لم يصفق جمال عبد الناصر
لا لام كلثوم , ولا لعبد الحليم حافظ أشهر من غنيا لثورة يوليو وانتصاراتها ,
ولكنه صفق ووقف طويلا لأبي امنه حامد
عندما ادي عبد الكريم الكابلي رائعة الشاعر
( قم صلاح الدين واشهد بعثنا في لقاء القائد المنتصر)
قدمه عمر الحاج موسي ابوامنه حامد لعبد الناصر
الذي كان يزور السودان في مطلع السبعينات دعما لثورة النميري,
وقال له هذا هو الناصري الهدندوي كاتب الأغنية
فصافحه عبد الناصر ووجه له دعوة لزيارة القاهرة
علي ضيافة رئاسة الجمهورية .
ومن بواكير شعره في جمال عبد الناصر «صديقي جمال»:
ولبيك لبيك ناصر..
باسمك اطفال حيفا يغنون
باسمك تنفلت العاصفة
تروى دماً حقنا المغتصب
وتغسل باللهب جبل الغضب
وحين نعود لننفض عنا الحكايا القديمة
ونرمي على الشاطئ المحترق
بقايا الجريمة
تموت قرون من الاتكال
ونمشي الى المعركة
ملايين تهدر باسم العرب
فدى يا جمال!!