نحن من علَّم الغرامَ الغراما
عاتبَتْني حبيبتي وأدارت وجهها الحلوَ... ثم فاضت خِصاما**
وتهاوى الياسمين من مقلتيها وتداعى... وراح يروي كلاما**
كيف - بالله - هانَ عندكَ قلبي كيف صار الهوى لديك اتهاما**
وأنا كنت من سمائك شمساً ونخيلاً ونرجساً وخزامى**
وأنا كنت فوق رأسكَ تاجاً وأنا كنت للحقول غَماما**
كيف- بالله - ياأنيس حياتي- صار حبي الكبير... صار حطاما!**
*
نحن كنا.. ومانزال لأنا نحن من علَّم الغرامَ... الغراما**
نحن جئنا به وكان يتيماً وسقيناه نحن عشْق اليتامى**
نحن شلناهُ في البلاد رسولاً وبعثناه للعباد... إماما**
نحن من أيقظ المشاعرَ في الأر ض... ومن قبلُ... كانت نياما**
وسنمضي إلى النهاية إنا نحن من صيَّر الحياةَ.. هُياما**
**
اعذريني إن كنتُ أغلظتُ شوقي فهو شوق المتيَّمين القدامى**
أَوَتدرين كيف يعتمل الحب حين تمضي الأيام عاماً.. فعاما**
إنه صرخة المشاعر في النا سِ, وصوت المعذبين اليتامى
عاتبَتْني حبيبتي وأدارت وجهها الحلوَ... ثم فاضت خِصاما**
وتهاوى الياسمين من مقلتيها وتداعى... وراح يروي كلاما**
كيف - بالله - هانَ عندكَ قلبي كيف صار الهوى لديك اتهاما**
وأنا كنت من سمائك شمساً ونخيلاً ونرجساً وخزامى**
وأنا كنت فوق رأسكَ تاجاً وأنا كنت للحقول غَماما**
كيف- بالله - ياأنيس حياتي- صار حبي الكبير... صار حطاما!**
*
نحن كنا.. ومانزال لأنا نحن من علَّم الغرامَ... الغراما**
نحن جئنا به وكان يتيماً وسقيناه نحن عشْق اليتامى**
نحن شلناهُ في البلاد رسولاً وبعثناه للعباد... إماما**
نحن من أيقظ المشاعرَ في الأر ض... ومن قبلُ... كانت نياما**
وسنمضي إلى النهاية إنا نحن من صيَّر الحياةَ.. هُياما**
**
اعذريني إن كنتُ أغلظتُ شوقي فهو شوق المتيَّمين القدامى**
أَوَتدرين كيف يعتمل الحب حين تمضي الأيام عاماً.. فعاما**
إنه صرخة المشاعر في النا سِ, وصوت المعذبين اليتامى