أزهري شرشاب «توقيعات»

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو نمر
    • Jun 2025

    #1

    أزهري شرشاب «توقيعات»

    ( 1 )
    تَسْكُنُنى الانَ ملامِحُكَ ،
    ولأنى أعرفُ أسرارَ الخَصْبِ ،
    أزرعُكَ حقولاً فى نبضى ،
    ونشيداً للوطنِ الصحوِ .
    ( 2 )
    إفْتَحْ للوعدِ ذراعيكَ ،
    وطنى يحتاجُ نشيداً للفرحِ ،
    وأنا مملوءُُ بالفقرِ المترفْ ،
    أشواقى للوطنِ الملجأْ .
    ( 3 )
    شُباكُ القمحِ على عينيكَ ،
    يمُدُّ القامةَ نحوى ،
    يكتُبُ عنكَ السفرَ الأولِ ،
    فى التأريخِ ،
    فيبدأُ منكَ تواصلُ هذا العشقِ ،
    وينبضُ فيكَ الزمنُ الأوحدْ .
    ( 4 )
    يلبسُ هذا النهرُ رداءَ النارِ ،
    يَحِلُّ إزارَ الصمتِ القابعِ فيكَ ،
    فينطُقُ نجمُكَ ،
    أنكَ وعدَ الشمسِ ،
    وأنَّ القمحَ غناءُ الساعةِ .
    (5 )
    قلْ لى ..
    ما الذى فيكَ ،
    وبعضُ التفاصيلِ ،
    أو بعضُ بعضِ التفاصيلِ ،
    إنِّى مللتُ المرايا ،
    فأنتَ كبعضى ،
    فكيفَ التوحُدُ ؟
    دَعْنى أحاولُ ..
    دَعْنى ،
    (6 )
    بينَ كفيكَ والإندهاشةِ والصمتِ ،
    كان الحضورُ ،
    الغيابُ ،
    وكان إشتهاءُ القرنْفَلِ للموتِ عمداً ،
    وكان إنتحارُ الفراشِ بنارِ المجوسْ
    ( 7 )
    أأيتها الأعينُ المانحهْ .
    فى ليلةِ البارحهْ .
    كان شدوُ العصافيرِ مُحْتَدِماً ،
    يستميلُ النشيد ،
    وقدْ عاودته الأعاصيرُ ،
    والريحُ ،
    والرغبةُ الجامحهْ .
    وغدتْ تتمطى الأغانى ،
    بصدرِ المسافةِ ،
    بينَ اللهاةِ وحلقِ الحروفِ ،
    تُرتلُ أحرفَها صادحهْ .
    أأيتها الأعينُ المانحهْ .
    لكِ الشوقُ ،
    والوعدُ ،
    والأحرفُ المادحهْ
يعمل...