الصَّلَوَاتْ تَدُومْ
الصَّلَوَاتْ تَدُومْ مَقْرُونَة بَسَلامْ عَلَى النَّبِي الشَّاهِدْ العَلاَّمْ
يَا وَاجِبْ الوجُودْ والقِدَمِ يَا عَلاَّمْ يَا مُحْيِ ومُمِيتْ أُمْتَنَا عَلَى الإسْلاَمْ
وَسِعْ لَى قُبُورْنَا ولاَ تَكُونْ ظَلاَمْ وألْهِمْنَا الجَوَابْ المُنْجِي مِنْ آلاَمْ
ثَنِّيتْ بَالمِنْكَ خُصَّ بَى صَلاَةْ وسَلاَمْ ولَيهُ رَضِيتْ دِيناً قِيِّمْ الإسْلاَمْ
مَاحِي الشِّرْكَ والأنْصَابْ والأزْلاَمْ زَايلْ المَسْخَ والشُومْ رَحْمَة العَلاَّمْ
يُومْ وَلَدُوا الرَّسُول أُنْتُهِكَتْ الأحْلاَمْ إنْتَكَسْ الصَّنَمْ وأنْهَدَتْ الأعْلاَمْ
فَاحْ الطِّيبْ والنُّورْ ضَاءْ كُلْ ظَلاَمْ عَلِيهُ وآلِهِ آلاَفْ صَلاَةْ وسَلاَمْ
لَهُ المِعْرَاجْ تَدْلَى ونَاجَى غَيْرَ تَأْلِيمْ كَقَابْ قَوسِينْ دَنَاهُ حَبِيبْ نَجَى وكَلِيمْ
مَلِيتْ عَينَهُ بَجَمَالَكْ يَا لَطِيفْ يَا حَلِيمْ مَلِيتْ قَلْبَهُ بَجَلاَلَك سَادْ كُلَّ حَكِيمْ
مِنْ إِسْمَه جَلَّ شَانَه شَقْ إسمْ أحْمَدْ رَّبُ العِزَّةْ مَحْمُودْ وذَا مُحَمَّدْ
وَحِيدْ عِنْدَ البَاقِي حَيَّ صَمَدْ صَلَى عَلِيهْ وآلَهْ سَرَّمَدْ
فِي سُورَة النَّجَمْ قَالْ نَزَّهَكْ مَوْلاَيْ وأعْطَاكْ الشَّفَاعَة الكُبْرَى فِي القُلاَّيْ
فِي المَدْحُة الإلَه مَا مَدْحِي مَا إمْلاَيْ بَلَى.. قَالْ المَرْضِي حِمْلَهُ تَالاَيْ
مِنْ آيَة إنْخِفَاضْ الحَجَرْ وَهْوَ صَمِيمْ نَطَقْ الجَامِدَاتْ والضَّبْ وأحَيَى رَمِيمْ
آمَنْتَ البُكُمْ بَى سَيْدَ قُرَّيشْ وتَمِيمْ بَشِيرْ المُسْرِفِينْ فِي الحَشْرِ جَاهُة عَمِيمْ
الجَانَا بَعُشْر الفَرْضِ والأرَضْ لَنَا صَارَتْ طُهُورْ وفَضْلِية القَرْضِي
أوْعَدَهُ رَّبُهُ فِي الفَصْلِ والعَرَضْ مُصْطَفَى مُجْتَبَى شَفِيعْ حَبِيبْ مَرْضِي
الهُمَّ يَا مِنْ مَالِكْ المُلَكَا يَا لَطِيفْ بَالعِبَادْ يَا مُنْجِي مَنْ هُلْكَ
مِنْكَ النَفَعْ والضُرْ الأمَرْ كُلُهْ لَكَ حُسُنْ الظَنَّ بَكْ يَا مَوْلاَيْ نَسْألَكَ
يَا رَبَّ يَا كَرِيمْ عُسْرِي العَلَيِّ يَزِيلْ هِبْنِيِّ أزُورُه مِنْ شُوقِي إِلِيه جَزِيلْ
العَظَّمْتَ خَلْقُهُ وخُلُقَهُ التَّنْزِيلْ أزُورْ حَرَمُه وأبِيتْ كَمْ لَيْلَة عِنْدُه نَزِيلْ
تَجْبُرْ كَسْرِيِّ قَبْل المُوتْ بَى جَوَارُه بَرَّدْ حَسْرِتِي تَمْلأَ أبْصَارِيِّ أنْوَارُه
لاَشَكْ المُزَارْ يَعْطِفْ بَزُوَّارُه إنْ تَمْ المُرَادْ أتْهَنَى بَى جِوَارُه
نِتْوَسَلْ بَكْ يَا مَلْجَأ كُلْ صَرِيمْ الإسْلاَمْ عُمُومَاً فِي رِجَالْ وحَرِيمْ
أُمِتْهُمْ مُؤْمِنِينْ حَقَاً إذَا جَا غَرِيمْ وَقَى لَهُمْ مِنَ يُومْ لِقَاكْ يَا كَرِيمْ
نِتْوَسَلْ بَمَنْ أفْرِدْتَ قَدْرُه عَلْ بَالصِّدِيقْ وفَارُوقْ طَيِّبْ الفِعِلْ
وعُثْمَانْ الشَّهِيدْ وبَابْ العُلُومِ عَلِيْ حُسَنْ الخَاتِمَة مَوْلاَيِّ أمِتْنَا عَلَيَة
أصْحَابْ الرَّسُولْ الرَّبِي رَاضِيْهُمْ ورَضُوا عَنْهُ فَلَّ الكُفُرْ مَاضِيْهُمْ
كَفَى شَرَفَاً لَهُمْ البَايَعُوا نَبِيْهُمْ يَدُ الله جَلَّ فُوقْ أيَادِيْهُمْ
مَا قَالْ فِي الحَدِيثْ وفِي الكِتَابْ عَلاَّمْ عَدْ عَلَمْ الإلَه الوَاحِدْ العَلاَّمْ
الصَّلَوَاتْ تَدُومْ مَقْرُونَةً بَسَلاَمْ بَهَا إِبْنَ الرَّضِي مَؤْمِنْ يَمُوتْ بَسَلاَمْ