أتسمعني محمد ؟ما قُتلت ستبقى بين ظهرانينا ذِكرى
وتُذكَر كلما ذُكر الخوالد وتولد كل يومٍ ألف مرة
ستبقى بيننا ما قد حيينا وتسطع في سماءِ الكونِ دُرة
وتخلد في الورى إبناً شهيداً أطاع لامهِ وبها ابرّ
فان العمر يذهب دون شك وتبقى الذكرى بين الناس ذِكرى
فكم من ميت ذكراه فينا وكم من عائشٍ ينقصه قبرا
وكيف لنا بأن نحيا كراماً وتُسلب من تراب القدس ذرة
سنرهن روحنا وأباً وأماً شريطة أن تعيش القدس حُرة
سنعلن إننا أصحاب سلم ونتقن للوغى كراً وفرا
ونعرف كيف نحصد للرؤوس وكيف نعبَّق الآفاق عِطرا
نقابل بالصدور رصاص غدرٍ وندفع روحنا للقدس مهرا
فان الموت دون القدس عزٌ وفخرٌ في الحياةِ وأي فخرا
ونقذف بالحجارةِ مثل شهب فتفزع جمعهم وتصيب نحرا
فوقعها في النفوس كإرتجاجٍ يزلزل تحتهم ويشيع زُعرا
يخافوا الموت حرصاً في البقاءِ ولا غير الشهادة نرجوا أمرا
فإن نالوا يساقو إلى سعيرٍ وإن نلنا إلى الجنات ذُمرا
وتُذكَر كلما ذُكر الخوالد وتولد كل يومٍ ألف مرة
ستبقى بيننا ما قد حيينا وتسطع في سماءِ الكونِ دُرة
وتخلد في الورى إبناً شهيداً أطاع لامهِ وبها ابرّ
فان العمر يذهب دون شك وتبقى الذكرى بين الناس ذِكرى
فكم من ميت ذكراه فينا وكم من عائشٍ ينقصه قبرا
وكيف لنا بأن نحيا كراماً وتُسلب من تراب القدس ذرة
سنرهن روحنا وأباً وأماً شريطة أن تعيش القدس حُرة
سنعلن إننا أصحاب سلم ونتقن للوغى كراً وفرا
ونعرف كيف نحصد للرؤوس وكيف نعبَّق الآفاق عِطرا
نقابل بالصدور رصاص غدرٍ وندفع روحنا للقدس مهرا
فان الموت دون القدس عزٌ وفخرٌ في الحياةِ وأي فخرا
ونقذف بالحجارةِ مثل شهب فتفزع جمعهم وتصيب نحرا
فوقعها في النفوس كإرتجاجٍ يزلزل تحتهم ويشيع زُعرا
يخافوا الموت حرصاً في البقاءِ ولا غير الشهادة نرجوا أمرا
فإن نالوا يساقو إلى سعيرٍ وإن نلنا إلى الجنات ذُمرا