هذه المناحة قالتها بنونة بت (إبنة) المك نمر رأس قبيلة الجعليين بمنطقة شندي والمتمة
وهو صاحب التاريخ المعروف مع إسماعيل بن محمد علي باشا، قالتها في أخيها عمارة الذي توفاه الله على فراش المرض
وهي ميتة سهلة ما كانت تريدها لإخيها وهو الفارس المغوار.
كانت تتمنى لو أنّه مات في ساحة الوغى وتوشح بدمائه:
ماهو الفافنوس ماهو الغليد البوص
ود المك عريس خيلا بجن عركوس
أحــيّ علــيه ســيفه البحـــد الروس
ما دايـــرالك الميـــته أم رمــــادا شح
دايـــراك يوم لقــى بدمــــيك تتوشّــح
الميــــت مســـولب و العجــاج يكتــح
أحيّ علـــيه ســــيفه البســوي التــح
إن وردن بجــيك فــي أول الواردات
مرنا مو نشـــيط إن قبّــلن شاردات
أسد بيشه المكرمد قمزاته متطابقات
وبرضع في ضــرايع العنّــز الفاردات
كوفيــتك الخـــوده أم عصـــا بــولاد
ودرعك في أم لهيب زي الشمس وقّاد
وسيفك من سقايته إســتعجب الحدّاد
وقارحك غير شكال ما بقــربه الشدّاد
يا جــــرعة عـقـــــود الســـــــــــم
يا مقــنع بنات جعــل العزاز من جم
الخــيل عركســن ما قال عدادهن كم
فرتاق حـــافـلن ملاي ســـروجهن دم