أحرمونى
أحرِمُونى ولا تحرمُونِى سُنَّة الاسْلاَمْ السَّلاَم
عَطْفَكُمْ يَا مَنْ ألَّمُونِى كالأشعَّة الأسهُم رَمُونِى
الشَّجُونْ باللَّيلْ نَادَمُونِى الأنَينْ والنُّوحْ علَّمُونِى
لَوْ مُعَنْعَنْ قُولْ كلَّمُونى حُبَّى طَاهِرْ لِمَ تَظلِمُونِى
بَرْضى قَابل الظُّلُم إحْتِرامْ
قلْبي رَاحلْ أنا كَيفْ سكُونِى صَبرى مَاحلْ يَا كَايْنَه كُونِى
كُفُّوا صَبْراً يَا مَنْ بكُونِى مَهْمَاَ كُنْتُمْ لَنْ تَدركونى
مَانِى ضَاجِرْ لاَ أشْكُو كَوْنِى سُنَّة العُشَّاقْ أتْرَُكُونِى
كُلَّ عَاشِق هَدَفْ السَّهَامْ
يا النَّفُونِى كَفَى أعْرفُونِى سَاهى سَاهرْ سَاحَّاتْ جِفُونِى
فِى هَوَاكُمْ يَامَنْ جفُونِى لاَ ألُومْ إنْ لَمَ تَنْصفُونِى
إنْعِكَاسْ الأحْوالَ كَفُونِى أيْضاً الأيَّامْ عَرَّفُونِى
يُوم سَمُوماً ويوماً غَمَامْ
كُلَّمَا النَّسَماتْ عَطَّرُونِى فاجَأونِى دِمُوعْ مَطَّرُونِى
رَبِّى أغْفِرْ للعَكَّرُونِى فى وَدَاعَةْ البَارى العَرُونِى
رُبَّ وَقْتٍ يتَذَكَّرُونِى أو يقُولْ القَايِلْ دِرُونِى
أو يَحدَّثْ عَنَّى المَنَامْ
الدُّهَاةْ بالسَّلَو مَا دَهُونِى عَنْ تِجَاهكَم مَا وَجَّهُونِى
بَىْ تحَكُّوا وشمْتُوا النَّهُونِى وبَرْضِى هَايمْ وخَاضَعْ لهُونِى
لا أقُولْ مُسْتَنْكِفْ وهَونِى عَنْ كُثَيرْ عًنْ قَيسْ نَبَّهُونِى
عَنْ حقِيقة الحُبْ غَينٍٍْ و لاَمٍْ
ما تَنَفَّسْ صُبُحْ أو ضَحَى لى إلا غَابَ هُدْهُدْ فِكْرى ووَحَى
قَالَّى قُرْبكْ عَينْ المُحَال قلْبى غَير ذكْرَاك مَا صِحَى
يَكْفِى إنُّو السُّهُد إكْتِحَالى يكْفِى شَاَهدْ لَىْ إنْتحَالِى
المَدَامِعْ ألْسُنْ لِحَالِى شَاكِى شَاكِرْ شَاخِصْ دَوَامْ
طَافْ خَيَالكْ واللَّيْلُ كَافِرْ شُفْتَ بَدْرُه المِتَجَلَّى سَافِر
صَكَّ غَاضِب لِقَى دمْعى دَافِرْ قَالُّوا جُمْلَه وعَقَدْ الأظَافِر
قَالْ لِي طَبَعْ الرِّيَّمْ أصْلُهُ نَافِرْ قُتْلُو عَلَّ تَرِيَّمْ النَّوَافِرْ
وعلَّ رَاء الرِّيمْ تَبْقَى لاَم
فى التَّفكُّرْ أصْبحْ وأمْسِى أيْضاً التِّذْكارْ نَجْوَى هَمْسِى
وَحَيَاتِى أشْبَه برمْسِ أشْكُو يُومِى وأسْتْرحَمْ أمْسِى
مَا عَهِدْتَك يَا لَيْلُ تَمْسِى طلْتَ وإمْتَى إشْرَاقُ شَمْسِى
وإنْتَ وَينْ يا بَدْرِ التَمَامْ
النِّفُوسْ إمْتَحَلَتْ لريفَكْ تَصْبُو مَعَنَى تَزَاورْ وَرِيفَكْ
والزِّهُورْ تَتْنَافَسْ لَكَيفَكْ أمَّا أنَا يَا مَلاكْ عَفِيفَكْ
أغُشْ عِيُونِي بالنُّومْ لَطَيفَكْ وقَلْبِى يخْفُقْ مَا هَبْ طَرِيفَكْ
قَلْبى صَاحِى وأنَا كيَفْ أنَامْ
قُتَّ لَيْتَ الأيَّامُ ينْدنُ تَبْقَى لاَنَتْ وسِحَابِه دَنْدَنْ
بلِمَاكْ النَّيرَانْ يخَمْدَنْ لَيكَ رُوحِى وأجزيكَ حَمْداً
قَال لِى كَيفْ تَسْتوجَبْ لى حَمداً مَنْ تَعَاطَى المَكْرُوهَ عَمْداً
غَيْرَ شَكْ إتْعَاطَى الحَرَامْ
قُلْتُ أهْلاً وإزْدِتَّ حُباً وَجْهى هَلَّلْ وعِيُونِى عَبَّنْ
كَسَحَايْباً فى مَاحْلَه صَبَّنْ حُبِّىَ زَرَّعْ وطَوَارْفُه هَبَّنْ
وحَوَاسِّى لَنِدَاكِ لَبَّنْ العِصُورْ بمِثَالِكْ تَنَبَّنْ
مِثْلَ ذَلِكْ لَيْتَ الأنَامْ
