من ديوان ود الرضي - المدائح النبوية { الحَمْدُ للهِ يَا أبَا }

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضى القمر
    :: الاشراف والتنظيم ::

    • Jun 2010
    • 4263

    #1

    من ديوان ود الرضي - المدائح النبوية { الحَمْدُ للهِ يَا أبَا }

    الحَمْدُ للهِ يَا أبَا

    الحَمْدُ للهِ يَا أبَا جَعَلَنَا قُومْ المُجْتَبَا

    يَا مَنْ رَؤُوفْ عَبْدَكْ أبَا يَنْفَكْ فِي حَالْ الغَبَا
    لاَ زَالْ فِي الهَوَى رَاغِبَا فَبِحَقْ نَبِيكْ العَاقِبَا
    بِمَا جَنِيتْ لاَ أعَاقَبَا

    مُتَوسِلاً بَأهَلْ الصَبَا مِنْ كُلْ حَالْ مُتْعِبَا
    سُلْطَانْ هَوَايْ أبْطَلْ عَبَا التَوْبَة لِي لاَ تَصْعِبَا
    ونَدَماً دُمُوعِي تَدْلَعَبَا

    بَدِيتْ مَدَحاً بَحَرِفْ بَا أرَقْ مِنْ رِيحْ الصَّبَا
    وأشْهَى مِنْ مُتَعْ الصِّبَا شَذَاهُ يَنْعِشْ مَنْ صَبَا
    لَكُونُه للنَّبِي يُنْسَبَا

    أمْدَحْ نَبِيكْ العَاقِبَا سَيَدْ كَلاَ والأُمْ والأَبَا
    بَيَه الغَرِيبْ يَتَقَرَّبَا عَسَى نَشْقَة مِنْ رُوحْ الصَّبَا
    عَسَى نَفْحَة مِنْ سَيْدَ قُبَا

    يُومْ وُضُعَه عَالِي المَنْصِبَا مِنْ رَبَّه كَمْ مَلَكاً صَبَا
    مَعْصُومْ كُهُولِيَه وصِبَا رُؤيَة إلَهُه الاجْتَبَا
    مِينْ غَيرَه إخْتَصَّ بَه

    نَحْمِدَكْ يَارَبْ كُلْ رَبْ نَشْكُرَكْ نَلْنَا بِهِ الأرَبْ
    والكُونْ عَمَّاهُ الطَّرَبْ كِسْرَى أنْهَزَمْ قَصْرُه إنْخَرَبْ
    أصْحَابُه مَا لِقَتْ لِيهَا رَبْ

    تَبْ يَدا أبِي لَهَبْ كَذَّبْ مَقَالْ وَدْ بِتْ وَهَبْ
    بَالغِيظْ وَجْهُه أنْشَهَبْ فِي الدُّنْيَا عَنْهُ الخَيرْ ذَهَبْ
    فِي الأخْرَة بُشِّرِ بَاللَّهَبْ

    نَحْمِدَكْ يَا رَبْ كُلْ رَبْ بِوُجُودْنَا وبُلُوغْ الإرَبْ
    نَبِينَا كَشَافْ الكُرَبْ سَيَّدَ العَجَمْ وسَيَّدَ العَرَبْ
    والخَلَقْ طُراً أحْيَا وتَرَبْ

    عَلَى أهْلِهِ والأتْبَاعْ كَضَبْ القَالْ بَأحْمَدْ يُومْ غَضَبْ
    حَاشَاهُ لاَ لاَمْ لاَ عَتَبْ كُلْ شَيء عَلَى المَقْدُورْ نَسَبْ
    النَّسَبُه سَادْ لَكُلْ نَسَبْ

    يَا طَهَ رَبَّكْ مَا غَلاَّكْ عَزَّزْ عَلَى مَخْلُوقْ وَلاَّكْ
    مَا دَامْ مُلْكُهُ ومَا مَلَكْ بَشَرْ كَانْ أوْ مَلاَكْ
    يَا طَهَ صَلَى اللهُ عَلاَّك

    مُعَاجْزَة كَلاَّ يَنْدَرُنْ لَمَنْ حَصَرُو لاَ بَتَقْدَرُنْ
    ذِكْرَاهُ تُجْلِي مِنْ الدَرَنْ خَصْبَ السِّنِينْ الكَدَّرَنْ
    واليَابِسَات والخَدَرَنْ

    مِنْ آيَة السَّمَا أجْمَعَا ومَلِيكَة السَّمَواتْ مَعَا
    نَصَرُوهُ خَاضُوا المَعْمَعَة والأرَضْ نَوَافِرْ تَتْبَعَا
    والجَزَعْ مِنْ فُرْقَه نَعَى

    يَا رَبِّي صَلِي عَلِيَه مَا فِي العَرَّشْ والكُرْسِي والسَّمَا
    والقَلَمْ واللُّوحْ ومَا فِي العَرَّشْ والجَّنَاتْ تَمَا
    مِنْ نُورُه مَخْلُوقِينْ هُمَا

    يَا وَاحِداً للدِّينْ كَمَّلْ غُفْرَانَكْ أرْجَي فِي العَمَلْ
    فَبِحَقْ نَبِيْكَ كَابِي الهَمَلْ طَه الإجَارْ شَكْوَى الجَمَلْ
    أتْحِفْنَا بَبُلُوغْ الأمَلْ

    رَمَى الحَصَا فِي يُومْ حُنِّينْ فَكُلْ حَصْوَة عَمَّتْ لَعِينْ
    هَذَا مَبْتُرْ ودَاكْ طَعِينْ أصْحَابُه عِبَادْ المُعِينْ
    هَانُوا البِطَارِقْ اللَّعِينْ

    أصْحَابُه بُدُورْ التَّمَامْ صَدِيقْ مِقْدَمْ فِي الأمَامْ
    بَوُجُودَه صَلَّى بَهُمْ إمَامْ فَارُوقْ فَرَّقْ عُثْمَانْ هُمَامْ
    كَرَّارْ هُمْ اللِّي الدِّينْ زُمَامْ

    أبُوبَكَرْ يَا مَرَّحَبَا صَدَقْ ورَافَقُه وصَاحِبَا
    أقْدَامَه مُتْعَتْبَه حَبَاهُ والرَّحْمَنْ حَبَاهُ
    وجَعَلُه أفْضَلْ أصَحَبَاهُ

    نَاظِمْ القَصِيدَة الرَّتَبَا مِنْ نَارْ حَوَاكْ يَا المُجْتَبِى
    يَغْفِرْ خَطَاهُ ومَا أقْتَبَا يُومْ يَاتِي نَشَرْ المُخْتَبَا
    إبْنَ الرَّضِي لاَ يُعَاتِبَا

    مَوْلاَي صَلِي بِلاَ حِسَابْ مَا ضَاءْ مِصْبَاحاً وغَابْ
    عَلَى مَنْ دَنَاهُ الرَّبْ كَقَابْ للأُمَة تُنْجِي مِنْ العِقَابْ
    تَفْرِحَنٍَا بَى عِتَقْ الرِّقَابْ




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...