انفض غبارك
أنْفُضْ غُبَارَكْ إنْ جَوَّكْ دَاكِنْاً وأسْحَبْ سِلاَحَكْ للرِّهَابْ الرَّاهِنَا
وتَقَلَّدْ الأيْمَانْ دِرْعَكْ وَاقِياً مَنْ ذَا الَّذِى يَرْضَى الهَوَانْ فَمَا أنَا
أبَى ضَمِيرَنَا أنْ يَعِيشْ مُكَمْمَاً عُزَّلٌ نَثُورْ ونَسْتَعِينْ بَرَبِّنَا
اليُومْ نَرْفَعْ للفَضِيلَة رَأسِهَا عَضَّ الاصَابِعْ يَا بُثَينَة سَاءْنَا
قُولُوا لَهُمْ يُومْ الإِضَافَة لَمْ يَعُدْ أطْلُقْ رَصْاصَكْ لَنْ تَظَلَّ مُهَيْمَنَا
جَهَلُوا فَظَنُّوا إنْنَا ضُعْفَاءَهُمْ كَلاَّ وكَلاَّ اليُومْ هُمْ ضُعْفَاءَنَا
مَلأتَ يَاقُرَشِى القُلُوبْ حَمَاسَةً يَامَيتُّ حَىَّ لَيتَ مِثلْ مَوتَكَ مَوتَنَا
جَامِعَة الخُرْطُومْ لَكْ السَّيَادَة فَاسْلَمِى بِشَبَابَكْ الوَثَّابْ عَبَّاقْ السَّنَا
جَامِعَة الخُرْطُومْ لَكْ القَدَاسَة كُلَّهَا وأنَا الشَّعَبْ مَا مَسَّ عِزَّكْ مَسَّنَا
جَامِعَة الخُرْطُومْ نُورْ البِلاَدْ شَبَابَكْ فَتَمُوَّجَتْ لَكْ عَزَّةً هَيجَاءَنَا
بَكْ نَقْتَدِي بَكْ نَهْتَدِي لَكْ نَفْتَدِي يَا جَنَاحْ بَلاَدْنَا
يَانُورَنَا يَافَخْرَنَا فَى العَلَمِينْ يَاعِزَّنَا يَامَجْدَنَا يَاقِبْلَةٍ لَرَجَائنَا
إذَا القُضَاة تَصَدَّرُوا لَكَفَاحَهُمْ تَباً لَنَا إنْ لَم نَسُم أرْوَاحَنَا
وإذَا الفَتَى المُغْوَارْ يَحْمِلْ جَذْوَة عَلى صَدْرُه سَدَّ الشَّوَارِعْ بَالقَنَا
ورُبَّاة الخِدُورْ لَنَصّرَنَا تَجَمَّعَنْ والأُمَّهَاتْ الظَّامِئَاتْ الَى الفَنَا
وإذَا الفَتَاةْ للجُنْدِى قَائِلَه ومُشِيرَة بِبَنَانَهَا عَلى صَدْرَهَا أضْرَبْ هُنَا
وقُولْ إبْنِ عَشْرِينْ فِى المَحَاصْ إنَّا نَمُوتْ ومَوتَكُنْ فَاليَكُنْ مِنْ بَعْدَنَا
وأُم الشَّهِيدْ وأُخْتُه بَشَهَامَة يَزَغَّرِدْنَ كَأنَّهُنْ عَلى مُنَى
وتِلَكْ تَحْمِلْ أُخْتَهَا عَلى صَدْرَهَا مُوشَّحَاة بَدِمَائُهُم شُّهَدَاءْنَا
مَحَاسِنْ دُونَكْ عِبْرَتِى وتَغَبُّنِى صَوبْ الرَّصَاصْ عَلِيكْ لَيسْ شِعَارْنَا
الثُّقَبْ يَنْبُعْ مِنْ دِمَاكْ مُجَوَّهَرْ حَمِقْ أخَالُه لَو تَجَاسَرْ أوْ جَنَا
مُغْمَى عَلِيكْ وتَسّألِى عَنْ نَصْرَنَا قَسَماً لَقَدْ زَالْ مَابَكْ مِنَ عَنَا
