَاضِعَا
لَثِيَابُه يَرْقَعْ ويَكْنُسْ للمَوْضِعَا
وجَمِيعْ الكَائِنَاتْ لأمْرِهِ طَايِعَا
يَشْرِي ويَبَايِعَا
ولَوْ رَامْ خَزَايِنْ الأرَضْ لأتْتَهُ مُسْرِعَة
يَا نِعْمَة البَايعُوهْ
ويَقْصُصْ لَهُمْ أحْكَامْ تَنْزِيلَه وَيَعُوهْ
رَغَمْ الأُنُوفْ بَالسِّيفْ الدِّينْ شَيَّعُوهْ
البَاطِلْ ضَيَّعُوهْ
أحْدَاهُمْ بَالأُلُوفْ العَاصِي طَيَّعُوهْ
يَا لاَطِفْ بَالمَلا
ألْطُفْ يَا لَطِيفْ مِمَّا أنَا عَامِلا
يَا ذُو الكَرَمْ والجُودْ فِي جُودَكْ آمِلا
أعْفُو وأتْحَمَّلا
قَابِلْنَا بَالإحْسَانْ المُسْلِمِينْ جُمْلا
صَلَواةً دَايِمَا
تَصْبَا وتَطُوفْ ضَرِيحْ مَحْبُوبْ الدَايِمَا
عَدْ عِلْمَكْ يَا عَلِيمْ يَا حَيِّ يَا دَايِمَا
إبْنَ الرَّضِي بِمَا
يَرَّضِيكْ أرْضِيهُ وأمْحَى الجَرَايِمَا
بَالرُّوحْ والرَّيَحَانْ عَطِّرْ يَا دَايمْ
قَبْرَ المُصْطَفَى وأصْحَابُه دَايمْ
يَا حَيَّ يَا دَايمْ
يَا رَازِقْ الخُلُوقْ مَاشِ عَايمْ
مَسْوي النِّعَمَة عَلَى مَقْعَدْ وقَايمْ
مُسْرِي النَّسِايمْ
مِنْ رَوْضَة المُخْتَارْ هِبْ لِي نَسَايمْ
عَلَى خَيرْ العَالَمْ
عَلَى أحْمَدْ شَفِيعْ النَّاسْ بَسِبَّكْ نَظَايمْ
قَبلْ الكَيَّانْ كَايِنْ فِي نُورُه الدَّايمْ
مُرَامْ الرَّايمْ
شَافِعْ العُصَاةْ إذَا الغَيْمَ قَايِمْ
لَوُضُوعُه هَايِمْ
مُزُنْ الخَيْرَاتْ والنُورْ لَمْ يَتْرُكْ دَاهِمْ
والكُونْ هِبُوطْ وصِعُودْ فَرْحَانْ وهَايِمْ
والدِيَّنْ الوَاهِمْ
أرَى نَجْمَة البُطْلاَنْ والدَعْوَة البَاهِمْ
مَحْبُوبْ الأكْبَرَا
مَخْتُونْ مَدْهُونْ فَاحْ مِنُه العَنْبَرَا
ومُكَحَّلاً طَهُورْ قَالُوا الأكَابِرَا
وأثَارُه مُكْبِّرَا
وأوْمَأْ بَالسُجُودْ مُوحِّدْ مَنْ بَرَا
الرَّحْمَة تَبيْنَتْ
وخُصَيرُه والجِّنَانْ والحُوُرْ أتْزَيْنَتْ
والنَّهَر رَمَضَا والنَّارْ إتْطَيْنَتْ
والشُهُبْ تَعِينَتْ
رَاجِمُه اللَّعِينْ ولَوَايِعْ المُشْرِكِينْ شَنَتْ
يَا سَعْدَ المُرْضِعَة
فِي ثَدْيَهَا الأيْمَنْ نَبِي الله رَاضِعَا
نَالَتْ الزَلْفَا ونَالَتْ السِّعَة
لَهَا سَاعِي الخَيَرْ سَعَى
