نور جنانى
نُورْ جَنَانِى وقِبْلَة حَنَانِى يَاجَوَاهِرْ عِقْدَ القَصِيدْ
بُغْيَتِى إِنْ لَمْ تَعْلِمَانِى هَاكِ شَرِحِى وهَاكْ فَيرَمَانِى
دِيمَة سَاكِبْ دَمْعَاً عَمَانِى كَيْفَ أصْنَعْ كَيفْ عَلِّمَانِى
يَا أَمَانْ رُوْعِى وخَيرْ زَمَانِى هَلْ أَرَاكْ لَوْ أَمَدَاً بَعِيدْ
يَا خُلاَصَةْ حُسْنَ الحسان رَاعِى رَاعِى الأَلَمْ الكَسَانِى
أَنْتَحِبْ مَا لَيْلاً مَسَانِى والمَعَانِى الفِيكْ مُؤَنِسَانِى
أَشْكُو حَالِى وأَشْكُرْ لِسَانِى لَىْ بِشُكْرَكْ يَبْدِى ويَعِيدْ
فَاقْ حَنَانْ الأُمَّاتْ حَنَانِى لَيكْ وبَلْ مِنْ غَيركْ غِنَانِى
يُوتْ مِفَكِّرْ وعَاضِضْ بَنَانِى حَتَّى أَنْكَرْ حَالِى الدَّنَانِى
يَاحَبِيبَاً حُبَّكْ سَبَانِى لَوْ أَمُوتْ فِى حُبَّكْ شَهِيدْ
الوَجِيعْ والمُخْلِصْ نَبَانِى مَالُو لَوْ تَكْرِيمَكْ حَبَانِى
أَرْبَحْ أَجْرِى نَظْرَة أَوْهَبَانِى أَمْسِى والأَزْمَاتْ نَاهِبَانِى
لَوْ تَكُونْ الوَيلْ لاَهِبَانِى يَبْقَى عَهْدِى ويَبْلُو الحَدِيدْ
تَسْرِى رُوحِى لِتَلْكَ المَبَانِى وحَالِى أَصْبَحْ حَالْ اللَّبِانِى
اللَّبَينْ إِيدَىْ تَاهْ غَبَانِى يَابَدِيعْ الحُسْنَ السَّبَانِى
لَوْ تَعَطَّفْ طَيفَكْ صَبَانِى كُنْتَ أَلْبَسْ عُمْرَاً جَدِيدْ
بَالتَّخلُّقْ كَذَبْ الوَشَانِى والتَّمَلُّقْ أَنَا مَاهُو شَأنِى
لاَلاَ لاَلاَ وحَقْ مَنْ نَشَانِى لَوْ مَخَالْبَ البَينْ نَاهِشَانِى
لَوْ تَنَازَلْ شَرَفَكْ غِشَانِى يُومْ دَا يُومَاً أَعْتَادُه عِيدْ
يَا طَبِيبْ شَكْوَاىَ يَا عَوَانِى مِنْ لَهِيبْ الشُّوقْ الشَّوَانِى
البَيَرْوى النَّاسْ مَارَوَانِى إِرْتَضَيتْ فِى حُبَّكْ هَوَانِى
لَوْ تَخَلِّدْ عُمْرِى الثَّوَانِى مَا بِزَحْزِحْ عَهْدِى الوَطِيدْ
كَانْ خَيَالَكْ مَرَّة إِصَطَفَانِى شَفَّنِى ومَا عَاوَدْ شَفَانِى
هُو الحَبِيِّبْ مَهْمَا جَفَانِى يَاحَبيبَاً فِيكْ عُمْرِى فَانِى
لاَ أَقُولْ مَنْ نَارَكْ كَفَانِى بَلْ أَقُولْ هَلْ مِنْ مَزِيدْ؟
مَالُو فَرْ قَلْبِى وبَصَرِى رَانِى ولَىَّ لاَيِحْ نُورْ أَخْضَرَانِى
يَبْقَى بَسَمْ المَحَبُوبْ طِرَانِى يَبْقَى ذَكَرْ السَّبَبْ العَرَانِى
يَبْقَى حَسَّبْ وأَمَّلْ يَرَانِى الله قَادِرْ يَدْنِى البَعِيدْ
مَا بِشُوفْ فَى عَصْرَكْ طَرِيدَكْ بَالعَفَافْ مُدَّرعْ وَرِيدَكْ
زِيدْ فِى هَجْرِى ولاَ زَالْ أَرَيدَكْ والله أَرِيدَكْ وحَتَّى التَّرِيدَكْ
لاَ أَكُونْ إِنْ لَمْ لَىَّ رَيدَكْ كُلَّ صُبْحَاً صَابِحْ يَزِيدْ
بَالتَّرَفْ والتِّيهْ إِنْثِمَالَكْ والسَّكِينَة الزَّانَتْ جَمَالَكْ
عَنْ تَزَخْرُفْ أَدَبَكْ حَمَالَكْ أَيْنَ شَاعِرْ يُوصِفْ كَمَالَكْ
أَوْ يَحَصِّلْ خُنْصُرْ شِمَالَكْ هَلْ فِى هَذَا العَالَم ْلَبِيدْ
