محمد أحمد الحبيب «غصن الريد»

مما غصن الريده هضلم وجفت أزهاروا الندية
ما سمعت أشعار روايع لا ولا أنغام شجية
كلها الأيام عوابس مستمرة شقا واذية
وحشة زي ساحة مقابر فيها برزخ روح شقية
وبي شباك ريدك مكبل ديلا ست سنين سوية
قلبي زي عصفور يناضل في اصابع إيد قوية
أسأليني عن المتاعب لا عن العيشة الهنية
ياما في ظلماتا تائه لسه ما ضويت ضوية
ولما كنت مع رياضك بين زهورا ضحى وعشية
كلما هبت نسائم فاحت الأرياح زكية
كنتي تهدي مع ابتسامتك كل زول في الكون هدية
وكنت بلقى الريد حقايق واضحة في عينيك جلية
ماني قايل يوم حاشقى والظروف بالنسبة ليا
في زمانك داكا كانت من ضروب الغيب خفية
أصلي من ميلادي شاعر والغرام جواي سجية
ما ورثت من السوالف غير سمو نفسي الأبية
ومن فقدت زمان حنانك رغم عطف الغير عليا
وحدي في أشواقي ضايع زي غريب مجهول هوية