غضـــب
تـتـوهَّـجُ الـنِّـيـرانُ فـــى صــدري
لَـــــــــــهَــــــــــبْ..
وأنــا أسـافـرُ مــن دمــاكِ الـى دمـى
لــلــمـوتِ والــعـشـاق نــافـذتـانِ
مــــن جــــوعٍ ومــــن حُــمَّـى
ومــــــــن وردِ الـــتَّـــعَــبْ..
مــــــــــاذا أقـــــــــولُ؟
أشــــاكــــسُ الــكــلــمــات؟
لا أدرى فــلا خـيـل لــدىَّ ولا ذهَـبْ..
وطـنـى عـلـى رمــلِ اتِّـساع بـصيرتي
قــــوس وحــفـنـة ذكــريــاتْ..
وطـنـي كـتـاب مــن صــدى عـينيكِ
يـــولـــدُ فــــــي الــمـسـافـةِ
بـيـن صـوتـكِ واحـتـراقِ الأغـنـياتْ..
وطـــنــي بــقــيـةُ كــبــريـاءٍ
في لظى بــرقــيـنِ
يـنـتـسـبـانِ لــلـزمـنِ الــرمــادْ..
فلأي عـصرٍ يُنسبُ المجدُ الذي صنع السحابةَ؟
أم يـــظــلُّ الــمــجـدُ مــوقـوفٍـا
عـــلــى عـــصــرِ الــجــهـادْ؟
إنْ صـادرتـنـي الــنـارُ مــن صـوتـي
نـقـشـتُ عــلـى حـبـيباتِ الـمـطرْ..
لَـــــوْحـــــي الـــقـــديَـــم
وأنني شـبح تـألَّقَ في الـدمِ الـمسفوكِ
بــيــنَ مـطـالـعِ الــعـام الـجـديـدِ
وبـــيــن أيـــــامِ الــغــضـبْ..
وقصيدتي حمي
وشـائـعةُ الـبـنفسجِ طـعنة في الـصدرِ
تــولـدُ مـــن غُـــلالاتِ الـسـهـرْ..
"قمري فـديـتُـكَ مـــا الـخـبـرْ..؟"
قمري فـــديـــتُـــكَ
ضُـمَّـنـي حــقـلاً بــدائـرةِ الـمـسافةِ
أو هـــشـــيــمِ الانـــتــظــارْ..
بعني عُــصـارةَ لــونِـكَ الوردي
احـتمل الأسـى وأنـامُ في عـنفِ الـقمرْ..
الـــــــــــعــــــــــامُ..
هــــذا الــعــامُ يــولــدُ كـوكـبـاً
مــــن شــهـقِـة الــظـلِّ الــنـديِّ
ومـــــن نــعــومـةِ ســاعــديـكْ
بعني
فــلا وجـهي تـعلَّق حـاسراً شـبقَ الـترابِ
ولا دمـــي غــنـيَّ لـمـجـد الـحـرفِ
أوراقـــــي وأقــوالــي لــديــكْ..
مـــا زالَ صـوتُـك والصدى طـفـلينِ
مــن شـفـق الـبرودةِ يـقطفان الـعنفوانْ..
يـــتـــبـــادلان الــــجــــرحَ
يـا أسـف الـبياض كـأنَّ هـذا العام ُبستان
يعبُّ جداولَ الليل المريضِ ويستحيلُ إلى هوانْ...
حُـــمَّــي ويــنـفـعـل الــرَّمــادْ..
حُـمَّـي وتـنـكسرُ الـمواقفُ شـهقةً أخـري
ويـــحـــتــرق الــــرَّمــــادْ..
تـتـوهجُ الـنـيرانُ في صـدري غـضبْ..
الـــــــــــعــــــــــام...
هــــل لـلـعـام مـعـنـى أن نــكـون
أم الــفــجــيـعـة شـــمـــعــة
والـعام نـاقوس يجلجل في مدارات الغضب..؟
غــــــــــضــــــــــب..
