الطير المهاجر { مناسبتها }

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضى القمر
    :: الاشراف والتنظيم ::

    • Jun 2010
    • 4263

    #1

    الطير المهاجر { مناسبتها }

    قصة اغنية الطير المهاجر للشاعر الدبلوماسي الراحل.
    صلاح احمد ابراهيم مع الفنان .محمد وردي.

    يحكي وردي انه فى سنة1969 كان يقيم حفلا فى كوستي
    وكان وقتها السفر من الخرطوم الى كوستي وبالعكس كان بالبواخر النيلية..

    وعند رجوعة الى الخرطوم توقفت الباخرة بالدويم ونزل الركاب لشراء بعض الحاجات..
    توقف وردى عند كشك مكتبة صغير وبدء يتصفح صحيفة الفجر الجديد وكانت منشورة فيها ..اعجب بها.

    وعندما وصل الخرطوم اخذ الاذن من الراحل ..صلاح احمد ابراهيم
    الذي كان حينها قد منحها للفنان عثمان حسين وبكل اريحية تنازل الرائع.. عثمان حسين..
    وبدء وردي يفصل الثوب الموسيقي القشيب للاغنية..
    فى الجانب الاخر كان الرحل على المك ينتظر ان يستمع الى الاغنية من عثمان حسين
    وكان لايحب حينها وردي..
    وكان حينها عند الحلاق عندما بثت الأذاعة السودانية حفلا مباشر فيه اغنية الطير المهاجر
    وعندما وصلت الموسيقي..
    وكان تعب منك جناح فى السرعة زيد

    .بدء يتمايل على المك طربا.. فقال له الحلاق ( يازول اقيف)
    فرد على المك ( وقف المزازيك دي عشان اقيف).

    هكذا كان مولد الطير المهاجر..
    وكوستي عروس النيل والثقافة ساهمت بشكل كبيره فى هذا الكرنفال.

    كلمات الاغنية:

    الطير المهاجر
    صلاح أحمد ابراهيم

    غريب وحيد في غربتو
    حيران يكفكف دمعتو
    حزنان يغالب لوعتو
    ويتمنى بس لي أوبتو
    طال بيه الحنين
    فاض بيه الشجن
    واقف يردد .. من زمن

    بالله ياالطير المهاجر للوطن
    زمن الخريف
    تطير باسراع.......ما تضيع زمن
    أوعك تقيف
    وتواصل الليلة للصباح
    .تحت المطر...وسط الرياح
    وكان تعب منك جناح في السرعة زيد
    في بلادنا بترتاح
    ضل الدليب أريح سكن

    فوت بلاد وسيب بلاد..وإن جيت بلاد
    وتلقى فيها النيل..بيلمع في الظلام
    زي سيف مجوهر
    بالنجوم من غير نظام
    تنزل هناك وتحيي
    ياطير باحترام
    وتقول سلام
    وتعيد سلام


    على ..
    نيل بلادنا
    وشباب بلادنا
    ونخيل بلادنا
    بالله يا طير
    قبل ما تشرب
    تمر على بيت صغير
    من بابه ومن شباكه
    بلمع الف نور
    وتلقى الحبيبة بتشتغل
    منديل حرير
    لحبيب بعيد
    تقيف لديها
    وتبوس إيديها
    وانقل إليها وفاي ليها
    وحبي الأكيد



    التعديل الأخير تم بواسطة ضى القمر; 09-25-2011, 03:03 PM.




    لِن أغيّــر مَــن نفسـِـي
    لأجٍـل أي شخـِص
    ولـن أعبِــث بشخِصيتـي لآرضّي الاخريـِن
    أنَ لِـم تعِجبـك شخصيتـي!!
    ليِست مشكّلتــي فغـِــيرك يعشقهــَــا..

يعمل...