إيزيسُ يامسومةً بالدفءِ ،
يا مملوءَةَ الكفّينِ وعداً ،
وخُصوبهْ .
يا ممزوجةً بالأرضِ ،
فى بحرى ونبضى ،
منكِ كان الحرفُ وصلاً ،
حينما كنتُ أغنى ،
صادحاً بالشوقِ ،
مغروساً بعمقِ توهجى ألقاً ،
على طينِ النداءِ البكرِ ،
للأرضِ الحبيبهْ .
كان حرفُ البوحِ طوعى ،
كانَ شدوى عاطراً ،
كانَ مملوءاً عذوبهْ .
كانَ فى روحى نشيدُُ صاخِبُُ ،
كانَ صوتُ الدنِّ مُبْتَلاً ،
بدفءِ الوصلِ ،
واللغةِ الخصيبهْ .
أنتِ لى ،
والبحرُ لى ،
والآنَ كم لغتى جديبهْ .
حرفُُ يُنَازِعُنى الوراءَ ،
يشُدُّنى للعمقِ هاويةً ،
على جمرٍ ،
وأنتِ على شَفَا نبضى،
طبولُُ صارخاتُ الوعدِ ،
تقرعُ صمتَ داخلتى ،
تُفجرنى نشيداً ،
أزدرى لغتى ،
وتفْجَعُنى المصيبهْ .
مالها باتتْ سدودُ الصمتِ ،
تحْصِرُنى ..
وتخنقُ داخلى لحنى ،
تُحاصِرُنى فقاقيعُ الأسى قسراً ،
وتبدو الأغنياتُ البكرُ ،
باهتةً كئيبهْ .
باتتْ تصُكُ مسامعى دوماً ،
أناشيدُ الردى ،
تغتالُنى أسفاً ،
حروفُ العُهْرِ ،
والخطبِ المليئةِ بالفراغ ،
الزيفِ ،
واللغةِ الخئيبهْ .
يا تُرى قدْ كُنْتُ وَحْدِى ،
حينَ باعتنى الليالى للمنافى ،
أسكَتَتْ عندى طبولَ الحرفِ ،
صاغتنى بليداً ،
سَرَّبَتْ لحنَ النشيدِ المُرِّ ،
من رئتى ،
والهتنى المصابيحُ الكذوبهْ .
إيزيسُ ..
يا محبوبةً تبغى غنائى ،
تكتبُ الأحرفَ لى ،
تُرسلُ الأشواقَ لحناً وخصوبهْ .
الآنَ تسْكُنُنى الرطوبهْ .
تتفلتُ الكلماتُ من بينى ،
وتعتادُ التسكعَ بينَ أرصفةِ التساؤلِ ،
والإجاباتِ الرتيبهْ .
إيزيسُ هذا البحرُ منكِ ،
وأنتِ من جسدِ الصلابةِ ،
تخرجينَ إلىَّ ترياقاً ،
وَتَنْسَرِبينَ فى روحى ،
بشاراتٍ لدربِ الخيرِ ،
تَنْتشرينَ دفئاً وعذوبهْ
يا مملوءَةَ الكفّينِ وعداً ،
وخُصوبهْ .
يا ممزوجةً بالأرضِ ،
فى بحرى ونبضى ،
منكِ كان الحرفُ وصلاً ،
حينما كنتُ أغنى ،
صادحاً بالشوقِ ،
مغروساً بعمقِ توهجى ألقاً ،
على طينِ النداءِ البكرِ ،
للأرضِ الحبيبهْ .
كان حرفُ البوحِ طوعى ،
كانَ شدوى عاطراً ،
كانَ مملوءاً عذوبهْ .
كانَ فى روحى نشيدُُ صاخِبُُ ،
كانَ صوتُ الدنِّ مُبْتَلاً ،
بدفءِ الوصلِ ،
واللغةِ الخصيبهْ .
أنتِ لى ،
والبحرُ لى ،
والآنَ كم لغتى جديبهْ .
حرفُُ يُنَازِعُنى الوراءَ ،
يشُدُّنى للعمقِ هاويةً ،
على جمرٍ ،
وأنتِ على شَفَا نبضى،
طبولُُ صارخاتُ الوعدِ ،
تقرعُ صمتَ داخلتى ،
تُفجرنى نشيداً ،
أزدرى لغتى ،
وتفْجَعُنى المصيبهْ .
مالها باتتْ سدودُ الصمتِ ،
تحْصِرُنى ..
وتخنقُ داخلى لحنى ،
تُحاصِرُنى فقاقيعُ الأسى قسراً ،
وتبدو الأغنياتُ البكرُ ،
باهتةً كئيبهْ .
باتتْ تصُكُ مسامعى دوماً ،
أناشيدُ الردى ،
تغتالُنى أسفاً ،
حروفُ العُهْرِ ،
والخطبِ المليئةِ بالفراغ ،
الزيفِ ،
واللغةِ الخئيبهْ .
يا تُرى قدْ كُنْتُ وَحْدِى ،
حينَ باعتنى الليالى للمنافى ،
أسكَتَتْ عندى طبولَ الحرفِ ،
صاغتنى بليداً ،
سَرَّبَتْ لحنَ النشيدِ المُرِّ ،
من رئتى ،
والهتنى المصابيحُ الكذوبهْ .
إيزيسُ ..
يا محبوبةً تبغى غنائى ،
تكتبُ الأحرفَ لى ،
تُرسلُ الأشواقَ لحناً وخصوبهْ .
الآنَ تسْكُنُنى الرطوبهْ .
تتفلتُ الكلماتُ من بينى ،
وتعتادُ التسكعَ بينَ أرصفةِ التساؤلِ ،
والإجاباتِ الرتيبهْ .
إيزيسُ هذا البحرُ منكِ ،
وأنتِ من جسدِ الصلابةِ ،
تخرجينَ إلىَّ ترياقاً ،
وَتَنْسَرِبينَ فى روحى ،
بشاراتٍ لدربِ الخيرِ ،
تَنْتشرينَ دفئاً وعذوبهْ