حاتم حسن الدابي «للحبيب»

لاكنين فى العرف تنفع ولا الدموع فيها استفاده
ياحبيب كل شى قسمه واراده
فى الحروف يادمعه شفتك تعشق الداكن سوادا
وفى دروب عابره وكنين وجارى حفيان فوق وهادا
عامل الاحزان مطيتك شادو سرجك فوق جيادا
ده المخلى العيشه عندك صوره من عام الرماده
صح مبادى الريده عندك فى الصغر قويت عمادا
شلت نغمات قيس وعنتر فى كنينه الماضى عادا
كم سنين بى فوقنا فاتت وحتى ماعارفين عدادا
لى كنين فى الكير تفتش وانت فتها فى المخاده
لوصحيح كانت تبادلك ريدك الصار ليك عباده
رغم انها سامعه صرخات صوتك الفى جوفا نادا
ياكنين ريك هلكنى واورث العين سهادا
على الاقل كانت تقولك ريدى بالاكتر زياده
سامعه كل القلتو فيها هاديه بعد انتم مرادا
عايشه فى خيره ونعيما وزاهيه فى حلل السعاده
وراهنه تنعم بى دلالا وبى رفيق دربا وبلادا
حليل خيوط احساسا بيك وين كتاياتا وودادا
كل ماجيت فوق ديارا نوخت ابلك قصادا
تبكى اطلال سيدا سافر بالسنين ماطال بعادا
لالقيت الغايبه منك لاالسنين لميت حصادا
ناسى والايام بتاكل فى عمرنا خيوت نجادا
يارفيق الدرب ارجع وخلص الروح من عنادا
ماتلين تكسر جموحك وشدو حيلك فى جهادا
زيدا من جرعات صمودك واليقين اليبقى ذادا
وحزر المثل البقولك موت عشان الحب زيادا
ابدا قبل العمر يكمل حصل انحل والندادا
ابتسم تبسم ورودك وافرش الافراح وسادا
صيده كان اصطادا غيرك مابيحللك اصطيادا
حكمه لو كان الف طائر منو اخير فىالكف جرادا