تويت
تسافرى ويسافر معاك الزمان الربيع
يفارقنى يرحل معاكى المكان البديع
غناى البوادعك تخونو استطاعة احتمال الدموع
***
اكوس لى زمانى الوراك ماهو فى
افتش لصبحو القبيل كان وفى
اشوف الشموس فى السواد تختفى
وجوه الصباح بى قناع الجراح تحتفى
مطالع النهار فى الظلام تنكفى
حقيقة الزمان الحنين تنتفى
يغيب الشروق والغروب ينطفى
اموت الف مرة اموت وانطفى
اموت راضى عنى قناعاتى انى
احبك كأنى
بحُبك اعوض غياب الزمان الحميم واكتفى
***
بلاكى المكان من مكانو اختفى
كأن القريب والبعيد انتفى
كأن البراح الفسيح انكفى
على نزف جرح الرحيل والجفا
يهاجر كهاجر فؤادى الحِفا
بلود لا بتحانن ولا بيالفا
حدود لا بتهادن ولاب يعرفا
مزمزم خيالو البدور يوصفا
يموت راوى ظنو قناعاتو انو
بحُبك دا عوَض غياب الزمان الحميم واكتفى
***
تعودى ويعود الزمان الوديع
معاكى المكان لا بيطش لا بيضيع
غناى يوم يسالمك
تصونو ابتهاجات لقاك والرجوع