كان حفلا غنائيا جميلاً مع بداية ستينيات القرن الماضي ،
والمدينة هي الخرطوم بحري ، والحي هو حلة خوجلي بجوار بيوت السادة المراغنة ،
وقد ظهر وقتها الأستاذ الفنان صلاح بن البادية علي الساحة الفنية
حيث كانت الأوصفوك تتسيد الساحة وقد أداها صلاح بصوته الطروب ذاك
( يبرق سناك في غيهب الليل الحلوك ..أغرب شمائل زاملوك ..
وهم أكملوك .. وأدبك هبة .. وحسن الظباء ..
وفيك موهبة .. وطبع الملوك ) ورحم الله عتيق.
كان في ذلك الحفل عميد الفن يشرف علي الإعداد للفرح ، كانت له علاقة دم أو صداقة مع أصحاب الفرح ،
وقد شارك أيضا بالغناء ،
نعم إن الراحل أحمد المصطفي قد كان زعيما للمجاملات الإجتماعية ،
وهنا... كان السر قدور حاضرا في ذلك الفرح بحلة خوجلي
للمشاركة بإسكتش فكاهي تمثيلي مع الراحل أحمد حميدة ( تور الجر ) ،
حيث كان من الطبيعي في ذلك الزمان أن تجد الفكاهة خلال فقرات حفل الزواج ،
أو تجد منلوجيست يشارك في الفواصل بمنلوج فكاهي .
وفي أثناء الحفل أتت فتاة وقد كانت بازخة الجمال ، وهي تعرف أن السر قدور قد تسيد ساحة الشعر الغنائي
في ذلك الزمان مع الكاشف والعاقب محمد حسن بجميل أشعاره الطروبة حيث اطلت وقتها
( الشوق والريد .. ياصغيـّر يامحيرني ومتحير .. وإتلاقينا مرة .. وتدللي)
إلي آخر الأغنيات الحسان للسر قدور .
فقد طلبت تلك الحسناء من السر قدور أن يؤلف فيها قصيدة تـُغني ،
غير الأستاذ قدور لم يعر للأمر إهتماماً ..
إلي أن إنتهي الحفل ، وقد كان العميد يشرف علي توفير الترحيل للفنانين والموسيقيين المشاركين في حفل الفرح ذاك ..
و كان السر قدور واقفاً خارج المنزل ، وإذا بتلك الفتاة – وهي تمتلك جرأة عالية -
توجه عتاباً له عن طريق أحمد المصطفي قائلة له تصدق يا أستاذ أحمد لقد طلبت من الأستاذ قدور أن يعمل لي قصيدة
ويعطيها للفنان الجديد هذا ( تقصد إبن البادية ) ،
( لكنه طنشن طلبي ) ،
وهنا ضحك أحمد المصطفي
موجهاً اللوم للسر قدور شنو ياقدور ..
يعني بنـتـنا دي ماعجبتك وللا شنو ؟
فأجب السر قدور ، كيف لم تعجبني ، ثم أردف قائلاً أدوني ورقة وقلم ،
فلم تصدق الفتاة وأحضرتها علي وجه السرعة من داخل المنزل ..
وهنا قال السر قدور لأحمد المصطفي كيف تقول يا بوحميد أن البنت دي ماعجبتني .. مضيفاً
( دي زي القمر والله )
وقد إنهمك في كتابة النص فوراً
ذى القمر والله... احلي من القمر
يا حلوا يا ست البنات .. يامتعا للروح والنظر
طولتي بتخطي الغرام .. الليلة في عيونك ظهر
في نظرتك.. في بسمتك .. في خدودك الحلوات ظهر
خلاك احلي من البنات ... والله احلي من القمر
يا حلوة ذي ليل السهاد بي فتنه دليتي الشعر
جل المصور يا ملاك خلاك في احلي الصور
وخلاني تايه في الغرام راجيك شهر وراء شهر أكثر من شهر الليلة
اليوم عيونك قالوا لي
بحبي لي قلبك شعر.. خلاك شعلة تضوي نور ...والله احلي من القمر
يا حلوة بس خجلان ليه ايه ...الغريب والحب حلال
في نظرتك اجمل كلام.. دايماً تقول للحب تعال
بقيتي ذي زهر الربيع وجميلة ..احلي من الجمال
علمتي عيني السهر... ساهرتي بالمحبوب شهر
الليلة حبك طال عليك خلاك.. أحلي من القمر
ذى القمر والله ... حلي من القمر
والمدينة هي الخرطوم بحري ، والحي هو حلة خوجلي بجوار بيوت السادة المراغنة ،
وقد ظهر وقتها الأستاذ الفنان صلاح بن البادية علي الساحة الفنية
حيث كانت الأوصفوك تتسيد الساحة وقد أداها صلاح بصوته الطروب ذاك
( يبرق سناك في غيهب الليل الحلوك ..أغرب شمائل زاملوك ..
