المشاطة
كُلْمَا أدْنىِّ وأظهر لأمْ حَدَاقَه حَسيبَه
تَتْخازَزْ منى تَتْحجب كَأنِّى نسِيبَه
لى شُوفْتَكْ نِسِيتْ عَرْضِى وشَواغلى أسِيبَه
ظَمْآنْ رِيقِى نَاشِفْ يَا مِيَيهْة السَّيبَه
أغيب أيَّام وأرْجعْ به مَحَنَّة وطيبَه
قاصدْ نَظْرَتَه البيهَا الأذى والطِّيبَه
تَصِيرْ أسْحَارِى مَسحُورَة وأزيد تَعطيبَه
أُم رَيد مِنِّى تَتدسْدَسْ كأنِّى خَطِيبَه
رحت المشاطة قت ليها حَالتِى كَئيبَه مَا بتَدرِى بَه
قَصْدِى أكُون فى زَاوْية وتَبْقى منِّى قَرَيبَه
بَسْ غَايتُو أنْظُره مُشْ يعَنِى نَظْرَة رَيَبَه
قَالَت بَى غَضَب .. إنْ قُتَّ؟ أمَّا غَرِيبَه!
غَايَّتُو بَإخْتِصَارْ مَا وَجَدْتَ ضَرِيبَه
قُتْ لَيهَا يَا خَالَه
مَاكْ عَارْفَه الوِْرَده كَيفْ هِضْرَيبَه
كَبْدِى انْشَوَتْ مَرَّاتْ اشُمْ كَتْرَيبَه
قَالْتَ مَا تَنِيتْ إنْ لَمْ تَفْكُّه دِرَيبَه
الله والنَّبِى سِكَّتْنَا مَا تَبَارِى بَه
يَا وَلَدِى أحْفَظْ شَرَفَك أحْقِن دَمِّى فِكّو دِرَيبَه
أهُو إنْتَ تَبْكِى وتَرْجِف ومَاكَ قَاصِد رِيبَه
فهَل للمَرْفَعِين أمَاناً عَلى البُرَّيبَه؟
قت ليها الله يَسَامْحِك يَا وَالدَة وعليكِ لا تَثْرِيبَه
لاَ أنَا هَكذا ولا هِى صَيد مَحرَيبَه
كِدَى جَرِّبينِى كَان حَالتِى تَدرِى بَه
ضِحكَت وقَالت: آكل السِّم وأقُول تَجْرِيبَه ؟
بَهدِيك يَا وَلَدى ها دِى صفَتك سِيبَه
دِى المَصْيُونه خِلْقَه والضَّوارِى وَثِيبَه
رَبَّنا خَاصَّها بالعَفَاف هُو حَسيبَه
يَا خَزْنَتْنَا حَالِتك تَصْبحِى وتَمْسِى بَه
تَعَال نورِيك شِرَيكاً بِقْبُض البُريَّبَه
جِدْ وكِدْ وأجتَهِد أوعَهَ الفِلُوس خِرَّيبَه
جَمِيع أُمَّاتَه سَوْ فَرضَاً عَلَيك ضَرِيبَه
بهَذَا تَكُون لَك الثُّرَيَّا قَرِيبَه
كُلْمَا أدْنىِّ وأظهر لأمْ حَدَاقَه حَسيبَه
تَتْخازَزْ منى تَتْحجب كَأنِّى نسِيبَه
لى شُوفْتَكْ نِسِيتْ عَرْضِى وشَواغلى أسِيبَه
ظَمْآنْ رِيقِى نَاشِفْ يَا مِيَيهْة السَّيبَه
أغيب أيَّام وأرْجعْ به مَحَنَّة وطيبَه
قاصدْ نَظْرَتَه البيهَا الأذى والطِّيبَه
تَصِيرْ أسْحَارِى مَسحُورَة وأزيد تَعطيبَه
أُم رَيد مِنِّى تَتدسْدَسْ كأنِّى خَطِيبَه
رحت المشاطة قت ليها حَالتِى كَئيبَه مَا بتَدرِى بَه
قَصْدِى أكُون فى زَاوْية وتَبْقى منِّى قَرَيبَه
بَسْ غَايتُو أنْظُره مُشْ يعَنِى نَظْرَة رَيَبَه
قَالَت بَى غَضَب .. إنْ قُتَّ؟ أمَّا غَرِيبَه!
غَايَّتُو بَإخْتِصَارْ مَا وَجَدْتَ ضَرِيبَه
قُتْ لَيهَا يَا خَالَه
مَاكْ عَارْفَه الوِْرَده كَيفْ هِضْرَيبَه
كَبْدِى انْشَوَتْ مَرَّاتْ اشُمْ كَتْرَيبَه
قَالْتَ مَا تَنِيتْ إنْ لَمْ تَفْكُّه دِرَيبَه
الله والنَّبِى سِكَّتْنَا مَا تَبَارِى بَه
يَا وَلَدِى أحْفَظْ شَرَفَك أحْقِن دَمِّى فِكّو دِرَيبَه
أهُو إنْتَ تَبْكِى وتَرْجِف ومَاكَ قَاصِد رِيبَه
فهَل للمَرْفَعِين أمَاناً عَلى البُرَّيبَه؟
قت ليها الله يَسَامْحِك يَا وَالدَة وعليكِ لا تَثْرِيبَه
لاَ أنَا هَكذا ولا هِى صَيد مَحرَيبَه
كِدَى جَرِّبينِى كَان حَالتِى تَدرِى بَه
ضِحكَت وقَالت: آكل السِّم وأقُول تَجْرِيبَه ؟
بَهدِيك يَا وَلَدى ها دِى صفَتك سِيبَه
دِى المَصْيُونه خِلْقَه والضَّوارِى وَثِيبَه
رَبَّنا خَاصَّها بالعَفَاف هُو حَسيبَه
يَا خَزْنَتْنَا حَالِتك تَصْبحِى وتَمْسِى بَه
تَعَال نورِيك شِرَيكاً بِقْبُض البُريَّبَه
جِدْ وكِدْ وأجتَهِد أوعَهَ الفِلُوس خِرَّيبَه
جَمِيع أُمَّاتَه سَوْ فَرضَاً عَلَيك ضَرِيبَه
بهَذَا تَكُون لَك الثُّرَيَّا قَرِيبَه