إنْتَصْرَنَا يَامَحَاسِنْ فَاهْنَئ لَكْ المُنَى ولَكْ السَّعَادَة مَحَاسِنَا
بِنْتَ اللَّيثْ أُخَتْ اللَّيثْ غَيْرَة وَطَنِيَة جَعَلَتْكِ لَّيثاً غَابِنَا
إذَا الحُرُّ يَرَى فَتَيَّاتْنَا هَكَذَا لاخَيرْ فِيهِ إذَا تَقَهْقَرْ أو وَنَا
إنَّا بَنُو السَّودَانْ فَأحَذُرْ بَطْشَنَا وخُذْ القِيَاسْ مِنْ كِفَاحْ نِِسَائْنَا
وسَلْ مَنْ الَّذِينْ سَبَا البَوَاخِرْبأسهم وسَبَا البَنَادِقْ والمَدَافِعْ بَالقَنَا
وأنَا الخُلْقَ الَّذِى مُتَمَشَّيَا بَصِرَاطِهُمْ فَهُمُو هَمُّوا وأنَا الُّذِى أُمَثْلَهُمْ أنَا
أنَا الشَّعَبْ أنَا الجَّيشْ أنَا الجَمَاعه فَأعْلَمُوا إنْ كُنْتَ تَجْهَلْ مَنْ أنَا
قَبُلْ البَيَّانْ الأمَرْ صَادِرْ بَالدَّمَارْ فَتَمْرَدُوا وإسْتَبْسَلُوا ضُبَّاطْنَا
مَنْ ذَا يَقُولْ سَيَقْتُلُونْ شَقِيقَهُمْ آبَاءَهُمْ أبَنْاءَهُمْ أحْفَادَهُمْ كُلَّ هُنَا
أُخْتَاهُ بنِتْاَه ُالصَّبَرْ إنَّا أهْلُه الله يُحْسِنْ يَا بُثَيْنُ عَزَاؤنَا
رَبُّ البَرِيهَّ سَائِلِينْ تَضَرُّعاً أهْطِلْ سَحَائِبْ الرَّحْمَة عَلى شُهَدَائْنَا
أنْفُضْ غُبَارَكْ إنْ جَوَّكْ دَاكِنْاً وأسْحَبْ سِلاَحَكْ للرِّهَابْ الرَّاهِنَا
وتَقَلَّدْ الأيْمَانْ دِرْعَكْ وَاقِياً مَنْ ذَا الَّذِى يَرْضَى الهَوَانْ فَمَا أنَا
أبَى ضَمِيرَنَا أنْ يَعِيشْ مُكَمْمَاً عُزَّلٌ نَثُورْ ونَسْتَعِينْ بَرَبِّنَا
اليُومْ نَرْفَعْ للفَضِيلَة رَأسِهَا عَضَّ الاصَابِعْ يَا بُثَينَة سَاءْنَا
قُولُوا لَهُمْ يُومْ الإِضَافَة لَمْ يَعُدْ أطْلُقْ رَصْاصَكْ لَنْ تَظَلَّ مُهَيْمَنَا
جَهَلُوا فَظَنُّوا إنْنَا ضُعْفَاءَهُمْ كَلاَّ وكَلاَّ اليُومْ هُمْ ضُعْفَاءَنَا
مَلأتَ يَاقُرَشِى القُلُوبْ حَمَاسَةً يَامَيتُّ حَىَّ لَيتَ مِثلْ مَوتَكَ مَوتَنَا
جَامِعَة الخُرْطُومْ لَكْ السَّيَادَة فَاسْلَمِى بِشَبَابَكْ الوَثَّابْ عَبَّاقْ السَّنَا
جَامِعَة الخُرْطُومْ لَكْ القَدَاسَة كُلَّهَا وأنَا الشَّعَبْ مَا مَسَّ عِزَّكْ مَسَّنَا
جَامِعَة الخُرْطُومْ نُورْ البِلاَدْ شَبَابَكْ فَتَمُوَّجَتْ لَكْ عَزَّةً هَيجَاءَنَا
بَكْ نَقْتَدِي بَكْ نَهْتَدِي لَكْ نَفْتَدِي يَا جَنَاحْ بَلاَدْنَا