أحرِمُونى ولا تحرمُونِى سُنَّة الاسْلاَمْ السَّلاَم
عَطْفَكُمْ يَا مَنْ ألَّمُونِى كالأشعَّة الأسهُم رَمُونِى
الشَّجُونْ باللَّيلْ نَادَمُونِى الأنَينْ والنُّوحْ علَّمُونِى
لَوْ مُعَنْعَنْ قُولْ كلَّمُونى حُبَّى طَاهِرْ لِمَ تَظلِمُونِى
بَرْضى قَابل الظُّلُم إحْتِرامْ
قلْبي رَاحلْ أنا كَيفْ سكُونِى صَبرى مَاحلْ يَا كَايْنَه كُونِى
كُفُّوا صَبْراً يَا مَنْ بكُونِى مَهْمَاَ كُنْتُمْ لَنْ تَدركونى
مَانِى ضَاجِرْ لاَ أشْكُو كَوْنِى سُنَّة العُشَّاقْ أتْرَُكُونِى
كُلَّ عَاشِق هَدَفْ السَّهَامْ
يا النَّفُونِى كَفَى أعْرفُونِى سَاهى سَاهرْ سَاحَّاتْ جِفُونِى
فِى هَوَاكُمْ يَامَنْ جفُونِى لاَ ألُومْ إنْ لَمَ تَنْصفُونِى
إنْعِكَاسْ الأحْوالَ كَفُونِى أيْضاً الأيَّامْ عَرَّفُونِى
يُوم سَمُوماً ويوماً غَمَامْ
كُلَّمَا النَّسَماتْ عَطَّرُونِى فاجَأونِى دِمُوعْ مَطَّرُونِى
رَبِّى أغْفِرْ للعَكَّرُونِى فى وَدَاعَةْ البَارى العَرُونِى
رُبَّ وَقْتٍ يتَذَكَّرُونِى أو يقُولْ القَايِلْ دِرُونِى
أو يَحدَّثْ عَنَّى المَنَامْ
الدُّهَاةْ بالسَّلَو مَا دَهُونِى عَنْ تِجَاهكَم مَا وَجَّهُونِى
بَىْ تحَكُّوا وشمْتُوا النَّهُونِى وبَرْضِى هَايمْ وخَاضَعْ لهُونِى
لا أقُولْ مُسْتَنْكِفْ وهَونِى عَنْ كُثَيرْ عًنْ قَيسْ نَبَّهُونِى
عَنْ حقِيقة الحُبْ غَينٍٍْ و لاَمٍْ
ما تَنَفَّسْ صُبُحْ أو ضَحَى لى إلا غَابَ هُدْهُدْ فِكْرى ووَحَى
قَالَّى قُرْبكْ عَينْ المُحَال قلْبى غَير ذكْرَاك مَا صِحَى
يَكْفِى إنُّو السُّهُد إكْتِحَالى يكْفِى شَاَهدْ لَىْ إنْتحَالِى
المَدَامِعْ ألْسُنْ لِحَالِى شَاكِى شَاكِرْ شَاخِصْ دَوَامْ
طَافْ خَيَالكْ واللَّيْلُ كَافِرْ شُفْتَ بَدْرُه المِتَجَلَّى سَافِر
صَكَّ غَاضِب لِقَى دمْعى دَافِرْ قَالُّوا جُمْلَه وعَقَدْ الأظَافِر
قَالْ لِي طَبَعْ الرِّيَّمْ أصْلُهُ نَافِرْ قُتْلُو عَلَّ تَرِيَّمْ النَّوَافِرْ
وعلَّ رَاء الرِّيمْ تَبْقَى لاَم
فى التَّفكُّرْ أصْبحْ وأمْسِى أيْضاً التِّذْكارْ نَجْوَى هَمْسِى
وَحَيَاتِى أشْبَه برمْسِ أشْكُو يُومِى وأسْتْرحَمْ أمْسِى
مَا عَهِدْتَك يَا لَيْلُ تَمْسِى طلْتَ وإمْتَى إشْرَاقُ شَمْسِى
وإنْتَ وَينْ يا بَدْرِ التَمَامْ
النِّفُوسْ إمْتَحَلَتْ لريفَكْ تَصْبُو مَعَنَى تَزَاورْ وَرِيفَكْ
والزِّهُورْ تَتْنَافَسْ لَكَيفَكْ أمَّا أنَا يَا مَلاكْ عَفِيفَكْ
أغُشْ عِيُونِي بالنُّومْ لَطَيفَكْ وقَلْبِى يخْفُقْ مَا هَبْ طَرِيفَكْ
قَلْبى صَاحِى وأنَا كيَفْ أنَامْ
قُتَّ لَيْتَ الأيَّامُ ينْدنُ تَبْقَى لاَنَتْ وسِحَابِه دَنْدَنْ
بلِمَاكْ النَّيرَانْ يخَمْدَنْ لَيكَ رُوحِى وأجزيكَ حَمْداً
قَال لِى كَيفْ تَسْتوجَبْ لى حَمداً مَنْ تَعَاطَى المَكْرُوهَ عَمْداً
غَيْرَ شَكْ إتْعَاطَى الحَرَامْ
قُلْتُ أهْلاً وإزْدِتَّ حُباً وَجْهى هَلَّلْ وعِيُونِى عَبَّنْ
كَسَحَايْباً فى مَاحْلَه صَبَّنْ حُبِّىَ زَرَّعْ وطَوَارْفُه هَبَّنْ
وحَوَاسِّى لَنِدَاكِ لَبَّنْ العِصُورْ بمِثَالِكْ تَنَبَّنْ
مِثْلَ ذَلِكْ لَيْتَ الأنَامْ