المَدِينْة وسَوحْ المَدِينَة
المَدِينْة وسَوحْ المَدِينَة إنْ شَاءْ الله نَنْظُرْ ذَاكْ المَقَامْ
بَإسَمْ رَبَّي بَهُ نَسْتَعِينَا الوَدُودْ الوَالِي المُعِينَا
نَفْسِي تَطْهَرْ ويَبْعِدْ لَعِينَه تَبْقَى خَاشْعَة ويُوْتَ دَامْعَة عِينَه
والمَدَائِحْ أشْرَبْ فِي عَينَه المَعِينْ الجَوّادْ يَعِينَه
أمْدَحْ الشَّفَّاعْ للأَنَامْ
بَثْنِي بَالمَحْبُوبْ نَبِينَا الخَمَشْ مِنْ نُورُه المُبِينَا
بَآلاَفْ قِبِلْ آدمْ أبِينَا سَابِقْ السِّتْ النُّورْ المُبِينَا
نَحْمُدْ الله بَه قَدْ حُبِينَا هُو الرَّؤُوفْ النَّص جَانَا بِينَا
السَّتُورْ يُومْ العَيبْ يَبِينَا نَحْمِدْ الله المَحْبُوبْ نَبِينَا
ونَحْنَ قَوْمُه وهَذَا المُرَامْ
يُومْ وُضُوعُه الهَادِي الأمِينَا الدَّعَايَة أنْشَلْتَ يَمِينَه
قَالَتْ الرُّهْبَانْ مُرْغَمِينَا بَعَدْ ذَا فَلْيُبْصِرْ عَمْينَا
آنْ وَقْتُه البِسْفِكْ دَمِينَا دِينُنَا يَبْطِلْ بَالمُسْلِمِينَا
ودِينُه الإسْلاَمْ والسَّلاَمْ
نَحْمِدْ الله بَه قَدْ شُفِينَا مِنْ دَّعَايَة الشَّرِكْ الدَّفِينَة
نَحْمِدْ الله المَاء السَّفِينَة بَعَدْ مَا نِجَتْ السَّفِينَة
مَا بِنَخَافْ تَعْذِيبْ وهُو فِينَا ونَحْنُ قَوَْمٌ مُسْتَغْفِرِينَا
بَالمُشَفَّعْ يُومْ الزِّحَامْ
المُعْلَّمْ مِنْ العَالمين عَدْلُه بَانْ مِنْ ثَدِي حَلِيمَة
جَاتْ غارزة وعَادَتْ سَلِيمَة عَاطِفَة مَشْفُقَة والخَيَرْ يَرِيْمَه
الرَّؤُوفْ الهَادِي الحَلِيمَا عَمْ خَيْرُه ونَوَّرْ ظَلِيمَا
وبَيَه سَادَتْ العُظَمَا العِظَامْ
جَا الأمِينْ جِبْرِيلْ بَى عُرُوجَه وكُلْ سَمَاءْ أبْتَهَجَتْ بِرُوجَه
وبَالسُّرُورْ أنْفَرَجَتْ فِرُوجُه ولَيَهُ دَلِّى المِعْرَاجْ دِرُوجَه
المُعَلِمْ قُبَالْ دِرُوجَه رَحَّبْ الفَرَّاحْ بَى عِرُوجَه
كُنْهَهُ أخْرَصُ فَهِمْ الفُهَامْ
الوَحِيدْ عَنْ بَارِي البَرَايَا مَادِحَه فِي التِّبْيَانْ آيَة آيَة
غَيَرْ مُقَيَّدْ لَى مَدْحَه غَايَة نَمْدَحُه لاَ رِيَا لاَ دِعَايَة
مَا أسْتَطَعْنَا ونَرْجُو الوِقَايَة مِنْ سَلِبْ والنَّجَا والرِّعَايَة
والأمَانْ وبُلُوغْ المُرَامْ
نَحْمِدْ الله ونَشْكُرْ يَا أُمَّةَ جَانَا مَدْحُ لِلنَا فَضْلُه عَمَّ
فِي الضُّحَى والنَّجَمْ وعَمَّ ثُمْ فِي يَسِ كَشَفْ غُمَّه
ثُمْ آخِرْ التَّوْبَة وثُمَّ أُمَّة المُخْتَارْ خَيَّرْ أُمَّة
نَسْأَلْ الله حُسْنَ الخِتَامْ
رَبِّي عَبْدَكْ عَجِّلْ مَتَابَه وأقْبَلُه كَمَا القَبْلُه تَابُوا
بَى يَمِينَه يُؤتَى كِتَابُه بَحُرْمَة المُخْتَارْ وكِتَابُه
رَبِّي أقْبِلْ هَذَا إكْتِتَابُه لاَ يُنَاقِشْ غَدَاً العِتَابُ
يَا رَحِيمْ يَا بَرْ يَا سَلاَمْ
رَبَّ أقْبَلْ هَذِي السَّبِيكَة عَلَى حَبِيبَكْ ونَجِيبَكْ نَبِيكْ
الحَبِّيَتُه بَأفْضَلْ حَبِيكْ الأرِيتُة أخْبِأْ خَبِيكْ
رَبِّي بَيَه آلِه وبَيكْ لاَ تُعَاتِبْ أُمْة نَبِيكْ
يُومْ فَصَلْ القَضَا والخِصَامْ
رَبِّي أرْضَى عَنْ الرَّاشِدِينَا البَذِلُوا الأرْوَاحْ قَامُوا دِينَه
نَصَرُوا طَهَ وبَه مُقْتَدِينَا لأجَلْ وَجَه الله جَاهِدِينَا
بَالصِّحَابَة وشُهَدَاءْ المَدِينَة أعْفُ عَنْ بَطَّالْنَا ورَدِينَا
بَحَقْ طَهَ وآلِهِ الكِرَامْ
الصَّلاَةْ مَا هَبَّتْ نَسَايِمْ مَا مَلَكْ أوْ إنْسَانُ قَايِمْ
مَا مُحِباً لَحَبِيبْ مَهَايِمْ عُدْ عِلْمَكْ وبَقَاكْ يَا دَايِمْ
للرَّسُولْ الخُرَسْ الغَنَايِمْ تَمْحِي لإِبْنَ الرَّضِيِّ كُلْ جَرَائِمْ
لَهْوُهُ والمَكْرُوهْ والحَرَامْ