نايرات الوجن
تومي متين لي يجن
نامو الخلوق والليل جن
مرسالي جاء وقال لي جن
ماشات علي يدرجن
ميهن خفاف يتبرجن
ريفات صغار بنات عجن
زي الجواهر يلهجن
من غير شمع هن سرجن
اخدن معاي ساعتين رجن
شالن فؤادي وعرجن
جمل قوافيك للوزن
لي الجمروه وبقى للوزن
اخفي الاسوم لا تفرزن
فارمة الكبد بي مقصها
قصصا عياني قصها
قادت المحزم نصها
وحلاهٌ رحى بنصها
قاموا الخلوق وقفوا ليها صف
مدبور ساقك ما اصف
مراية خديدها الاتلصف
مظلوم انا وقط ما اتنصف
اصبحت حائر بي الدليل
وكايس لماك ما لقيت دليل
كاتلاني عندي عليك دليل
عينيك صاد ود الدليل
والأغنية تروي شعور العريس في ليلة الدخلة،
وقد كانت العادة أن تأتي بعض الفتيات بالعروس إلى غرفة العريس ليجلسن معه لفترة، ثم يأخذنها ليعدن بها..
وهنا يروي العريس شعوره وهو في انتظار قدوم العروس مع رفيقاتها..
(نايرات الوجن.. تومي.. متين يجن) أي (يا تومي)..
ثم يخبر أنه أرسل أحدهم وعاد إليه يبشره بأنهن آتيات،
ثم جلوسهن معه وأخذهن العروس (ساقن حبيبي وعرجن)..
ويستمر في وصف حالته عندما أصبح وهو محتار..
(أصبحت حا يربي الدليل...)
وقد وصف حاجبيها بـ (صاد) ود الدليل..
ويقال أن ود الدليل خطاط.. فهو يصف الحاجبين
بحرف الصاد الذي يخطه ود الدليل..