مرثية الشيخ أحمد أبو سُنَ
خَبَرْ الشُّومْ عَلِينَا الرَادِى جَابُو اللَّيلُه
أفْقَدْنِى الوَعِى وفَاقْدَه القَبِيلَه دَلَّيلَه
كَانْ أخُو الفَضِيلَه الحُرْمَه يَرْوِى غَلِيلُه
سَمُوحاً إذَا عَطَى يَرَى الكَتِيرَه قَلِيلُه
حَلِيمْ فِى نَاسُو حَكِيمْ أحْمَدْ ذِكِرْتُه جَلِيلَه
كَمْ طَوّقْ رُقَابْ نَاساً عِظَامْ بَجَمِيلَه
يَضْحَكْ للعَشِيمْ قَامْتُه البَهَّيَة يَمِيلَه
كَمْ مَسَحْ دِمُوعْ وَاقِفْ بَينْ زَمِيلْ وزَمِيلَه
الشُّكْرِيَة كَانْ أحْمَدْ شَمْسَهَا وإكْلِيلُه
مَا أغْتَرَّ بَالحُكَمْ أيَّامْ حَيَاتُو جَلِيلَه
رَؤوفْ لَى غَلْطَة المِسْكِينْ نَظْرَتُو كَلِيلَه
يَرَىْ مُحَمَّدْ أخُوه أبُوه المِتْلُو وَينْ اللَّيلَه
مَعَ إنُّه المُقْتَدِرْ كَانْ النَّدَامِى يَقِيلَه
مُصَحِبْ للصَّمَمْ مِنْ قُولْ قَالَ وقِيلَ
نَزِيَه فِى حَيَاتُو كَانْ التَّافْهَة مَا بَصْغِى لَه
وفِى الجَّلَلْ المَهِيلْ كَانْتَ حِزْمَتُو تَقِيلَه
الرَّاعِى الوَاعِى كَانْ حَاجَاتْ الوَلايَا بِزِيلَه
نَفْسُه الطَّاهْرَه مَا كَانْ سَوَّلَتْ لُو رَزِيلَه
سَاحْتُه الرَّحْبَه يَشْعُرْ بَالسَّعَادَه نَزِيلَه
كَانْ سُوحَو الخَرِيفْ لَى كُلْ عَاجْزَه هَزِيلَه
كَانْ قَسْطاً مَهُولْ مَا إضَّطْهَدْ المَسَاكِينْ قَطْ
فَاقْدَاه السُّلْطَه مَا فَقْدَ القَبِيلَه فَقَطْ
دُوسِيَه النَّضِيفْ مَاخَتَّ فَيهُ نُقْطْ
بَحَرْ جَارِى مَابَيَبْرَأ مِصَوِّخِ قَطْ
يَاذُو الكَرَمْ ضَافَكْ عَبْدَكْ المُحْسِنْ
بَالإِحْسَانْ قَابِلْ وأغْفِرْ لَيه ذَنْبُه أبْ سِنْ
كَانْ بَشُوشْ يَقَابِلْ بَى بَيَاضْ السِّنْ
أكْرِمْ نُزْلُه عِنْدَكْ يَارَبِّى يَامُحْسِنْ
خَبَرْ الشُّومْ عَلِينَا الرَادِى جَابُو اللَّيلُه
أفْقَدْنِى الوَعِى وفَاقْدَه القَبِيلَه دَلَّيلَه
كَانْ أخُو الفَضِيلَه الحُرْمَه يَرْوِى غَلِيلُه
سَمُوحاً إذَا عَطَى يَرَى الكَتِيرَه قَلِيلُه
حَلِيمْ فِى نَاسُو حَكِيمْ أحْمَدْ ذِكِرْتُه جَلِيلَه
كَمْ طَوّقْ رُقَابْ نَاساً عِظَامْ بَجَمِيلَه
يَضْحَكْ للعَشِيمْ قَامْتُه البَهَّيَة يَمِيلَه
كَمْ مَسَحْ دِمُوعْ وَاقِفْ بَينْ زَمِيلْ وزَمِيلَه
الشُّكْرِيَة كَانْ أحْمَدْ شَمْسَهَا وإكْلِيلُه
مَا أغْتَرَّ بَالحُكَمْ أيَّامْ حَيَاتُو جَلِيلَه
رَؤوفْ لَى غَلْطَة المِسْكِينْ نَظْرَتُو كَلِيلَه
يَرَىْ مُحَمَّدْ أخُوه أبُوه المِتْلُو وَينْ اللَّيلَه
مَعَ إنُّه المُقْتَدِرْ كَانْ النَّدَامِى يَقِيلَه
مُصَحِبْ للصَّمَمْ مِنْ قُولْ قَالَ وقِيلَ
نَزِيَه فِى حَيَاتُو كَانْ التَّافْهَة مَا بَصْغِى لَه
وفِى الجَّلَلْ المَهِيلْ كَانْتَ حِزْمَتُو تَقِيلَه
الرَّاعِى الوَاعِى كَانْ حَاجَاتْ الوَلايَا بِزِيلَه
نَفْسُه الطَّاهْرَه مَا كَانْ سَوَّلَتْ لُو رَزِيلَه
سَاحْتُه الرَّحْبَه يَشْعُرْ بَالسَّعَادَه نَزِيلَه
كَانْ سُوحَو الخَرِيفْ لَى كُلْ عَاجْزَه هَزِيلَه
كَانْ قَسْطاً مَهُولْ مَا إضَّطْهَدْ المَسَاكِينْ قَطْ
فَاقْدَاه السُّلْطَه مَا فَقْدَ القَبِيلَه فَقَطْ
دُوسِيَه النَّضِيفْ مَاخَتَّ فَيهُ نُقْطْ
بَحَرْ جَارِى مَابَيَبْرَأ مِصَوِّخِ قَطْ
يَاذُو الكَرَمْ ضَافَكْ عَبْدَكْ المُحْسِنْ
بَالإِحْسَانْ قَابِلْ وأغْفِرْ لَيه ذَنْبُه أبْ سِنْ
كَانْ بَشُوشْ يَقَابِلْ بَى بَيَاضْ السِّنْ
أكْرِمْ نُزْلُه عِنْدَكْ يَارَبِّى يَامُحْسِنْ