مَلاَذْ الرَّاجِي
مَلاَذْ الرَّاجِي بَدَرْ المِعْرَاجْ
السَّارِي نَاجِي الفَّرَاجْ
يَا مَنْ فَّرَاجْ
يَا مُجِيبْ نَدْعُوكْ بِمَلاَذْ الرَّاجِي
مِنْ ظُلْمِي وظُلْمَة نَفْسِي إخْرَاجِي
ومِنْ أسْرَ ذُنُوبِي عَجِّلْ إخْرَاجِي
عَلَى صَاحِبْ التَّاجْ
المّلْجَأ لَكُلْ الجَانِي والمُلْتَاجْ
أكْرَمْ خَلْقَ الله مُغْنِي المُحْتَاجْ
نُورْ الألْبَابْ وسِرَاجْ الدَّاجِي
قَسَطْ الرِّضَاعَة
يُومْ وضْعُه الكُونْ والمِسْكَ ضَاعَ
وبَهُ السَّعَدِيَة رُفِعْ إنْخَضَاعُه
عَنْهَا وعَنْهَا كُلْ كَرَبْ ضَاعَ
عَرَجْ الأجَلَّ
رَأى ذَاتْ البَارِي عَزَّ وجَلَّ
أدْنَاهُ مِنْهُ ولَهُ تَجَلَّ
وأكْرَمُه بَكَرَمْ عَنْ كَيفٍ جَلَّ
فَهُو المَرْجَّا
خَصَّاهُ البَارِي بَخِيرْ المَحْجَا
والتَّاجْ والكَوثَرْ وشَفِيعْ الرَّجَه
لاَ يَرْجَي خِلاَفُه فَالمَرْجَا المَرْجَا
البَدْرِينْ وَكَلا
الأنْوَارْ مِنْ نُورُهُ والحُسْنِ وَكَلاَّ
إدْرَاكْ مَا أُؤْتَى والظَّنْ يُكِلا
والخَمْسَة بَفَضَلْ الخَمْسِينْ كُلاَّ
جَهْدَ الكُتَّابُ
لَمْ يَحْصُوا لَفَضْلُه يَا مَنْ مُرْتَابُ
وقُبُولْ التَّوْبَة عَلَى مَنْ تَابُوا
وجَمِيعْ الكُتُبِ فِي طَي كِتَابُه
مِنْ آيَة الجَمَّة
شَاةُ جَابِرْ وصَاعُه والبِيرْ الجَمَّ
تَسْبِيحْ الحَصْبَا وكَذَا الجُمْجُمَة
وسَعِي الأشْجَارْ وتَفْجِيرْ الصَّمَّ
أحْيَا الفِي الرِّمِسِ
وتَأمِينْ الجَدَرْ وحَبْسُ الشَّمْسِ
وعَلَمْ الأُمِّي وسِرَاعَة الفَرْسِ
والسَّمَاء صَبَّ غِيثْ ومَلأ بَالحَرَسِ
صَحَبُه إبْنَ مَنَافِ
الدِّينْ قَامُوهُ رَغَمْ الآنَافِ
كُلْ فَرَداً مِنَّهُمْ بَالَعِلَّة شَافِى
وبِعَهَدْ اللهِ صَادِقْ ووَافِى
إبْنَ الرَّضِي لاَجِي
بَكْ يَا مُحَمْدَ وأنْتَ المَلاَجْ
يُومْ نَزَعْ الرَّوَعْ أحْضَرْ عِلاَجِي
ألهَمْنِي الخَاتِمَة وأكُونْ النَّاجِي
مَا صَبْ سِحَابُ
مَا نَبَتْ نَبَتْ صَلِّ يَا وَهَابُ
وسَلاَماً سَرَمَدْ يَجِدْ التِّرْحَابُ
عَلَى خَيْرَ الخَلْقَ وآلِهِ وأصْحَابُه
مَلاَذْ الرَّاجِي بَدَرْ المِعْرَاجْ
السَّارِي نَاجِي الفَّرَاجْ
يَا مَنْ فَّرَاجْ
يَا مُجِيبْ نَدْعُوكْ بِمَلاَذْ الرَّاجِي
مِنْ ظُلْمِي وظُلْمَة نَفْسِي إخْرَاجِي
ومِنْ أسْرَ ذُنُوبِي عَجِّلْ إخْرَاجِي
عَلَى صَاحِبْ التَّاجْ
المّلْجَأ لَكُلْ الجَانِي والمُلْتَاجْ
أكْرَمْ خَلْقَ الله مُغْنِي المُحْتَاجْ
نُورْ الألْبَابْ وسِرَاجْ الدَّاجِي
قَسَطْ الرِّضَاعَة
يُومْ وضْعُه الكُونْ والمِسْكَ ضَاعَ
وبَهُ السَّعَدِيَة رُفِعْ إنْخَضَاعُه
عَنْهَا وعَنْهَا كُلْ كَرَبْ ضَاعَ
عَرَجْ الأجَلَّ
رَأى ذَاتْ البَارِي عَزَّ وجَلَّ
أدْنَاهُ مِنْهُ ولَهُ تَجَلَّ
وأكْرَمُه بَكَرَمْ عَنْ كَيفٍ جَلَّ
فَهُو المَرْجَّا
خَصَّاهُ البَارِي بَخِيرْ المَحْجَا
والتَّاجْ والكَوثَرْ وشَفِيعْ الرَّجَه
لاَ يَرْجَي خِلاَفُه فَالمَرْجَا المَرْجَا
البَدْرِينْ وَكَلا
الأنْوَارْ مِنْ نُورُهُ والحُسْنِ وَكَلاَّ
إدْرَاكْ مَا أُؤْتَى والظَّنْ يُكِلا
والخَمْسَة بَفَضَلْ الخَمْسِينْ كُلاَّ
جَهْدَ الكُتَّابُ
لَمْ يَحْصُوا لَفَضْلُه يَا مَنْ مُرْتَابُ
وقُبُولْ التَّوْبَة عَلَى مَنْ تَابُوا
وجَمِيعْ الكُتُبِ فِي طَي كِتَابُه
مِنْ آيَة الجَمَّة
شَاةُ جَابِرْ وصَاعُه والبِيرْ الجَمَّ
تَسْبِيحْ الحَصْبَا وكَذَا الجُمْجُمَة
وسَعِي الأشْجَارْ وتَفْجِيرْ الصَّمَّ
أحْيَا الفِي الرِّمِسِ
وتَأمِينْ الجَدَرْ وحَبْسُ الشَّمْسِ
وعَلَمْ الأُمِّي وسِرَاعَة الفَرْسِ
والسَّمَاء صَبَّ غِيثْ ومَلأ بَالحَرَسِ
صَحَبُه إبْنَ مَنَافِ
الدِّينْ قَامُوهُ رَغَمْ الآنَافِ
كُلْ فَرَداً مِنَّهُمْ بَالَعِلَّة شَافِى
وبِعَهَدْ اللهِ صَادِقْ ووَافِى
إبْنَ الرَّضِي لاَجِي
بَكْ يَا مُحَمْدَ وأنْتَ المَلاَجْ
يُومْ نَزَعْ الرَّوَعْ أحْضَرْ عِلاَجِي
ألهَمْنِي الخَاتِمَة وأكُونْ النَّاجِي
مَا صَبْ سِحَابُ
مَا نَبَتْ نَبَتْ صَلِّ يَا وَهَابُ
وسَلاَماً سَرَمَدْ يَجِدْ التِّرْحَابُ
عَلَى خَيْرَ الخَلْقَ وآلِهِ وأصْحَابُه