غــــــــــضــــــــــب
تـتـوهَّـجُ الـنِّـيـرانُ فـــى صــدري
لَـــــــــــهَــــــــــبْ..
وأنــا أسـافـرُ مــن دمــاكِ الـى دمـى
لــلــمـوتِ والــعـشـاق نــافـذتـانِ
مــــن جــــوعٍ ومــــن حُــمَّـى
ومــــــــن وردِ الـــتَّـــعَــبْ..
مــــــــــاذا أقـــــــــولُ؟
أشــــاكــــسُ الــكــلــمــات؟
لا أدرى فــلا خـيـل لــدىَّ ولا ذهَـبْ..
وطـنـى عـلـى رمــلِ اتِّـساع بـصيرتي
قــــوس وحــفـنـة ذكــريــاتْ..
وطـنـي كـتـاب مــن صــدى عـينيكِ
يـــولـــدُ فــــــي الــمـسـافـةِ
بـيـن صـوتـكِ واحـتـراقِ الأغـنـياتْ..
وطـــنــي بــقــيـةُ كــبــريـاءٍ
في لظى بــرقــيـنِ
يـنـتـسـبـانِ لــلـزمـنِ الــرمــادْ..
فلأي عـصرٍ يُنسبُ المجدُ الذي صنع السحابةَ؟
أم يـــظــلُّ الــمــجـدُ مــوقـوفٍـا
عـــلــى عـــصــرِ الــجــهـادْ؟
إنْ صـادرتـنـي الــنـارُ مــن صـوتـي
نـقـشـتُ عــلـى حـبـيباتِ الـمـطرْ..
لَـــــوْحـــــي الـــقـــديَـــم
وأنني شـبح تـألَّقَ في الـدمِ الـمسفوكِ
بــيــنَ مـطـالـعِ الــعـام الـجـديـدِ
وبـــيــن أيـــــامِ الــغــضـبْ..
وقصيدتي حمي
وشـائـعةُ الـبـنفسجِ طـعنة في الـصدرِ
تــولـدُ مـــن غُـــلالاتِ الـسـهـرْ..
"قمري فـديـتُـكَ مـــا الـخـبـرْ..؟"
قمري فـــديـــتُـــكَ
ضُـمَّـنـي حــقـلاً بــدائـرةِ الـمـسافةِ
أو هـــشـــيــمِ الانـــتــظــارْ..
بعني عُــصـارةَ لــونِـكَ الوردي
احـتمل الأسـى وأنـامُ في عـنفِ الـقمرْ..
الـــــــــــعــــــــــامُ..
هــــذا الــعــامُ يــولــدُ كـوكـبـاً
مــــن شــهـقِـة الــظـلِّ الــنـديِّ
ومـــــن نــعــومـةِ ســاعــديـكْ
بعني
فــلا وجـهي تـعلَّق حـاسراً شـبقَ الـترابِ
ولا دمـــي غــنـيَّ لـمـجـد الـحـرفِ
أوراقـــــي وأقــوالــي لــديــكْ..
مـــا زالَ صـوتُـك والصدى طـفـلينِ
مــن شـفـق الـبرودةِ يـقطفان الـعنفوانْ..
يـــتـــبـــادلان الــــجــــرحَ
يـا أسـف الـبياض كـأنَّ هـذا العام ُبستان
يعبُّ جداولَ الليل المريضِ ويستحيلُ إلى هوانْ...
حُـــمَّــي ويــنـفـعـل الــرَّمــادْ..
حُـمَّـي وتـنـكسرُ الـمواقفُ شـهقةً أخـري
ويـــحـــتــرق الــــرَّمــــادْ..
تـتـوهجُ الـنـيرانُ في صـدري غـضبْ..
الـــــــــــعــــــــــام...
هــــل لـلـعـام مـعـنـى أن نــكـون
أم الــفــجــيـعـة شـــمـــعــة
والـعام نـاقوس يجلجل في مدارات الغضب..؟
غــــــــــضــــــــــب..
غــــــــــضــــــــــب