تويت
قفا بنا
قِفَا بِنَا يَاصَاحبى لنَنْظُرَا بِذَا المُخَصَّب رَبْرباً وجَآذَرَا
أهْلاً وسَهْلاً مَرحباً يَاحَبَّذَا بَالغَانِيَاتِ المُتْرَفاتِ الفُتَّرَا
النَّاعِسَاتِ الفَاتِكَاتِ إذَا رَنَنْ سَدَدْنَ أقْوَاساً بِغَيرِ تَوَتُّرَا
حَفَلَنْ كَمَا عِقْدُ تَبَنِّتَ فَصْلُهُ دُرَراً ويَاقُوتاً ماظَاً وجَوْهرَا
غُصْنٌ تَمَايسَ وهوَ يَحْمِلُ بَازِغاً فِى جَوفِ عَاتِمَة وهُرِقَ العَنْبَرَا
والغُصْنُ مِنْ مَرِّ النَّسِيمِ تَعَانَقَتْ عَذْبَاتُهُ وقِد إرتَدَى بَالدَّيْجَرَا
ظَبْىٌ إذَا حَلَّ الرِّحَابَ أرَاعَنَا الطَّبْلُ رَنَّ والظَّبَىُّ تَبَخْتَرَا
والشَّادِى يُمْليِهِ الفِنُونَ وإنَّهُ لِيُرِيهِ إتْقَانُ الفِنُونِ بِسَيْطَرَا
هَبَطَتْ مَعَاطِفُهً عَلَى مُتَرِاكِمٍ وكَأنَّه قَلَمٌ يَجُرُّ الاسْطُرَا
يَمْشِى كَصَبَبٍ لاَ تَبِنْ خَطَوَاتُهُ كَسَفِينَةِ الأستَاذِ وسْطَ الأبْحُرَا
مَوْجٌ بِلا بَحْرً ونَوِمٌ لا سَنَا فَاعْجَب لِمَوجِ الكَاعِبَاتِ يَا مَن تَرَى
زَمَرتَ سِيُوفَ الصَّفْتَينِ رُمُوزَهَا ضَرباً وطَعَناً للقُلُوبِ مُحَيِّرَا
والبِشْرُ للجِنسَينِ أقْبَلَ حَافِلاً والجَمْعُ مِنْ مُزْنِ السِّرُورِ تَمَطَّرَا
هَذَا مُزِينُ الدَّارَ هَذا مَنْ إذَا مَا مَالَ مَيَّلَنَا وأَفَنَى وَلاَ دَرَى
هَذَا الَمُقَلَّدُ بَالدِّرُوعِ أبْرَزَا والعَينُ دَائرَةُ الحُرُوبِ ولَم تَرَ
الرُّعب حَلَّ والقُلُوبُ رَوَاجِفٌ الله أكْبَرَ إنَّ هَذَا عَنْتَرَا
لَدَنُ القَوَامِ بَطِىءُ القِيَامِ لَو ادِّعَى خُلُصَ المَحَاسِنِ ربَّهُنَّ لَمَا افْتَرَى
يَا عَبْدُ دُمْتَ والهَنَاءُ يَحُفُّكَ مَا أمْسَى لَيلٌ أو صَبَاحٌ أسْفَرَا
والنِّعْمَةُ الخَضْرَاءُ والجُود والنَّدَى والسَّعْدُ مَا مَرَّ النَّسِيمُ ومَا سَرَى
قِفَا بِنَا يَاصَاحبى لنَنْظُرَا بِذَا المُخَصَّب رَبْرباً وجَآذَرَا
أهْلاً وسَهْلاً مَرحباً يَاحَبَّذَا بَالغَانِيَاتِ المُتْرَفاتِ الفُتَّرَا
النَّاعِسَاتِ الفَاتِكَاتِ إذَا رَنَنْ سَدَدْنَ أقْوَاساً بِغَيرِ تَوَتُّرَا
حَفَلَنْ كَمَا عِقْدُ تَبَنِّتَ فَصْلُهُ دُرَراً ويَاقُوتاً ماظَاً وجَوْهرَا
غُصْنٌ تَمَايسَ وهوَ يَحْمِلُ بَازِغاً فِى جَوفِ عَاتِمَة وهُرِقَ العَنْبَرَا
والغُصْنُ مِنْ مَرِّ النَّسِيمِ تَعَانَقَتْ عَذْبَاتُهُ وقِد إرتَدَى بَالدَّيْجَرَا
ظَبْىٌ إذَا حَلَّ الرِّحَابَ أرَاعَنَا الطَّبْلُ رَنَّ والظَّبَىُّ تَبَخْتَرَا
والشَّادِى يُمْليِهِ الفِنُونَ وإنَّهُ لِيُرِيهِ إتْقَانُ الفِنُونِ بِسَيْطَرَا
هَبَطَتْ مَعَاطِفُهً عَلَى مُتَرِاكِمٍ وكَأنَّه قَلَمٌ يَجُرُّ الاسْطُرَا
يَمْشِى كَصَبَبٍ لاَ تَبِنْ خَطَوَاتُهُ كَسَفِينَةِ الأستَاذِ وسْطَ الأبْحُرَا
مَوْجٌ بِلا بَحْرً ونَوِمٌ لا سَنَا فَاعْجَب لِمَوجِ الكَاعِبَاتِ يَا مَن تَرَى
زَمَرتَ سِيُوفَ الصَّفْتَينِ رُمُوزَهَا ضَرباً وطَعَناً للقُلُوبِ مُحَيِّرَا
والبِشْرُ للجِنسَينِ أقْبَلَ حَافِلاً والجَمْعُ مِنْ مُزْنِ السِّرُورِ تَمَطَّرَا
هَذَا مُزِينُ الدَّارَ هَذا مَنْ إذَا مَا مَالَ مَيَّلَنَا وأَفَنَى وَلاَ دَرَى
هَذَا الَمُقَلَّدُ بَالدِّرُوعِ أبْرَزَا والعَينُ دَائرَةُ الحُرُوبِ ولَم تَرَ
الرُّعب حَلَّ والقُلُوبُ رَوَاجِفٌ الله أكْبَرَ إنَّ هَذَا عَنْتَرَا
لَدَنُ القَوَامِ بَطِىءُ القِيَامِ لَو ادِّعَى خُلُصَ المَحَاسِنِ ربَّهُنَّ لَمَا افْتَرَى
يَا عَبْدُ دُمْتَ والهَنَاءُ يَحُفُّكَ مَا أمْسَى لَيلٌ أو صَبَاحٌ أسْفَرَا
والنِّعْمَةُ الخَضْرَاءُ والجُود والنَّدَى والسَّعْدُ مَا مَرَّ النَّسِيمُ ومَا سَرَى