وهم أكملوك .. وأدبك هبة .. وحسن الظباء ..
وفيك موهبة .. وطبع الملوك ) ورحم الله عتيق.
كان في ذلك الحفل عميد الفن يشرف علي الإعداد للفرح ، كانت له علاقة دم أو صداقة مع أصحاب الفرح ،
وقد شارك أيضا بالغناء ،
نعم إن الراحل أحمد المصطفي قد كان زعيما للمجاملات الإجتماعية ،
وهنا... كان السر قدور حاضرا في ذلك الفرح بحلة خوجلي
للمشاركة بإسكتش فكاهي تمثيلي مع الراحل أحمد حميدة ( تور الجر ) ،
حيث كان من الطبيعي في ذلك الزمان أن تجد الفكاهة خلال فقرات حفل الزواج ،
أو تجد منلوجيست يشارك في الفواصل بمنلوج فكاهي .
وفي أثناء الحفل أتت فتاة وقد كانت بازخة الجمال ، وهي تعرف أن السر قدور قد تسيد ساحة الشعر الغنائي
في ذلك الزمان مع الكاشف والعاقب محمد حسن بجميل أشعاره الطروبة حيث اطلت وقتها
( الشوق والريد .. ياصغيـّر يامحيرني ومتحير .. وإتلاقينا مرة .. وتدللي)
إلي آخر الأغنيات الحسان للسر قدور .
فقد طلبت تلك الحسناء من السر قدور أن يؤلف فيها قصيدة تـُغني ،
غير الأستاذ قدور لم يعر للأمر إهتماماً ..
إلي أن إنتهي الحفل ، وقد كان العميد يشرف علي توفير الترحيل للفنانين والموسيقيين المشاركين في حفل الفرح ذاك ..
و كان السر قدور واقفاً خارج المنزل ، وإذا بتلك الفتاة – وهي تمتلك جرأة عالية -
توجه عتاباً له عن طريق أحمد المصطفي قائلة له تصدق يا أستاذ أحمد لقد طلبت من الأستاذ قدور أن يعمل لي قصيدة
ويعطيها للفنان الجديد هذا ( تقصد إبن البادية ) ،
( لكنه طنشن طلبي ) ،
وهنا ضحك أحمد المصطفي
موجهاً اللوم للسر قدور شنو ياقدور ..
يعني بنـتـنا دي ماعجبتك وللا شنو ؟
فأجب السر قدور ، كيف لم تعجبني ، ثم أردف قائلاً أدوني ورقة وقلم ،
فلم تصدق الفتاة وأحضرتها علي وجه السرعة من داخل المنزل ..
وهنا قال السر قدور لأحمد المصطفي كيف تقول يا بوحميد أن البنت دي ماعجبتني .. مضيفاً
( دي زي القمر والله )
وقد إنهمك في كتابة النص فوراً
ذى القمر والله... احلي من القمر
يا حلوا يا ست البنات .. يامتعا للروح والنظر
طولتي بتخطي الغرام .. الليلة في عيونك ظهر
في نظرتك.. في بسمتك .. في خدودك الحلوات ظهر
خلاك احلي من البنات ... والله احلي من القمر
يا حلوة ذي ليل السهاد بي فتنه دليتي الشعر
جل المصور يا ملاك خلاك في احلي الصور
وخلاني تايه في الغرام راجيك شهر وراء شهر أكثر من شهر الليلة
اليوم عيونك قالوا لي
بحبي لي قلبك شعر.. خلاك شعلة تضوي نور ...والله احلي من القمر
يا حلوة بس خجلان ليه ايه ...الغريب والحب حلال
في نظرتك اجمل كلام.. دايماً تقول للحب تعال
بقيتي ذي زهر الربيع وجميلة ..احلي من الجمال
علمتي عيني السهر... ساهرتي بالمحبوب شهر
الليلة حبك طال عليك خلاك.. أحلي من القمر
ذى القمر والله ... حلي من القمر