تويت
أعود هذه المرة وبرفقتي كلمات ..
ليست ككل الكلمات كانت فيها نقلة نوعية للغناء السودان بتجديد روح الغناء بضخ مفردات وتعبيرات جديدة ...
فيها حداثة تبين مقدرة الشاعر الكبير الأستاذ صلاح حاج سعيد
على إرسال هذه المفردات لتتسلل بسلاسة إلى قلب وعقل المتلقي ...
بل وتأثر بها الكتاب والشعراء وتسللت من سلاستها وحلاوتها حتى أصبحت من مفردات الحياة اليومية ...
وصاغها لحناً عبقري القرن مصطفى سيد أحمد
فكانت القطعة الفنية الفريدة الحزن ....... النبيـل .....
أغنية نبيلة وشاعر نبيل وفنان نبيل وحزن نبيل
وبقيت اغنى عليك غناوى الحسرة والأسف الطويل
وعشان اجيب ليك الفرح رضيان مشيت للمستحيل
ومعاك لي آخر مدى فتيني ياهجعة مواعيدى القبيل
بعتينى لى حضن الأسى وسبتينى للحزن .....النبيل
بقيت أغني عليك وليس أغني ليك ..
أغاني الحسرة وصل الفهم ولكن أضاف الشاعر أغاني الأسف الطويل
وتأمل ما يخطر على بالك حينما تسمع الأسف الطويل وأسأل نفسك إلى أين وصل عمق الأسف ستجده حزناً عميقاً بلا نهاية .
وعشان أجيب ليك الفرح وليس أسوقك إلى الفرح أرأيت الفرق؟
رضيان مشيت للمستحيل .. ومعاك لي آخر مدى .....
فتيني ياهجعة مواعيدي القبيل
تجاوزته الحبيبة لتترك له الأسى بل رمته في أحضان الأسى حتى لا فكاك له ..
وكان الحزن قبل هذا النص حزناً وحسب ..
ولكن إكتسب نبله من أسبابه ومن كونه حزن شاعر نبيل.
ومشيت معاك كل الخطاوى الممكنة وبقدر عليها وبعرفة
اوفيت وما قصرت فى حقك ولا كان عرفة غيرك اصادفة
وقدر هواك يجيبنى ... ليك جمع قلوبنا وولفا ......
وقتين بقيتى معاى فى اعماقى فى اعماق مشاعرى المرهفة
لامنك ابتدت الظروف .. لابيكى انتهت الامانى المترفة
ثم جاء وقت الحساب وهو حساب نبيل بعد مشيت معاك كل الخطاوي الممكنة وبقدر عليها وبعرفا
(دون منٍّ ولا أذى) أوفيت وما قصرت
ثم بعد كل هذا
ندمان انا ؟؟؟؟!!! ابدا ........ وحاتك عمرى ماشلت الندم
مااصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم ........؟
انا عندى ليك كان الفرح رغم احتمالي اساكي ياجرح الالم
كان خوفى منك جاى من لهفة خطاكي على المواعيد الوهم......
اهو نحنا فى الاخر سواء باعنا الهوى ماشين على سكة عدم
وهاهو بعد كل هذا يواجه الموقف بشجاعة وبلا ندم وهذه طبيعة الدنيا
وهنا ظهر أن الشاعر لم يلم المحبوب أبداً بل ولم يلم الظروف ولا الأقدار ولا الدنيا كالشعراء
بل برر الموضوع بأنه حال الدنيا كشئ مسلم به تسرق منية في لحظة عشم أنا عندي ليك كان الفرح
(الفرح الخزين لأجلها ) رغم حزنه أليس حزناً نبيلاً حقاً ..
ثم العبرة بالخواتيم .... أهو نحن في الآخر سوا باعنا الهوى ..
كلانا ضحية وكلانا مظلوم والظالم هو الهوى وأترككم مع النص مرسلاً
الحزن ....... النبيـل
وبقيت اغنى عليك غناوى الحسرة والأسف الطويل
وعشان اجيب ليك الفرح رضيان مشيت للمستحيل
ومعاك لي آخر مدى فتيني ياهجعة مواعيدى القبيل
بعتينى لى حضن الأسى وسبتينى للحزن .....النبيل
ومشيت معاك كل الخطاوى الممكنة وبقدر عليها وبعرفة
اوفيت وما قصرت فى حقك ولا كان عرفة غيرك اصادفة
وقدر هواك يجيبنى ... ليك جمع قلوبنا وولفا
وقتين بقيتى معاى فى اعماقى فى اعماق مشاعرى المرهفة
لامنك ابتدت الظروف .. لابيكى انتهت الامانى المترفة
ندمان انا ابدا ........ وحاتك عمرى ماشلت الندم
مااصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم
انا عندى ليك كان الفرح رغم احتمالي اساكي ياجرح الالم
كان خوفى منك جاى من لهفة خطاكي على المواعيد الوهم
اهو نحنا فى الاخر سواء باعنا الهوى ماشين على سكة عدم
ليست ككل الكلمات كانت فيها نقلة نوعية للغناء السودان بتجديد روح الغناء بضخ مفردات وتعبيرات جديدة ...
