السر عثمان الطيب «إنتي والطمبور»

لو ما انت والطنبور ريدك وغناى والنم
فى الدنيا اعيش مقبور بين الضياع والغم
انا غير هواك وغناى خالى الوفاض معدم
اشهق هواك انفاس وازفر غنايا الم
احيابك انتِ وهو حتى ان بلعنى اليم
هاجت دهتنى الريح فوق موجة تتلاطم
بى اسمك الاوتار تتغنى تترنم
يبكن معاى الحال ساعة ابكى واتألم
عمرى البدونك ضاع وعليهو بتندم
قاسى العوض ما دام عوض السنين بالكم
الغربة هانة وذل لاب ترتى لا بترحم
ساقانى كاس فوق كاس مر العذاب علقم
عش فيها كالمسجون مع انى ما اجرم
جسداً مفارق الروح بالصبر يتهندم
مخنوق بحبل الليل لامن دشرت الدم
كل ما مرق من هم يطلع يبنقر هم
ينعق غراب الشوم صاح الصباح كوزم
عن بابى والنايحات خمن ترابن خم
لو من صغير الزول يدرى المصير يعلم
ما كان سدىً بتضيع الجنة من آدم
الزول مع الاوهام يبرا السراب يحلم
بنيانو من غير ساس فى ساعتو يترايم
ادينى منك روح يا روحى والبلسم
قبال يد الاقدار تلفحنى واستسلم