فِي الدُّنْيَا وفِي غَيْرُه لَهَا شَأنَاً وَاسِعَا
المُنْصِفْ مَنْ نَشَا
خَرَقَْ العَادَةْ فِي خَمْسَة شُهُورْ مَشَى
عِنَدْ الأحْدَاحِيدْ مَا شَاءْ الله نَشَا
صَبَاحَاً أو عِشَا
لَحَلِيمَة تَلُوحْ رَوَايِحَاً مُنْعِشَة
فِي لُغَتُه وَرَدْ
رَأَىْ بَعِينْ الرَّأسْ الوَاحِدْ المُفْرِدْ
أدْنَاهُ قَابْ قُوسِينْ فَتَحِيةٌ فَرَدْ
صَبَا وأكْتَسَى البَرَدْ
وبِهَذِه الخَلْوَة رُسُولَكُمْ أنْفَرَدْ
تَدَّبرْ فِي ألَمْ
نَشَرَحْ لَكْ والضُّحَى وسُورَة القَلَمْ
وآيَة المُبَايَعَة مَا بَكُونْ مَعَاكْ ألَمْ
ولآخِرْ التُوْبَة لَمْ
تَيَّأَسْ ولَمْ تَرْتَبْ يَا مَنْ جَلاَ الظُلَمْ
مِنْ آيَة اللَمَمْ
والآكِمَة والمَكْفُوفْ والمُقْعَدْ والصَمَمْ
ومُخَاطَبَة البَكَمْ والصَمْ والرِّمَمْ
فِي كِتَابِه المُحْكَمْ
مَرْحُومَة أُمْتَهُ شُهَدَاءْ عَلَى الأُمَمْ
الحَصَّبَا السَّبْحَتْ
للأُمِي والتَأْدِيبْ والعِلِمْ اللَمْ يُحَطْ
ولهَامَتُه فِي الهَجِيرْ السُّحَبْ أتْسَحْطَتْ
والصُّمْ الأفْصَحَتْ
والجِزِعْ والمَسْمُومْ والنُوقْ الأنْصَحَتْ
أُخْبِرْ بَالمُخْتَبَا
وقِصَة بَجِيلْ سَلْمَانْ وذَهَبْ المُكَاتَبَا
شَاةْ جَابِرْ وأوْلاَدُه وبَصَلَةْ حَاطِبَا
مَرْحَبْ بَالمُجْتَبَا
بِدَايَة ونِهَايْة أعْلاَ المَرَاتِبَا
نَبِينَا مُتْوَاضِعَا
لَثِيَابُه يَرْقَعْ ويَكْنُسْ للمَوْضِعَا
وجَمِيعْ الكَائِنَاتْ لأمْرِهِ طَايِعَا
يَشْرِي ويَبَايِعَا
ولَوْ رَامْ خَزَايِنْ الأرَضْ لأتْتَهُ مُسْرِعَة
يَا نِعْمَة البَايعُوهْ
ويَقْصُصْ لَهُمْ أحْكَامْ تَنْزِيلَه وَيَعُوهْ
رَغَمْ الأُنُوفْ بَالسِّيفْ الدِّينْ شَيَّعُوهْ
البَاطِلْ ضَيَّعُوهْ
أحْدَاهُمْ بَالأُلُوفْ العَاصِي طَيَّعُوهْ
يَا لاَطِفْ بَالمَلا
ألْطُفْ يَا لَطِيفْ مِمَّا أنَا عَامِلا
يَا ذُو الكَرَمْ والجُودْ فِي جُودَكْ آمِلا
أعْفُو وأتْحَمَّلا
قَابِلْنَا بَالإحْسَانْ المُسْلِمِينْ جُمْلا
صَلَواةً دَايِمَا
تَصْبَا وتَطُوفْ ضَرِيحْ مَحْبُوبْ الدَايِمَا
عَدْ عِلْمَكْ يَا عَلِيمْ يَا حَيِّ يَا دَايِمَا
إبْنَ الرَّضِي بِمَا
يَرَّضِيكْ أرْضِيهُ وأمْحَى الجَرَايِمَا