طرفى ساهر
طَرْفِى سَاِهْر النُّودَة رَافِدَة كُلَّ عُمْرِى لَيكْ يَا حَبِيبْ فِدَى
جِئتُ أقْصِى المَرَاصِدَا كَىْ أرَاكُمْ خِبْتُ مَقْصَدَا
النَّجُومْ كُنْتُ رَاصِدَه كَالَّذِى خَاطَبْ الصَّدَى
كَمْ وكَمْ ضَلَّ قَاصِدَه زَارِعَاً لَيْسَ حَاصِدَا
للمُحَالْ دِيمَة رَاصِدَا يَامَا خَابَتْ مَرَاصِدَا
النَّسِيمْ لَىْ تَرَدَّدَا أحْيَا لَى رُوحِى رَدَّدَا
هَيَّجْ أشْوَاقِى جَدَّدَا والطُرُقْ آهٍ مُسَدَّدَا
كَرِّرْ كَرِّرْ يَامُغَرِّدَا كَانْ تَفِيدْ أوْ تَبرِّدَا
الصَّبُرْ عَنِّى جَرَّدَا والدِّمُوعْ لَىْ مُبَرِّدَا
مَا الحَيَاة غَيْرَ أغْيَدَا فِي الحِصُونْ المُشَيَّدَا
تَالِدْ المِجْدِ آبِدَا فَلتَعِشْ طَايْلَة اليَدَا
الجَّبِينْ نُورُو يَصْعَدَا والأسيسْ كَابِى أجْعَدَا
والسَّعَدْ طَوْعَ سَاعِدَه شَاهْدَه بَى ذَلِكْ العِدَى
كالقَطِيفْ بَلْ هِيَّ أجْوَدَا والحَفَاوَة المَعَوَّدَا
الأدَبْ حِينْ تَعَاوِدَه دِيمَه بَاسِمْ مِرَاوِدَه
طَرْفِى سَاِهْر النُّودَة رَافِدَة كُلَّ عُمْرِى لَيكْ يَا حَبِيبْ فِدَى
جِئتُ أقْصِى المَرَاصِدَا كَىْ أرَاكُمْ خِبْتُ مَقْصَدَا
النَّجُومْ كُنْتُ رَاصِدَه كَالَّذِى خَاطَبْ الصَّدَى
كَمْ وكَمْ ضَلَّ قَاصِدَه زَارِعَاً لَيْسَ حَاصِدَا
للمُحَالْ دِيمَة رَاصِدَا يَامَا خَابَتْ مَرَاصِدَا
النَّسِيمْ لَىْ تَرَدَّدَا أحْيَا لَى رُوحِى رَدَّدَا
هَيَّجْ أشْوَاقِى جَدَّدَا والطُرُقْ آهٍ مُسَدَّدَا
كَرِّرْ كَرِّرْ يَامُغَرِّدَا كَانْ تَفِيدْ أوْ تَبرِّدَا
الصَّبُرْ عَنِّى جَرَّدَا والدِّمُوعْ لَىْ مُبَرِّدَا
مَا الحَيَاة غَيْرَ أغْيَدَا فِي الحِصُونْ المُشَيَّدَا
تَالِدْ المِجْدِ آبِدَا فَلتَعِشْ طَايْلَة اليَدَا
الجَّبِينْ نُورُو يَصْعَدَا والأسيسْ كَابِى أجْعَدَا
والسَّعَدْ طَوْعَ سَاعِدَه شَاهْدَه بَى ذَلِكْ العِدَى
كالقَطِيفْ بَلْ هِيَّ أجْوَدَا والحَفَاوَة المَعَوَّدَا
الأدَبْ حِينْ تَعَاوِدَه دِيمَه بَاسِمْ مِرَاوِدَه