يَانُورَنَا يَافَخْرَنَا فَى العَلَمِينْ يَاعِزَّنَا يَامَجْدَنَا يَاقِبْلَةٍ لَرَجَائنَا
إذَا القُضَاة تَصَدَّرُوا لَكَفَاحَهُمْ تَباً لَنَا إنْ لَم نَسُم أرْوَاحَنَا
وإذَا الفَتَى المُغْوَارْ يَحْمِلْ جَذْوَة عَلى صَدْرُه سَدَّ الشَّوَارِعْ بَالقَنَا
ورُبَّاة الخِدُورْ لَنَصّرَنَا تَجَمَّعَنْ والأُمَّهَاتْ الظَّامِئَاتْ الَى الفَنَا
وإذَا الفَتَاةْ للجُنْدِى قَائِلَه ومُشِيرَة بِبَنَانَهَا عَلى صَدْرَهَا أضْرَبْ هُنَا
وقُولْ إبْنِ عَشْرِينْ فِى المَحَاصْ إنَّا نَمُوتْ ومَوتَكُنْ فَاليَكُنْ مِنْ بَعْدَنَا
وأُم الشَّهِيدْ وأُخْتُه بَشَهَامَة يَزَغَّرِدْنَ كَأنَّهُنْ عَلى مُنَى
وتِلَكْ تَحْمِلْ أُخْتَهَا عَلى صَدْرَهَا مُوشَّحَاة بَدِمَائُهُم شُّهَدَاءْنَا
مَحَاسِنْ دُونَكْ عِبْرَتِى وتَغَبُّنِى صَوبْ الرَّصَاصْ عَلِيكْ لَيسْ شِعَارْنَا
الثُّقَبْ يَنْبُعْ مِنْ دِمَاكْ مُجَوَّهَرْ حَمِقْ أخَالُه لَو تَجَاسَرْ أوْ جَنَا
مُغْمَى عَلِيكْ وتَسّألِى عَنْ نَصْرَنَا قَسَماً لَقَدْ زَالْ مَابَكْ مِنَ عَنَا
إنْتَصْرَنَا يَامَحَاسِنْ فَاهْنَئ لَكْ المُنَى ولَكْ السَّعَادَة مَحَاسِنَا
بِنْتَ اللَّيثْ أُخَتْ اللَّيثْ غَيْرَة وَطَنِيَة جَعَلَتْكِ لَّيثاً غَابِنَا
إذَا الحُرُّ يَرَى فَتَيَّاتْنَا هَكَذَا لاخَيرْ فِيهِ إذَا تَقَهْقَرْ أو وَنَا
إنَّا بَنُو السَّودَانْ فَأحَذُرْ بَطْشَنَا وخُذْ القِيَاسْ مِنْ كِفَاحْ نِِسَائْنَا
وسَلْ مَنْ الَّذِينْ سَبَا البَوَاخِرْبأسهم وسَبَا البَنَادِقْ والمَدَافِعْ بَالقَنَا
وأنَا الخُلْقَ الَّذِى مُتَمَشَّيَا بَصِرَاطِهُمْ فَهُمُو هَمُّوا وأنَا الُّذِى أُمَثْلَهُمْ أنَا
أنَا الشَّعَبْ أنَا الجَّيشْ أنَا الجَمَاعه فَأعْلَمُوا إنْ كُنْتَ تَجْهَلْ مَنْ أنَا
قَبُلْ البَيَّانْ الأمَرْ صَادِرْ بَالدَّمَارْ فَتَمْرَدُوا وإسْتَبْسَلُوا ضُبَّاطْنَا
مَنْ ذَا يَقُولْ سَيَقْتُلُونْ شَقِيقَهُمْ آبَاءَهُمْ أبَنْاءَهُمْ أحْفَادَهُمْ كُلَّ هُنَا
أُخْتَاهُ بنِتْاَه ُالصَّبَرْ إنَّا أهْلُه الله يُحْسِنْ يَا بُثَيْنُ عَزَاؤنَا
رَبُّ البَرِيهَّ سَائِلِينْ تَضَرُّعاً أهْطِلْ سَحَائِبْ الرَّحْمَة عَلى شُهَدَائْنَا