فيها حداثة تبين مقدرة الشاعر الكبير الأستاذ صلاح حاج سعيد
على إرسال هذه المفردات لتتسلل بسلاسة إلى قلب وعقل المتلقي ...
بل وتأثر بها الكتاب والشعراء وتسللت من سلاستها وحلاوتها حتى أصبحت من مفردات الحياة اليومية ...
وصاغها لحناً عبقري القرن مصطفى سيد أحمد
فكانت القطعة الفنية الفريدة الحزن ....... النبيـل .....
أغنية نبيلة وشاعر نبيل وفنان نبيل وحزن نبيل
وبقيت اغنى عليك غناوى الحسرة والأسف الطويل
وعشان اجيب ليك الفرح رضيان مشيت للمستحيل
ومعاك لي آخر مدى فتيني ياهجعة مواعيدى القبيل
بعتينى لى حضن الأسى وسبتينى للحزن .....النبيل
بقيت أغني عليك وليس أغني ليك ..
أغاني الحسرة وصل الفهم ولكن أضاف الشاعر أغاني الأسف الطويل
وتأمل ما يخطر على بالك حينما تسمع الأسف الطويل وأسأل نفسك إلى أين وصل عمق الأسف ستجده حزناً عميقاً بلا نهاية .
وعشان أجيب ليك الفرح وليس أسوقك إلى الفرح أرأيت الفرق؟
رضيان مشيت للمستحيل .. ومعاك لي آخر مدى .....
فتيني ياهجعة مواعيدي القبيل
تجاوزته الحبيبة لتترك له الأسى بل رمته في أحضان الأسى حتى لا فكاك له ..
وكان الحزن قبل هذا النص حزناً وحسب ..
ولكن إكتسب نبله من أسبابه ومن كونه حزن شاعر نبيل.
ومشيت معاك كل الخطاوى الممكنة وبقدر عليها وبعرفة
اوفيت وما قصرت فى حقك ولا كان عرفة غيرك اصادفة
وقدر هواك يجيبنى ... ليك جمع قلوبنا وولفا ......
وقتين بقيتى معاى فى اعماقى فى اعماق مشاعرى المرهفة
لامنك ابتدت الظروف .. لابيكى انتهت الامانى المترفة
ثم جاء وقت الحساب وهو حساب نبيل بعد مشيت معاك كل الخطاوي الممكنة وبقدر عليها وبعرفا
(دون منٍّ ولا أذى) أوفيت وما قصرت
ثم بعد كل هذا
ندمان انا ؟؟؟؟!!! ابدا ........ وحاتك عمرى ماشلت الندم
مااصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم ........؟
انا عندى ليك كان الفرح رغم احتمالي اساكي ياجرح الالم
كان خوفى منك جاى من لهفة خطاكي على المواعيد الوهم......
اهو نحنا فى الاخر سواء باعنا الهوى ماشين على سكة عدم
وهاهو بعد كل هذا يواجه الموقف بشجاعة وبلا ندم وهذه طبيعة الدنيا
وهنا ظهر أن الشاعر لم يلم المحبوب أبداً بل ولم يلم الظروف ولا الأقدار ولا الدنيا كالشعراء
بل برر الموضوع بأنه حال الدنيا كشئ مسلم به تسرق منية في لحظة عشم أنا عندي ليك كان الفرح
(الفرح الخزين لأجلها ) رغم حزنه أليس حزناً نبيلاً حقاً ..
ثم العبرة بالخواتيم .... أهو نحن في الآخر سوا باعنا الهوى ..
كلانا ضحية وكلانا مظلوم والظالم هو الهوى وأترككم مع النص مرسلاً
الحزن ....... النبيـل
وبقيت اغنى عليك غناوى الحسرة والأسف الطويل
وعشان اجيب ليك الفرح رضيان مشيت للمستحيل
ومعاك لي آخر مدى فتيني ياهجعة مواعيدى القبيل
بعتينى لى حضن الأسى وسبتينى للحزن .....النبيل
ومشيت معاك كل الخطاوى الممكنة وبقدر عليها وبعرفة
اوفيت وما قصرت فى حقك ولا كان عرفة غيرك اصادفة
وقدر هواك يجيبنى ... ليك جمع قلوبنا وولفا
وقتين بقيتى معاى فى اعماقى فى اعماق مشاعرى المرهفة
لامنك ابتدت الظروف .. لابيكى انتهت الامانى المترفة
ندمان انا ابدا ........ وحاتك عمرى ماشلت الندم
مااصلو حال الدنيا تسرق منية فى لحظة عشم
انا عندى ليك كان الفرح رغم احتمالي اساكي ياجرح الالم
كان خوفى منك جاى من لهفة خطاكي على المواعيد الوهم
اهو نحنا فى الاخر سواء باعنا الهوى ماشين على سكة عدم