نُورْ جَنَانِى وقِبْلَة حَنَانِى يَاجَوَاهِرْ عِقْدَ القَصِيدْ
بُغْيَتِى إِنْ لَمْ تَعْلِمَانِى هَاكِ شَرِحِى وهَاكْ فَيرَمَانِى
دِيمَة سَاكِبْ دَمْعَاً عَمَانِى كَيْفَ أصْنَعْ كَيفْ عَلِّمَانِى
يَا أَمَانْ رُوْعِى وخَيرْ زَمَانِى هَلْ أَرَاكْ لَوْ أَمَدَاً بَعِيدْ
يَا خُلاَصَةْ حُسْنَ الحسان رَاعِى رَاعِى الأَلَمْ الكَسَانِى
أَنْتَحِبْ مَا لَيْلاً مَسَانِى والمَعَانِى الفِيكْ مُؤَنِسَانِى
أَشْكُو حَالِى وأَشْكُرْ لِسَانِى لَىْ بِشُكْرَكْ يَبْدِى ويَعِيدْ
فَاقْ حَنَانْ الأُمَّاتْ حَنَانِى لَيكْ وبَلْ مِنْ غَيركْ غِنَانِى
يُوتْ مِفَكِّرْ وعَاضِضْ بَنَانِى حَتَّى أَنْكَرْ حَالِى الدَّنَانِى
يَاحَبِيبَاً حُبَّكْ سَبَانِى لَوْ أَمُوتْ فِى حُبَّكْ شَهِيدْ
الوَجِيعْ والمُخْلِصْ نَبَانِى مَالُو لَوْ تَكْرِيمَكْ حَبَانِى
أَرْبَحْ أَجْرِى نَظْرَة أَوْهَبَانِى أَمْسِى والأَزْمَاتْ نَاهِبَانِى
لَوْ تَكُونْ الوَيلْ لاَهِبَانِى يَبْقَى عَهْدِى ويَبْلُو الحَدِيدْ
تَسْرِى رُوحِى لِتَلْكَ المَبَانِى وحَالِى أَصْبَحْ حَالْ اللَّبِانِى
اللَّبَينْ إِيدَىْ تَاهْ غَبَانِى يَابَدِيعْ الحُسْنَ السَّبَانِى
لَوْ تَعَطَّفْ طَيفَكْ صَبَانِى كُنْتَ أَلْبَسْ عُمْرَاً جَدِيدْ
بَالتَّخلُّقْ كَذَبْ الوَشَانِى والتَّمَلُّقْ أَنَا مَاهُو شَأنِى
لاَلاَ لاَلاَ وحَقْ مَنْ نَشَانِى لَوْ مَخَالْبَ البَينْ نَاهِشَانِى
لَوْ تَنَازَلْ شَرَفَكْ غِشَانِى يُومْ دَا يُومَاً أَعْتَادُه عِيدْ
يَا طَبِيبْ شَكْوَاىَ يَا عَوَانِى مِنْ لَهِيبْ الشُّوقْ الشَّوَانِى
البَيَرْوى النَّاسْ مَارَوَانِى إِرْتَضَيتْ فِى حُبَّكْ هَوَانِى
لَوْ تَخَلِّدْ عُمْرِى الثَّوَانِى مَا بِزَحْزِحْ عَهْدِى الوَطِيدْ
كَانْ خَيَالَكْ مَرَّة إِصَطَفَانِى شَفَّنِى ومَا عَاوَدْ شَفَانِى
هُو الحَبِيِّبْ مَهْمَا جَفَانِى يَاحَبيبَاً فِيكْ عُمْرِى فَانِى
لاَ أَقُولْ مَنْ نَارَكْ كَفَانِى بَلْ أَقُولْ هَلْ مِنْ مَزِيدْ؟
مَالُو فَرْ قَلْبِى وبَصَرِى رَانِى ولَىَّ لاَيِحْ نُورْ أَخْضَرَانِى
يَبْقَى بَسَمْ المَحَبُوبْ طِرَانِى يَبْقَى ذَكَرْ السَّبَبْ العَرَانِى
يَبْقَى حَسَّبْ وأَمَّلْ يَرَانِى الله قَادِرْ يَدْنِى البَعِيدْ
مَا بِشُوفْ فَى عَصْرَكْ طَرِيدَكْ بَالعَفَافْ مُدَّرعْ وَرِيدَكْ
زِيدْ فِى هَجْرِى ولاَ زَالْ أَرَيدَكْ والله أَرِيدَكْ وحَتَّى التَّرِيدَكْ
لاَ أَكُونْ إِنْ لَمْ لَىَّ رَيدَكْ كُلَّ صُبْحَاً صَابِحْ يَزِيدْ
بَالتَّرَفْ والتِّيهْ إِنْثِمَالَكْ والسَّكِينَة الزَّانَتْ جَمَالَكْ
عَنْ تَزَخْرُفْ أَدَبَكْ حَمَالَكْ أَيْنَ شَاعِرْ يُوصِفْ كَمَالَكْ
أَوْ يَحَصِّلْ خُنْصُرْ شِمَالَكْ هَلْ فِى هَذَا العَالَم ْلَبِيدْ