دفع الله يوسف أبوعاقلة «ممنوع !!»

ممنوع !!

وتسألني ألم تكتب شعراً؟
أجبتها لمن؟
ولماذا؟ ومتى؟
وأنتِ
كارتعاشِ الضوء بالمدى
لمن أقرأ قصائدي
وأحرفي
تشتاقُ لعينيكِ
وأنفاسي لوجنتيكِ!!
لمن أبعث بنجواي
ومن يجيب النداء!!
وأين أنا؟ والمساء؟
والدجى؟
أين اللحن
نسمعه معاً
ويردده الصدى؟
أين أيامي؟ وإلهامي؟
أين الهوى؟
وأرقُ الأحرفِ
واحتفال بميلاده
( المعنى )
وتجيبني وأسألها أنا....؟
ألم تنسي الأغاني؟
وأبحرِ الشعر ِ
واختلافات الثواني؟
ولماذا الشوق؟
ما جدوى الحياة بلا أماني؟
وتمتد النهاية إلى خطوط المستحيل
ومتى .. وبعد حين
ولن أكون ولن تكوني
بدون أشرعة الرحيل
ولا تزالُ الخطى
(وأنتِ ) الطريق
أما ( أنا )
فابنُ السبيل!!

وتسألني ألم تكتب شعراً؟
أجبتها لمن
نضئ الشموع ؟
وأين من نعطيها الابتسامة
ونأخذ من رحيق عينيها
الدموع!!
ومن سرنا إليها
بدون زاد ٍ للرجوع!!
ومن تعلمنا من هواها
أن المكان
والزمان
للأحبة في خضوع !!
وتسألني وأجيبها
( أنا )
أن شعر الهوى
وأحلام الصبا
بدون وصل أحبةٍ
ممنوع
أبداً
( ممنوع ) !!!!